جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم فتى بعد منع إسعافه في نابلس … ويجبر مقدسيا على هدم بناء من 5 شقق في مخيم شعفاط

حجم الخط
0

الضفة – «القدس العربي»: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى الفلسطيني نضال وائل عبد الكريم شغنوبي (16 عاما)، بعد أن أطلقت النار عليه وتركته ينزف دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليه، في قرية برقة شمال غرب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة، نقلًا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد شغنوبي برصاص الاحتلال. وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أطلق النار على ثلاثة أطفال، فأصابهم بجروح، واحتجز أحدهم وتركه ينزف حتى الموت.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابتين لطفلين (13 و17 عاما) بالرصاص الحي في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وجاءت الجريمة عقب سماع إطلاق نار قرب مستوطنة «حومش» المقامة على أراضي برقة، حيث أغلق الاحتلال طريق جنين- نابلس ومنع حركة المركبات في المنطقة.
وفي الخليل، أصيبت الطفلة سارة أمير دعنا (عامان) برضوض في الرأس وحالة إغماء، بعد أن هاجمها مستوطن برفقة مجموعة مستوطنين كانوا تحت حماية جنود الاحتلال قرب حاجز شارع الشهداء.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي يعبد وجلبون، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، فيما نُصبت حواجز عسكرية عند مداخل البلدات. وذكرت ‏إذاعة الجيش أنّ قوة إسرائيلية تعرّضت لإطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة في يعبد جنوب جنين.
وفي بلدة الرام شمال القدس، أفادت طواقم الهلال الأحمر أنها قامت بمعالجة شاب فلسطيني أصيب برصاص مطاطي في الرأس وقنبلة صوت بالصدر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد نحو 970 فلسطينيا في الضفة، وأُصيب نحو 7000 آخرين، واعتقل الاحتلال ما يزيد على 17 ألف فلسطيني، بحسب بيانات هيئة الأسرى ونادي الأسير.
وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنا مقدسيا على هدم بناية سكنية في مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أجبر المواطن خليل أبو ميالة على هدم البناية المكونة من 5 شقق سكنية قيد الإنشاء، في مخيم شعفاط بحجة عدم الترخيص.
وذكرت المصادر أن قوة من شرطة الاحتلال تواجدت في محيط البناية لمراقبة عمليات الهدم.
وفي رام الله، استولى مستوطنون على حظيرة أغنام تمهيدا لإقامة بؤرة رعوية، بين بلدتي دير دبوان ومخماس، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين استولت على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير، الواقعة بين بلدتي دير دبوان ومخماس، وشرعوا بإقامة خيمة وسياج معدني في محيطها.
وذكرت المصادر أن المستوطنين أحضروا مجموعة من المواشي إلى الحظيرة، في مؤشر على نيتهم تحويلها إلى بؤرة استيطانية رعوية.
وأحرق مستوطنون مساحات واسعة من الأراضي في بلدة دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي في دوما سليمان دوابشة، إن مستوطنين أضرموا النار في أراضي البلدة من الجهة الجنوبية الغربية، الأمر الذي أدى إلى انتشار النيران في مئات الدونمات، منها ما كان مزروعا بأشجار الزيتون.
وأفاد أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران، والسيطرة على الحرائق.
وأشار دوابشة إلى أن أكبر خطر يحيط بقرية دوما هو انتشار المستوطنات الرعوية التي أصبحت تنتشر كالسرطان وتقضم أراضي القرية، مضيفا أن القرية تتعرض بشكل مستمر لهجوم المستعمرين والاعتداءات المتكررة، على المواطنين وممتلكاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية