جيش الاحتلال يزعم قتل قائد منظومة اتصالات “حزب الله”.. وإسرائيل تنذر مزيدا من القرى بإخلائها

سعد الياس
حجم الخط
2

بيروت- “القدس العربي”:

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه الإنذارات لسكان بلدات جنوبية بإخلائها على الفور، واللافت أن بعض هذه القرى يقع شمال نهر الليطاني وليس جنوبه، كما لفت أن الإنذار الإسرائيلي شمل بلدة مسيحية حدودية هي القليعة التي رفض أبناؤها مغادرتها.

وانتشر فيديو لأبناء القليعة يتجمعون أمام كنيسة مار جريس، حيث ناشد كاهن الرعية الأب بيار الراعي الأهالي عدم مغادرة البلدة على الرغم من التهديدات، وقال: “نحن مواطنون مسالمون ولا تحركات عسكرية في منطقتنا ولا حتى منشآت”، وأضاف: “القرار النهائي الذي اتخذناه أننا سنحمي منطقتنا من عدم إدخال أي سلاح إليها ونعاهد ألا نتركها والحامي الوحيد هو الله وشفيعنا مار جرجس”، وختم: “نحن باقون في القليعة.. نعم باقون باقون”.

وكانت بلدة رميش المسيحية أيضاً تعرضت صباحاً لقصف قيل إنه من مسيّرة إسرائيلية، فيما تحدث آخرون عن أن القصف هو عبارة عن 3 قذائف مدفعية مجهولة المصدر.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب على منصة “إكس”: “إنذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنية، السماعية، رشيدية، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملاية، شبريحا، البرغلية، مخيم قاسمية، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازورية، طيردبا، مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافليه، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانية، دونين، تولين، تمرية، مجدل سلم، القصير، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، قليعة”.

توازياً، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل قائد منظومة الاتصالات في “حزب الله” محمد رشيد سكافي في غاراته.

في هذه الأثناء، باشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، زيارة هي الأولى له إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة. وقد التقى قبل الظهر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتوجّه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ولكن لم يتضمن البرنامج العلني أي اجتماع مع قيادة “حزب الله” أو مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان.

من جهته، كتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة “إكس”: “هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي، وفدنا الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية عراقجي ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى”، وأشار إلى “أن طهران ستقدم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية”، مؤكدا “ثبات موقف بلاده في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل، وعلى المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل الشعوب”.

من جهته، أمل الرئيس العماد ميشال سليمان في “أن يحمل وزير الخارجية الايراني مهمة وقف إطلاق النار، وإطلاق يد الجيش، وحصر السلاح بيده والقرار بيد الدولة، أي تطبيق القرار الدولي 1701 تطبيقاً دقيقاً وكاملاً بمندرجاته كافة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مراقب محايد:

    يجب على حزب الله مطالبة سكان حيفا و عكا و صفد و العفولة و طبريا الاخلاء فورا

    1. يقول فصل الخطاب:

      اللهم دمر أمريكا وتل أبيب بجاه النبي محمد الحبيب مثلما دمروا غزة ولبنان ✌️🇮🇷🇵🇸🇱🇧☹️☝️🚀🐒🚀🔥

اشترك في قائمتنا البريدية