“القدس العربي”: قتلت ناشطة أجنبية تحمل الجنسية الأمريكية، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافعة إن “ناشطة أمريكية تبلغ 26 عاما وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ”، مشيرا إلى أن “الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة”.
Is she not human enough? This BBC article portrays her with no past, no future, no colour – someone simply at the wrong place at the wrong time. #NotGoodEnough #DoBetter. #ChooseHumanity https://t.co/qS8jnVmhnz… https://t.co/KPRjsH6zvN pic.twitter.com/syyXUHjIms
— Palestine (@Paaaalestine) September 6, 2024
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الناشطة وهي من أصول تركية، كانت تشارك في مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة لتوسيع مستوطنة إسرائيلية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية نيرانها على المسيرة.
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في المسيرة.
View this post on Instagram
أسف أمريكي
بدوره، أعلن سفير واشنطن في إسرائيل جاك لو، الجمعة، أن بلاده على علم بحادثة القتل المأساوية، وأنها تجمع بصورة عاجلة مزيدا من المعلومات عن ملابسات الحادث.
وقال السفير في تدوينة على منصة إكس: “نحن على علم بحادثة القتل المأساوية للمواطنة الأمريكية، عائشة نور أيغي، اليوم في الضفة الغربية. نقدم أعمق تعازينا لعائلتها وأحبائها”. وأضاف: “نجمع بشكل عاجل مزيدا من المعلومات عن ملابسات مقتلها، وسنصدر بيانا آخر عندما نحصل على تفاصيل إضافية. لا توجد لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين”.
We are aware of the tragic death of an American citizen, Aysenur Eygi, today in the West Bank. We offer our deepest condolences to her family and loved ones. We are urgently gathering more information about the circumstances of her death, and will have more to say as we learn…
— Ambassador Jack Lew (@USAmbIsrael) September 6, 2024
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان “نأسف لهذه الخسارة المأسوية”، مقدما “أعمق تعازيه” لأسرة عائشة نور إزغي إيغي.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن “أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج”.
وأضاف “عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سوف نقوم بمشاركتها، وإتاحتها، وسوف نتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة”.
وتابع بلينكن “ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأمريكيين أينما كانوا”.
Blinken @SecBlinken was asked about the murder of Aysenur Ezgi. He says they are waiting for the facts. Meaning they are waiting for Israel to investigate themselves. https://t.co/zMR1HknBEb pic.twitter.com/0qaI1zdLHS
— Ali (@MerruX) September 6, 2024
إدانة تركية
وأدانت تركيا مقتل الناشطة وقالت في بيان “علمنا بحزن عميق أن مواطنتنا وتدعى عائشة نور إزغي إيغي قُتلت على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس (…) ونحن ندين جريمة القتل هذه التي ارتكبتها حكومة نتنياهو”.
Regarding the Killing of a Turkish Citizen in the West Bank by the Israeli Occupation Forces https://t.co/DxNnJiDIR9 pic.twitter.com/B7JeD2WnqK
— Turkish MFA (@MFATurkiye) September 6, 2024
وفي منشور على منصة أكس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أدين الهجوم الإسرائيلي الهمجي ضد احتجاج مدني مناهض للاحتلال في الضفة الغربية، وأدعو الله أن يرحم مواطنتنا عائشة نور إزجي إيجي التي فقدت حياتها في الهجوم. سنواصل العمل في كل منبر لإنهاء سياسة الاحتلال والإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من عام والتي قتلت 41 ألف إنسان، بينهم أطفال وشباب وكبار، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية أمام القانون”.
İsrail’in Batı Şeria’daki işgal karşıtı sivil bir protestoya karşı yaptığı barbarca müdahaleyi lanetliyor, saldırıda hayatını kaybeden vatandaşımız Ayşenur Ezgi Eygi’ye Allah’tan rahmet niyaz ediyorum.…
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 6, 2024
تنديد فلسطيني
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن “هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد شعبنا، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية شعبنا وحقوقه”. وقالت إن قتل الناشطة “ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم”.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن إسرائيل “تريد إيصال رسالة تهديد بالرصاص والدماء لكل من يفكر أن يتضامن مع فلسطين”. وأكد أن “حادثة اليوم تؤكد بلا شك النية المبيتة لدولة الاحتلال في استهداف كافة الأنشطة والفعاليات الشعبية”.
قناص إسرائيلي
رجح مسؤولون فلسطينيون أن تكون الناشطة قتلت عمدا برصاص قناص إسرائيلي.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن مسؤولين فلسطينيون شاركوا معلومات مع القنصلية التركية في القدس أشاروا فيها إلى أن الناشطة قد تكون استهدفت بشكل متعمد من قبل قناص إسرائيلي، وأن الرصاصة المستخدمة كانت حقيقية وليست بلاستيكية.
وأشاروا إلى أن الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، قُتلت بطريقة مماثلة عام 2022.
وأضافوا أنه لهذا السبب سيقوم الأطباء الفلسطينيين أيضا بتشريح الجثة.
(وكالات)
تفيد مصادر مطلعة أن الرئيس بايدن اتصل برئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب نتنياهو و اعتذر منه بسبب اعتراض المواطنة الأمريكية مسار طلقات الجنود الصهاينة .
رحمها الله .. نالت الشهاده .. ولا ينالها إلا الأحرار .. كانت تستطيع ان تكمل حلمها في امريكا .. وتشجب وتستنكر وتتظاهر .. إلا ان روحها الحرة ذهبت بها إلى قلب البطولة مع شعب خذله الاقرب قبل الأبعد وتآمر عليه الاخ قبل العدو .. والعملاء ظهر جهدهم في دعم بقاء هذا الاحتلال لبقائهم على عروشهم .. صبرا اهل فلسطين الحبيبه إن موعدنا النصر والجنة ..