قوات الاحتلال تقوم بعملية مداهمة في جنين بالضفة الغربية المحتلة
رام الله: نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي داهم مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال) وبلدات في عدة محافظات.
وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال اقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر، وسط اندلاع مواجهات مع فلسطينيين. وأشاروا إلى أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق شبان القوات بالحجارة.
شاهد .. جانب من اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس pic.twitter.com/BQMD60FJrv
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 29, 2024
ولفتوا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين.
#فيديو .. جانب من اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس pic.twitter.com/EN4ZR84fgJ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 30, 2024
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة قلقيلية، وفتش محال تجارية ومنازل، واعتقل مواطنين اثنين من المدينة، بحسب شهود عيان.
وتناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لنقل جندي إسرائيلي أصيب جراء وقوعه في قلقيلية. ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.
إصابة جندي بعد سقوطه على الأرض خلال اقتحام مدينة قلقيلية pic.twitter.com/nx2QZ7er5L
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 30, 2024
كما نفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في عدة بلدات بمحافظة رام الله، تركزت في بلدة سلواد شرقي المدينة.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة اقتحامات في بلدات بمحافظة رام الله اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين.
وفي بلدة تقوع قرب بيت لحم جنوبي الضفة اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مواطنين على الأقل بعد اقتحام منازلهم بحسب مصادر محلية.
تغطية صحفية| لحظة اعتقال الاحتلال للشاب مطلق سليمان العمور خلال حملة اعتقالات طالت أكثر من 10 شبان في بلدة تقوع جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/SHWTK3Ml8k
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) September 30, 2024
كما نفذ جيش الاحتلال اقتحامات طالت بلدات بمحافظات سلفيت وجنين والخليل.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال نحو 11 ألف فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
(الأناضول)
المهم هو هل مازال التنسيق الامني بين السلطه الفلسطينيه واسرائيل فعالاً ؟؟؟… اذا كان الامر كذلك فأدعو لعباس بطول العُمر