الجزائر: قامت السلطات الجزائرية بـ”حجب” الموقع الإخباري الناطق بالفرنسية “لوماتان دالجيري”، الثلاثاء، كما أفادت إدارة الموقع التي نددت بالتعدي على حرية الصحافة في البلاد، حيث سبق ان أعلنت العديد من وسائل الإعلام على الإنترنت حجبها مؤخرا.
وجاء في بيان الإدارة “يد الرقباء لا ترتجف (…) موقع لوماتان دالجيري هدف حجب مقنّن” رافضة “الاحتيال ومدح الماسكين بالسلطة والتقرب منها من أجل المصلحة”.
وبالنسبة لإدارة الموقع فإن هذا الحظر “هو سمة أولئك الذين يعتبرون حرية الصحافة أمرا شكليا ً” لأولئك الذين “يتصورون حرية الصحافة فقط في العبودية”.
ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق من وزارة الاتصال الجزائرية.
وفي تغريدة، دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” السلطات إلى “التوقف عن مضايقة وسائل الإعلام على الإنترنت التي لا تتفق معها والسماح مجدّدا للجزائريين بالوصول إلى هذا الموقع الإخباري المستقل”.
وتعرّضت العديد من وسائل الإعلام التي تبث عبر الإنترنت، للحجب على متصفحيها من الجزائر.
فبعد “مغرب ايميرجون” الإخباري وإذاعة “راديو ام” المرتبط به وكذلك موقع “انترلين” الإخباري وموقع “دي زاد فيد” الذي اتهم السلطات بحجبه.
ونددت إدارة “لوماتان دالجيري” في بيانها بـ”ممارسات بائدة” من طرف السلطات.
ومنذ توقف تظاهرات الحراك بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، نددّت منظمات حقوقية ومواطنون بـ”وقف مقاضاة نشطاء الحراك، والمتظاهرين، والصحافيين”. وحذرت من “تعرض صحتهم للخطر بسبب مخاطر تفشي الوباء، في السجون وأماكن الاحتجاز”.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حضت عدة منظمات غير حكومية وأحزاب، السلطات الجزائرية على إنهاء الملاحقات القضائية والإفراج عن الصحافيين المسجونين، بمن فيهم خالد درارني الذي أصبح رمز النضال من أجل حرية الصحافة.
ويوجد أيضا الصحافي سفيان مراكشي، مراسل تلفزيون الميادين اللبناني، وكذلك الصحفي بلقاسم جير العامل في تلفزيون الشروق الجزائري.
واحتلت الجزائر المركز الـ146 (من أصل 180) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2020 الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود”.
(أ ف ب)
هذه المواقع مختصة في التحريض على الدولة الجزائرية وعلى الرئيس المنتخب بكل شفافية وديمقراطية السيد عبد المجيد تبون، أعانه الله، ومنذ فوزه لم تهدأ أبواق أزلام فرنسا في الداخل والخارج، وراحوا يحرضون على العصيان، بعدم اعترافهم بالرئيس، رغم أننا عشنا ما يقارب عقدا من الزمان بدون رئيس، وخارجين عن خارطة العالم ، ولكن هذه الشرذمة من العلمانيين الحاقدين على كل ما هو عربي إسلامي جزائري، ترى أن الجزائر هي دولة قبائلية تحت حماية أمهم فرنسا .
ولكن نقول لهؤلاء الحاقدين الاقصائيين لن تتحقق أحلامكم أبدا فالجزائر حررها كل الجزائريين ودفعوا أغلى الثمن من دمائهم، فلن يستطيع هؤلاء الصغار أن يدمروا ما حققه آباؤنا وأجدادنا، ومن يريد غير ذلك فليذهب إلى أمه الغالية عليه فرنسا .
والدولة الجزائرية من حقها أن تغلق أي صوت ينادي بتقسيم الجزائر وإثارة النعارات القبلية والجهوية.
عاشت الجزائر دولة موحدة بكل أطيافها
..الشاوي….مقزز…
صدقت اخي عبد الواحد الشاوي
أحسنت السلطات بغلق هذا الموقع الإخباري الناطق بالفرنسية . من يخاطب هذا الموقع وأمثاله؟ بالتأكيد لا يهتم بالشعب …….. الشعب الجزائري كره الفرنسية يريد الإنجليزية
العاقبة لمواقع التواصل الإجتماعي إن شاء الله
بارك الله فيك اخي الشاوي من اخيك العربي و ليموتوا عبيد فرنسا كمدا