المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري
تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أن رئيس الأركان هرتسي هليفي، “صادق على خطط لاستمرار العمليات” في قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وقال هاغاري: “رئيس الأركان صادق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية (غزة)”.
وأردف “يتحضر للخطوات التالية للحرب في قطاع غزة”، رغم مطالبات دولية بوقف إطلاق النار.
وأضاف: “أكملنا هذا الأسبوع في غزة عملية أخرى في وسط قطاع غزة ضد حماس لتدمير البنية التحتية لها”.
وأشار هاغاري، إلى أن “هناك دائما قوات تعمل داخل غزة، إلى جانب قوات إضافية تستعد للخطوات التالية في الحرب”.
وتابع حديثه: “لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، إذا كانت هناك أي تغييرات، فسوف نقوم بالتحديث فورًا بمسؤولية وشفافية”.
وجاءت تصريحات متحدث الجيش، بعد تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بزيادة “الضغوط السياسية والعسكرية على حماس”.
يتزامن ذلك مع تهديدات الاحتلال المستمرة باجتياح مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات دولية وأممية من اقتحام المدينة، التي تعد الملاذ الأخير للاجئين في القطاع.
وتشن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تواصل حربها على القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
(وكالات)
تواطؤ الانظمة العربية المطبعة والمتخاذلة هو من يسمح للكيان الصهيوني النازي والفاشي بالمضي في حرب الابادة الوحشية التي يشنها على الفلسطينيين
على الشعوب العربية أن تنتفظ ضد جلاديها لتنهي هذه المأسات و الجرائم المروعة …..
الكل مسؤول ولا اعذار لاحد
مصر السيسي التزمت الصمت وشددت الحصار لأنه في حاجة إلى المال واستكمال عاصمته الجديدة
اين المشكلة واين المعضلة.. في حرب فيتنام الجيش الأمريكي قرر المضى بالحرب..وفي افغانستان الجيش السوفياتي امر باستمرار الحرب والأمريكي فيما بعد..وفي العراق كذلك الجيش الأمريكي امر بالقتال وقد هزموا بالنتيجة المشكلة اين نحن من اتخاذ القرارات….بإيقاف الحرب وصد العدوان ….ياالهي….غزة تنزف
إلى قيادة الجيش الصهيوني المهزوم: لن تنفعكم هذه البروباغندا الفارغة، الحقيقة يقولها جنودكم الفارون من المعركة كالجرذان،
وتبقى غزة رهينة عدوان وإبادة تقريبا لم يشهدها التاريخ, مع أنظمة عربية يمكن أن نقول تتفرج وتقريبا متواطئة ,ولا ينتظر منها أي رد فهي في أغلبها عميلة للغرب والقوى العظمى ,أميريكا فرنسا وبريطانيا وألمانيا ,تسبح في إزدواجية الخطاب ,التنديد بمجازر الصهاينة المدعومين من القوى العظمى لندن باريس أمريكا وألمانيا ,واللهث ,وراء إسترضاء القوى العظمى ,للحفاظ على ذاتها ووظيفتها ,مع أنظمة إسلامية شبه غائبة,ماعدا إيران وتركيا, هذه القوى العظمى اللتي أظهرت قسوة ووحشية لا مثيل لها ,والمصيبة أن هاته الدول ديمقراطية وتحترم القانون وعادلة مع شعوبها وفي بلدانها ,اما خارج بلدانها ومع الشعوب الأخرى ,فالويل والهلاك والقسوة ,نحن في زمن وعالم لا يوصف إلا بالجنون والوحشية والقسوة , وهذا ما دفع بعض الناس وخصوصا النخبة للهرولة للفوز بجنسية وحق الإقامة بهاته البلدان,ربما لليأس من حال بلدانهم وصلاح حالها أو ربما سعيا للعيش الرغيد , عالم التناقضات حقا.