تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل مساء الثلاثاء بوابل من الصواريخ البالستية لم يخلّف “أيّ تأثير على القدرة العملياتية لسلاح الجو” الإسرائيلي الذي “سيضرب الليلة بقوة” في الشرق الأوسط.
وقال المتحدّث باسم الجيش دانيال هاغاري إنّ “سلاح الجو يواصل عمله بكامل طاقته، والليلة سيواصل توجيه ضربات قوية في الشرق الأوسط، كما كان يفعل طيلة العام الماضي”، متّهما إيران بأنها “ارتكبت الليلة عملا خطرا دفع الشرق الأوسط نحو التصعيد”.
وشدّد هاغاري على أنّ القصف الإيراني يمثّل “تصعيدا خطرا وجسيما”.
وقال إنّ “هجوم إيران تصعيد خطر وجسيم وستكون له عواقب”، محذّرا من أنّ “إيران ووكلاءها يسعون إلى تدمير إسرائيل”.
وأشاد المتحدث العسكري الإسرائيلي بفعالية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية التي تعاونت للتصدي للصواريخ البالستية الإيرانية.
وقال “لقد عملت أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأميركية بشكل فعّال. كان هناك تعاون وثيق في الرصد والاعتراض”.
ورفض هاغاري الإدلاء بأيّ تفاصيل عن الأضرار التي نجمت عن القصف الإيراني وعمليات التصدّي لها.
وقال “ما زلنا في مرحلة التقييم ولا نريد أن نزوّد العدو بكل البيانات”.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير إخباري بأن إسرائيل حذرت إيران من رد مباشر يستهدف منشآتها النووية أو النفطية، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنته طهران.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين عرب، أن إيران أبلغت المسؤولين الإقليميين العرب بخططها لإطلاق رشقة صاروخية، مما دفع إسرائيل إلى إرسال رسالة واضحة تفيد بأنها سترد على أي هجوم يستهدف أراضيها، بغض النظر عن حجم الهجوم أو عدد الضحايا.
(وكالات)
اذن على إيران ان تضرب اسرائيل بقوة تدمير شامل قبل طلوع نهار الأربعاء…. إيران حاولت الوصول إلى تسوية.. ولكن مارسمته القوى الغربية وإسرائيل لإيران، هو دمار شامل لما بنته إيران خلال الخمسة عقود الماضية… لذلك جاء الرد الإيراني كرسالة تحذيرية اخيرة… الان وخلال الثلاث ايام القادمة… يتوجب من إيران ارسال المزيد من هذه الرسالة؛ رسائل التدمير الشامل… هذا الشيء الوحيد الذي يفهمه العدو..
أفادت جمعية نتال بزيادة بنسبة 480 بالمئة لطلبات المساعدة النفسية للعدو المحتل.
يكفيهم هبل ومحاولة اثبات انهم لا يقهروا من خلال قيامهم بمزيد من القتل والتدمير.
فعلا هم لا يعرفوا هذه الامة وان قوتهم لا تخيفنا في حال وحدة كلمتنا وصفوفنا.
كل ابناء الامة مستعدين للعمل بجد واخلاص والتضحية للتخلص من هذه اللعنة والسرطان المسمى اسرائيل عندما تسمح الظروف وبغض، بغض النظر عن مدى قوتهم، الجميع يتطلع ويرغب ان يساهم في التخلص منهم ومن ظلمهم.
نحن لا نتعامل مع دولة قانونية كباقي الدول، لكن مع طائفة من العقديين المجانين على شاكلة يوم الميعاد وارض الميعاد والشعب المختار، ما هذه اللعنة التي زرعها الاستعمار في بلادنا!