بيروت- “القدس العربي”: أكد “حزب الله” رسميا، مساء الجمعة، ما أعلنته إسرائيل بشأن اغتيالها القائد العسكري بصفوفه إبراهيم عقيل، في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب، في بيان: “التحق اليوم (الجمعة) القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع”.
وأضاف: “بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم، أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس، وتعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله”.
وظهر الجمعة، نفّذت طائرات حربية إسرائيلية من طراز F 35 غارة مدمرة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مستهدفة الرجل الثاني في حزب الله بعد القائد العسكري فؤاد شكر، وهو إبراهيم عقيل الملقب بـ “الحاج تحسين”، الذي يُعتبر من مؤسسي الحزب، والذي تسلّم القيادة العسكرية فيه.
وأكد الجيش الإسرائيلي “القضاء” على إبراهيم عقيل ونحو عشرة من كبار قياديي حزب الله في الغارة.
وأوضح في بيان “في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله”، مضيفا “في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان”.
وكانت واشنطن خصصت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل، الذي تتهمه بالمشاركة في تفجير مبنى السفارة الأمريكية عام 1983 ومركز المارينز.
وأدت هذه الغارة وهي الثالثة من نوعها على الضاحية – بعد اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري والقائد العسكري في “حزب الله” فؤاد شكر – إلى انهيار مبنيين سكنيين، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، وجرح 66، بينهم 9 حالتهم حرجة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة.
وزارة الصحة اللبنانية: 37 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بيانا قصيرا عقب الغارة قال فيه إن “أهداف إسرائيل واضحة وإن أفعالها تتحدث عن نفسها”.
وعلّق رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي “أننا أمام تطورات مهمة هذه الأيام على الجبهة الشمالية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لن تتراجع عن موقفها. وذكر في بيان على منصة إكس “ستستمر سلسلة الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقيق هدفنا؛ العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في تصريحات للصحافيين “نحن لا نسعى الى تصعيد واسع في المنطقة. نحن نعمل تماشيا مع أهداف (الحرب) وسنواصل القيام بذلك”.
وتأتي هذه الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء أسفرت عن استشهاد قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف.
🚨عاجل
غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت و انباء عن استهداف شخصية كبيرة 🔥#لبنان pic.twitter.com/QQrqMZSJ0K
— فهد 🇰🇼 ( أخوان مريم ) 🇰🇼 (@fahadddd83) September 20, 2024
ما شبعوا الإسرائيليي دمّ#بيروت 💔 pic.twitter.com/saeKKe1ArU
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) September 20, 2024
وجاءت الغارة على محلة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الوقت الذي كانت فيه الحكومة اللبنانية مجتمعة. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن استهداف منطقة سكنية مأهولة يثبت مرة أخرى أن العدو الإسرائيلي لا يراعى أي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية.
وأوضح ميقاتي أنه “طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم حتى يقوم بمسؤولياته تجاه لبنان، خاصة وأن كل الاتصالات التي وردتني بالأمس من كبار المسؤولين الدوليين أكدت أن العدو الاسرائيلي تخطى الخطوط الحمر”.
وأشار إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك “وهناك اتصالات ولقاءات جانبية سأشارك فيها لكي نؤكد أن المجال لا يزال متاحا للحل الدبلوماسي الذي نأمل أن يعطي النتيجة المطلوبة من أجل استقرار طويل المدى على جبهة الجنوب”.
وبثّت قناة المنار التابعة لحزب الله مشاهد مباشرة من الموقع المستهدف، تظهر سيارات إسعاف تنقل جرحى ودمارا واسعا وسيارات متضررة.
وفي سياق متصل، نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان مقتل القيادي البارز في جماعة حزب الله اللبنانية إبراهيم عقيل.
ووصفت حماس مقتل عقيل بأنه “جريمة وحماقة” ستدفع إسرائيل ثمنها.
بالفيديو | مشاهد من مكان العدوان الاسرائيلي على #الضاحية_الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/xNbBaIYLpE
— قناة المنار (@TVManar1) September 20, 2024
(وكالات)
يبدو نفس ما وقع لجمال عبد الناصر وغيره يتكرر بصيغ اخرى ، توازن القوى والتكنولوجيا امر اساسي لا يمكن اغفاله
علىً قدر اهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم
و اعظم في عين الصغير صغارها
وُتصغر في عين العظيم العظائم
لكي تدخل في حروب يجب ان تكون اولا الدولة قوية ، مستقلة اقتصاديا ، تصنع سلاحها بنفسها .. لا يجب اعتبار افغانستان نموذجا بسبب فوارق عديدة ، بشرية وتاريخية وجغرافية
وهل نعتبر الجزائر والفتنام نموذجا ام لا لقد قدمت الجزائر من فلذات اكبادها ما معدله 400 شهيد يوميا مدة سبع سنوات لنيل استقلالها وحريتها ياخي الجراح كبيرة والالم فضيع لكن هذا هو السبيل الوحيد لتحرير الاوطان
ولكن ما فائدة انفاق حزب الله التي شهدناها واخافت حتى العدو اذا كان قادته يجتمعون في العمارات المكشوفة وعلى مرأى من الجميع؟ لماذا القيادة الاسرائيلية لا تجتمع خارج الارض منذ بداية حرب غزة؟ ولماذا اسرائيل لم تستطع قتل اي قيادي كبير في انفاق غزة؟ نحن لسنا عسكريين ولا استراتجيين ولكننا من الذين تجرحهم الفلتات التي يكون من الممكن تفاديها فقط..
اين رد حزب الله شبعنا من الكلام نريد افعال
حزب الله عباره عن نمر من ورق واللي دفع الثمن هو أبناء شعبنا الفلسطيني خاصه بغزه.
الظواهر الصوتيه والرد بالزمان والمكان المناسب لن تحرر الاوطان.
تحرير الاوطان يلزمه رص الصفوف والابتعاد عن الشعبويه.
صمود المقاومة الإسلامية الفلسطينية, والتضحيات للشعب الفلسطيني, يصعب للملحد استيعابها.
مواطنة لبنانية فرنسية: حرب إسراءيل أوسع من جغرافيا لبنان.فالمخابرات لا تعترف بالحدود.. نرجو سعة الأفق في رؤية الأمور. ولا يبقى الذهن منغلقا أمام التطورات الد
راماتيكية.
هذا الصراع طويل و النصر فيه للحق وهي حرب وجود و البقاء أما للعرب بشرف و غزة و أما للصهاينة المجرمين الانذال والأمة العربية عصية على الاندثار لذلك لا مكان لهم فوق أرض العرب
ألحرب بين لبنان (حزب ألله) والعدو ألصهيونى بقيادة نتنياهو. أصبحت حرب تحدى بالكامل! بالأمس إستمعنا إلى خطاب ألسيد نصرألله ألذى أعلن فيه عدم عودة سكان شمال ألعدو إلى قراهم. أليوم كان ألرد من ألنتن بقتل ألقيادى فى حزب ألله إبراهيم عقيل . ألتحدى بدأ بين سماحة ألسيد نصرألله ونتنياهو!!! من سينتصر؟؟؟!!!
على حزب الله أن يراجع أمنه!
هناك خونة … لبنان لا يملك نظام دفاع جوي… الاجتماعات يجب أن تعقد في مكان محمي.. تحت الأرض.. لا يعرفه إلا أشخاص معينون .
ويتعين على الدول الإسلامية أن تستثمر بشكل كبير في دفاعاتها الجوية!
أين إيران من دم هنية وكل ما يحدث “لإخوانهم” من اغتيالات في لبنان وسوريا؟ هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا…خشعت الاصوات فلا تسمع إلا همسا؟