غزة – “القدس العربي”:
سقط عشرات الضحايا من مناطق عدة في قطاع غزة، جراء استمرار عمليات التوغل البري، والغارات الجوية الدامية التي استهدفت مركزا لإيواء نازحي الحرب، في الوقت الذي تتضاعف فيه بشكل أكبر مأساة السكان، بسبب إغلاق سلطات الاحتلال معابر غزة، ومنع وصول المساعدات الغذائية والصحية.
التوغل في جباليا
واستمر الهجوم الإسرائيلي البري على مخيم جباليا شمالي القطاع، والذي ترافق مع استمرار حصار بلدة بيت حانون، من خلال منع وصول أي مساعدات غذائية لمن فيها من المواطنين.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن جيش الاحتلال استهدف بالعديد من الغارات المخيم، فيما لا تزال طواقم الإسعاف والإنقاذ محرومة من الوصول إلى تلك المناطق، التي صنفها جيش الاحتلال بانها “منطقة عمليات عسكرية خطرة”، يمنع الوصول إليها، ويستهدف كل متحرك في شوارعها.
وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها من رشاشات ثقيلة، وبشكل مكثف على مناطق متفرقة في مخيم جباليا.
كذلك قصفت مدفعية الاحتلال مناطق التوام والصفطاوي وحي القصاصيب، ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، التي تؤوي أعدادا كبيرة من نازحي الحرب من شمال قطاع غزة، التي تشهد التوغل البري الكبير، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة عسقولة شرق المدينة.
كما استهدف طيران الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غرب المدينة، إضافة إلى غارات أخرى استهدفت وسط المدينة.
وأعلنت فرق الدفاع المدني، عن تمكنها من انتشال جثامين ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة “التلباني” بمعسكر الشاطئ.
استهداف النازحين
وقال سكان يقطنون في مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، إنهم سمعوا أصوات انفجارات ضخمة، ناجمة عن عمليات قصف جوي ومدفعي استهدفت المناطق القريبة من الممر الأمني الذي يقسم القطاع إلى جزأين شمالي وجنوبي.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق أخرى تقع على الحدود الشرقية لوسط القطاع، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على إحدى المناطق الواقعة غرب مخيم النصيرات.
وفي مخيم النصيرات، عادت قوات الاحتلال وارتكبت مجزرة جديدة ضد النازحين في “مراكز الإيواء”، حين استهدفت إحدى الغارات مدرسة تقع شرق المخيم، بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعلنت مصادر طبية عن وصول جثامين 9 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي.
الهجوم على رفح
ووسط مخاوف كبيرة من توسع وشيك للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد مدينة رفح، بعد الدفع بالمزيد من الجنود والآليات العسكرية، استمرت وتيرة الغارات الجوية والقصف المدفعي، من خلال استهداف العديد من أحياء المدينة الشرقية وأخرى تقع في منطقة الوسط.
وتركزت الغارات العنيفة على أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.
واستشهد شاب وأصيب آخران، في قصف للاحتلال قرب دوار العودة وسط رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد شاب اثر قصف مدفعي استهدف منطقة شرق رفح، حيث جرى نقله إلى المشفى الميداني الإماراتي.
كما استهدفت إحدى الغارات الجوية منزلا يقع أمام مستشفى الكويت في رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم ممرضون يعملون في المشفى.
وأدى القصف إلى انقطاع الكهرباء وتحطم معظم زجاج المستشفى وخروج سيارتي إسعاف عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى توقف خدمات الإنترنت في المنطقة.
هذا ولا تزال قوات الاحتلال التي تشن الهجوم البري على رفح، تتمركز داخل حي السلام وفي منطقة شارع جورج ومفترق المشروع والبلبيسي، كما لا تزال تتمركز في منطقة أرض الشاوي وفي حي التنور وداخل بلدة الشوكة.
كما لا تزال تلك القوات تحتل معبر رفح، الفاصل عن مصر، وتغلقه بشكل كامل، مانعة وصول المساعدات الانسانية وسفر المواطنين، كما لا تزال تغلق معبر كرم أبو سالم، وتمنع دخول أي مساعدات لسكان غزة، الذين يعانون من شح الطعام، وسط مخاوف من تفشي المجاعة على نطاق واسع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و56 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 35303 شهداء و79261 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
عمليات المقاومة
إلى ذلك فقد تنبت فصائل المقاومة شن العديد من العمليات، وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ان ناشطيها تمكنوا من استدراج قوة هندسة إسرائيلية وتفجير عبوة مضادة للأفراد فور وصولهم، حيث أوقعتهم بين قتيل وجريح في شارع جورج بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت القسام استهداف مقر قيادة لقوات الاحتلال المتوغلة شرق جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت أيضا عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر استهداف ناقلة جند ومجموعة من الجنود، شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، بعد استهداف ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) وإطلاق النار على جنود الاحتلال من رشاش من نوع (BKC)، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وأجبروا قوات الاحتلال على تغيير خط الإمداد لقواتها المتوغلة عدة مرات.
كما أعلنت أن ناشطيها تمكنوا من التسلل خلف خطوط قوات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم جباليا واستهدفوا دبابة “ميركافا” يعتليها أحد الجنود وناقلة جند بقذائف الياسين 105، كما فجروا نفقا بناقلة جند أخرى بعد وصولها إلى المكان.
وقالت سرايا القدس إن ناشطيها استهدفوا قناصاً إسرائيليا في شارع أبو العيش، في محور التقدم في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وأصابوه بشكل مباشر.
ألا لعنة الله على عصابة البيت الأسود الصهيوني الأمريكي بايدن وبلينكن وسوليفاك و أوستن الذين يرسلون أسلحتهم الفتاكة القذرة لحصد أرواح أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور وتعسا للقمم العربية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🐒🚀🐒🚀🚀
هه بعد مصادقة الكونغرس الصهيوني الأمريكي على إرسال الأسلحة القذرة لعصابة الشر الصهيونية التي عاثت سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒