دمشق – «القدس العربي»: أصيب شخصان بجروح، أمس الجمعة، خلال عملية توغل جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة كودنة في ريف محافظة القنيطرة، بينما قالت مصادر عسكرية لـ «القدس العربي» إن تل أبيب أقامت قاعدة استطلاع عسكرية في بلدة جباتا الخشب.
وحسب المصدر العسكري، لـ «القدس العربي» فإن «القاعدة المؤقتة، التي تبعد نحو 600 مترٍ عن خط الحدود الفاصل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أقيمت قبل نحو أسبوع، وتضم قوات من المشاة قرب بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة».
وفي تفاصل عملية التوغل الأخيرة، قال الناشط الميداني من أهالي البلدة ياسر أبو شقرا في اتصال مع «القدس العربي» إن جيش الاحتلال استهدف شابين كانا يعملان في جمع وقطع الخشب في أحراش بلدة كودنة، خلال عملية توغل جديدة لدورية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال. وحسب المتحدث، فقد نقل الشابان إلى مشفى الجولان الوطني في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.
في حين أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن جيش الاحتلال اعتقل شاباً، وأصاب آخر بجروح، إثر حادثة إطلاق نار من قبل عناصره، أثناء قيام آلياتها بتجريف وتقطيع الأشجار الحرجية، وذلك في قرية الكودنة بريف القنيطرة الجنوبي، وسط معلومات عن اقتياد الشاب المعتقل إلى الجولان المحتل دون معرفة مصيره «.
مواجهات بين «قسد» والجيش في محيط سدّ تشرين في ريف حلب
ومنذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) في مرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974، بموجب اتفاق فض الاشتباك، وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
وكانت قد توغلت قوات الاحتلال، الشهر الفائت، داخل 4 بلدات في ريف القنيطرة، وجرفت مواقع عسكرية كانت تتبع لقوات نظام الأسد. وبحسب مصادر محلية، فقد دخلت إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران، وجرفت السواتر الترابية والدشم والغرف في كتيبة عسكرية في منطقة أبو غارة، إضافةً إلى ثلاثة مواقع لسرايا قتالية أخرى في منطقة الحيران، قبل أن تنسحب آليات الاحتلال من المنطقة إلى الشريط الحدودي.
ويأتي ذلك، بعد إبلاغ القوات الإسرائيلية أهالي ريف القنيطرة، اعتبارها القرى التي سيطرت عليها، مناطق عسكرية، وتفجير مستودعات أسلحة وتدمير تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات، كما طالبت الأهالي تسليم السلاح الذي تم الاستيلاء عليه من القطعات العسكرية في المنطقة. كما تمركزت قوات إسرائيلية في تل أحمر الشرقي بريف القنيطرة الشرقي، وهو من أهم التلال استراتيجية في المنطقة ويصل ارتفاعه لأكثر من 1000 متر عن سطح البحر، وهي المرة الأولى التي تصل إليه قوات إسرائيلية منذ عام 1967.
وحسب مصادر «القدس العربي» فإن جيش الاحتلال بات يسيطر على من كل من قمة جبل الشيخ وقرية صيدا الجولان وقرية عابدين بريف درعا الغربي وقرية معريا بريف درعا الغربي، وقرية نافعة في حوض اليرموك وقرية كويا في الريف الغربي من محافظة درعا والدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة، وقرية المقرز وقرية أم باطنة وقرية جملة، بالإضافة إلى سد المنطرة وقرية أم العظام وقرية العدنانية بالريف الغربي للقنيطرة، ومرتفع شارة الحرمون في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وهي أعلى قمة بجبل الشيخ، وقرية سويسة وبلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي حتى وصل عدد النقاط العسكرية الرئيسية الإسرائيلية في القنيطرة إلى /12/ نقطة بقوام حاجز عند كل منها.
ومع سيطرة إسرائيل على سدّ المنطرة أكبر السدود جنوبي سوريا، تكون إسرائيل قد سيطرت على أبرز المسطحات المائية الهامة في المحافظة.
وفي ريف حلب، لقي مدني حتفه متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء الخميس، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب مدرسة مقابلة للمشفى الوطني على طريق منبج – حلب في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري الجمعة، إن شخصاً قد توفي متأثراً بجراحه إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج – حلب، وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن تفجير السيارة المفخخة، خلّف أيضاً أربعة مصابين.
يجري ذلك، بينما تتواصل المواجهات بين قوات سوريا الديموقراطية «قسد» والجيش الوطني المدعوم من أنقرة في محيط سدّ تشرين بريف حلب.
«المرصد السوري» قال إن الطيران الحربي التركي شن غارات جوية استهدفت محيط سد تشرين، وقرية التينة بريف عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما تعرضت قرية أم حرمل بريف تل أبيض، بالإضافة إل قريتي ربيعات وخربة الشعير في ريف أبو راسين بريف الحسكة، لقصف مدفعي مكثف من القوات التركية، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة وخلق حالة من الذعر بين الأهالي، وذلك في ظل تصاعد التوتر العسكري بين الطرفين وتبادل الهجمات بشكل شبه يومي، حيث وثق تصعيداً عسكرياً على محاور سد تشرين وقره قوزاق بريف منبج الشرقي بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا. بينما قصفت «قسد» مواقع الفصائل براجمات الصواريخ، فيما ردت الفصائل بقصف مدفعي باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، في مواجهات استمرت حتى ساعات الفجر.
وفي الرقة، أكد مدير شبكة «الخابور» إبراهيم الحبش» لـ «القدس العربي» وقوع إصابات في صفوف المدنيين في قرية التروازية شمال الرقة جراء قصف عنيف لقوات «قسد» لافتاً إلى قوات سوريا الديموقراطية التي تتمركز في قرية الهباة استهدفت قرية التروازية بالقذائف، ما أدى إلى وقوع جرحى وأضرار مادية».
ههه بعد ابتلاع أرض الجولان هاهي عصابة الشرذمة الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي والأوروبي القذر تقضم مزيدا من الأراضي السورية واللبنانية و الفلسطينية وقريبا تنتقل إلى غور الأردن حقيقة مرة ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🔥