حروب فلسطين والمنطقة العربية والمواقف من الأعداء والحلفاء

حجم الخط
6

يشهد «الشرق الأوسط» حروباً متعدّدة ومتداخلة في رقعها الجغرافية وفي تعدّد الفاعلين وكثرة الجبهات التي ينخرطون فيها.
الحرب الأولى، هي حرب إسرائيل على الوجود الفلسطيني، المستمرّة منذ 77 عاماً، والمتصاعدة بعد العام 2021 والمتحوّلة منذ أحد عشر شهراً في غزة إلى «حرب إبادة».
الحرب الثانية، هي حرب التوسّع الإيراني، بعد العام 2003 تحديداً، المستغلّة صراعات أهلية وتصدّعات وطنية في العراق، حيث استفادت أيضاً من نتائج الغزو الأمريكي، وفي سوريا ولبنان واليمن، لبسط سيطرة جزئية أو هيمنة لطهران عبر حلفاء أقوياء في مواضع استراتيجية توصلها إلى البحر المتوسّط وباب المندب وحدود إسرائيل.
الحرب الثالثة، هي حرب الاستبداد أو حرب الثورات المضادة المُفضية ابتداءً من العام 2011 إلى انقلابات واغتيالات واعتقالات طالت عشرات الألوف من البشر، في البحرين ومصر وتونس، وأدّت إلى نزاعات مسلحة طاحنة لم تنتهِ بعد في ليبيا والسودان. تدخّلت في هذه الحرب مباشرة أو من خلال قوى محلّية الإماراتُ والسعودية، بعد أن كانت قطر وتركيا، وأحياناً أمريكا ودول أوروبية، دعمت لفترة عدداً من الثورات أو محاولات التغيير لأسباب تخصّ أجنداتها الإقليمية والدولية.
الحرب الرابعة، المتقاطعة مع الحربين الثانية والثالثة، هي حرب النظام السوري على أكثرية السوريين، وهي حرب تبدّلت فيها أدوارٌ وتغيّرت بعض التحالفات، وأدّت إلى تدمير البلد وقتل وتهجير واعتقال أكثر من نصف سكّانه، واحتلال أراضيه المفتّتة من قبل روسيا وإيران وأمريكا وتركيا، إضافة إلى استمرار احتلال إسرائيل لجولانه.
وتخترق ديناميّتان بعض هذه الحروب بأشكالها ومستوياتها وتحالفات المشاركين فيها على تعدّد مواقعهم واختلاف حساباتهم: دينامية صراع إيراني إسرائيلي يرتبط بملّف طهران النووي؛ ودينامية صراع إيراني سعودي من جهة وإماراتي سعودي قطري تركي من جهة ثانية، يرتبط كلّ منهما بقضايا توسيع النفوذ وإرساء المعادلات السياسية والاقتصادية في المنطقة.

العداوات والتحالفات وتبدّل الأولويات

إذا وضعنا جانباً لبرهة حربَ الإبادة الإسرائيلية الدائرة في فلسطين (ولنا عودة لاحقة إليها)، أمكننا القول إن في الحروب الأخرى تشابكاً فظيعاً في التحالفات والعداوات.
فبعد أن تواجهت إيران والسعودية في سوريا داخل الثورة والصراع بين النظام ومعارضاته وبموازاتهما، تصالحت الأخيرة مع النظام، حليف طهران، وباتت مع الإمارات من الداعمين للتطبيع العربي والدولي معه. في الوقت نفسه، وبعد مواجهة بين روسيا، منقِذة النظام الأسدي من السقوط، وتركيا، تصالحت الدولتان وتشاركتا مع إيران في مسار سياسي وتنسيق ميداني بهدف تجميد الصراع إلى حين انكفاء الأمريكيين عن جغرافيته، وهم حُماة الأكراد في الشمال والشمال الشرقي السوريَين حتى الآن، بعد أن سبق ودعموا بعض المعارضات لفترة ضدّ النظام، ثم ركّزوا على قتال «داعش» التي تمدّدت من العراق المحطّم نحو سوريا.
وفي اليمن، تدخّلت السعودية والإمارات عسكرياً ضد الحوثيين المدعومين إيرانياً، وحدّتا بعد سنوات من القصف المدمّر والقتال من تمدّدهم من الشمال نحو الجنوب، لكنهما فشلتا في إسقاطهم، فظلّوا مسيطرين على العاصمة ومناطق واسعة شمالاً ووسطاً في منطقة استراتيجية على مدخل البحر الأحمر. ثم انفضّ التحالف بين الرياض وأبو ظبي وباتتا على تنافس وتنابذ، بلغ حدود الصدامات المسلّحة بين الموالين لهما في الجنوب والجنوب الشرقي.
أما في شمال إفريقيا، فبعد دعم إماراتيّ لعبد الفتّاح السيسي في مصر وتعاون بين الطرفين في الحرب الليبية لصالح اللواء حفتر في مواجهة حكومة طرابلس المدعومة من تركيا وقطر، افترق الطرفان في حرب السودان بين الجيش والدعم السريع، وبانت القاهرة (وواشنطن) داعمة للبرهان في حين ظهر أن أبو ظبي (وموسكو) تساعد حميدتي.
وإذا عدنا إلى المشرق والنزاعات التي عصفت قبل كل التطوّرات المذكورة آنفاً بالمجتمعين العراقي واللبناني، من دون أن تجد لها حلّاً جدياً داخل المؤسسات السياسية، نقع على صدامات أهلية عراقية، بعضها مذهبي وجهويّ، تنافست فيها إيران المستفيدة من سقوط صدّام حسين مع أمريكا المُسقِطة للأخير والمحتلّة عسكرياً البلاد، قبل أن تتحالفا على نحو شبه مباشر في مواجهة «داعش» التي كادت تطيح بالحُكم الجديد في بغداد، وداخل أروقته موالون لأمريكا ولإيران على حدّ سواء.
وفي لبنان، حيث حزب الله حليف إيران الأقوى، الممتلك قواماً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً داخل الدولة وخارجها، والمستند إلى قاعدة شعبية طائفية وسّعها قتاله لاحتلالٍ إسرائيلي بدأ قبل تأسيسه واستمرّ لـ22 عاماً، دعمت أمريكا والسعودية خصوم الحزب المسيحيين والسنّة والدروز بعد اغتيال رفيق الحريري، قبل انكفائهما التدريجي نتيجة التطورات السورية ابتداء من العام 2012 ثم اليمنية بعد العام 2015. مالت عندها الكفة لصالح الحزب الشيعي، وبقي نظام الطوائف المتهالك يوفّر رغم ذلك لخصومه إياهم بعض النفوذ والمصالح. ولم تغيّر في الأمر لا ثورة شعبية ولا انهيار مالي وانفجار مرفأ ولا اندلاع حرب قبل أشهر في جنوب البلد الصغير.

استثنائية حرب الإبادة في فلسطين المحتلة

بهذا، يمكن القول إن المنطقة بأسرها عرفت في العقدين الأخيرين فائضاً من الصراعات والعنف، بما يجعل القول بمعسكرات واضحة المعالم متعذراً، وبما يدفع إلى اعتبار أن العداوات والتحالفات لم تكن ولم تبق ثابتة، وأن ما صحّ في مكان في زمن محدّد لم يصحّ بالضرورة في زمن آخر أو في مكان آخر.
وحدها الحرب في فلسطين وعليها شذّت في خصائصها وفي ثبات معالمها وعداواتها عن ذلك، وهي أصلاً في جوهرها وفي فلسفتها كما في نتائجها ومجرياتها الميدانية مختلفة عن كل ما يرافقها ويحيط بها من صراعات وحروب. فهي حرب محو «دولةٍ عنصرية حديثةٍ» لشعبٍ إحلالاً لمستوطنين مكانه بذرائع قومية ووعود دينية. وإفلات قادتها من كل عقاب ودعمهم واعتبارهم دولياً (غربياً على وجه التحديد) فوق المحاسبة رغم انتهاكاتهم للمواثيق والقوانين الأممية على مدى عقود، شجّع انتهاكات أُخرى في المنطقة والعالم، وكرّس سطوةً لمبدأ القوة (على حساب مبادئ القانون والحق)، وساهم حتى في تكوين ثقافة الضحايا الفلسطينيين، مع ما لذلك من مفاعيل وآثار سياسية.
وهو، أي هذا الإفلات الدائم من العقاب، وفّر أيضاً مع الوقت شروط تحوّل الحرب الإسرائيلية إلى حرب «جينوسايدية» على ما نشهد منذ 7 تشرين الأول 2023. من هنا أهمّية العمل الحقوقي والتوثيقي والجامعي اليوم، وأهميّة المعركة في المحاكم الدولية وفي المحافل الإعلامية، في الغرب تحديداً، لهدم حصانة القتَلة وتفكيك خطابهم والتأثير قدر المستطاع على الرأي العام ليضغط بدوره على النخب السياسية ومراكز صنع القرار الداعمة لتل أبيب.
ولا يغيّر في الأمر وأولويته اشتراط وجود قابلية فلسطينية للاستفادة منه إن حصل (تماماً كما لا يغيّر انتفاء هذه القابلية سورياً من ضرورة مواصلة العمل سعياً لمحاكمة نظام الأسد ومجرمي المقتلة السورية).
يُحيلنا هذا من جديد إلى مسألة التحالفات والعداوات. وهي مليئة كما أشرنا بالمفارقات في كامل المنطقة، ويمكن أن تضع فلسطين في موقع يبدو فيه دعم إيران لحماس مدعاة استنكار لضحايا إيران في سوريا أو العراق مثلاً. تماماً كما يبدو طلب العون من أمريكا في سوريا وسواهما مدعاة نفور وغضب لدى ضحايا الأسلحة والأموال الأمريكية المشاركة في الحرب الإسرائيلية في غزة. على أن هذا لا يغيّر في مشروعية كفاح الشعبين الفلسطيني والسوري ولا يعني في أي حال تنابذهما. بل هو يعني أن التبسيط «الممانع»، ومثله التبسيط المضاد له، يتهافتان أمام تعقيد الميدان وذرائع المتعرّضين للمجازر أو للإبادة وأولوياتهم.
يبقى القول بناء على ما ذُكر، إن تركيب المشهد الفلسطيني والسوري والعربي أو الإقليمي عامة وتعقيداته المتعاظمة، وتداخل العوامل الخارجية والداخلية وتشابكها وتطوّر مساراتها تتطلّب اليوم قراءات سياسية جديدة واعتماداً أكثر على المعطى الحقوقي، لبلورة المواقف أو لاعتماد المعايير تجاه صراعات قديمة ومستجدة، لا يبدو في معظم المواضع أنها ستنتهي قريباً.
*كاتب وأكاديمي لبناني

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    الموضوع، له علاقة بخطأ في هيكل وبناء (الدولة)، يؤدي إلى (الظلم)، ولذلك أنا أختلف مع زاوية رؤية الجريدة والكاتب 180 درجة،

    التي وردت تحت عنوان (حروب فلسطين والمنطقة العربية والمواقف من الأعداء والحلفاء) https://www.alquds.co.uk/?p=3395929

    لأن بدون تشخيص أو رؤية صحيحة، لا يمكن الوصول إلى أي حل، لأي (ظلم) أو غش أو فساد أو تعدّي أو تحرّش أو استفزاز،

    ولذلك السؤال، لماذا لا يتم إستخدام لغة القرآن وإسلام الشهادتين، كمصدر إلى الحكمة لتطوير أي وظيفة أو مهنة أو بحث علمي؟!

    بداية من Art Calligraphy أو التدوين أو معنى أي حق أو أي حقوق، حتى لا يكون هناك أي (ظلم) في أي نظام أو دولة؟!

    لأن من المنطقي أو البديهي أو الموضوعي المفروض لغة الحيوان، تختلف عن لغة الإنسان (ة)، أي لا يمكن أن يكون بين أي إنسان وأي حيوان وأي آلة، حوار أو نقاش،

    ولذلك هل هذا مزح الفيلم عن حوار بين إنسان وماعز، كمُنتَج Goat Life، الهندي، أم هذا مسخرة وتهريج، أم به، أي شيء من (الجد) لنقد مفهوم أو نظام(الكفيل/السبي البابلي) في أي دولة من دول مجلس التعاون في الخليج، ما بعد 1980؟!🤭🤣🫣

    أو دولة التّجسّس، ثم التّجسّس المقابل، وفي الأخير التّجسّس المُضاد؟!

  2. يقول S.S.Abdullah:

    بمعنى آخر، من هنا يضحك على من، أو من أخبث مِن مَن، في كل العملية السياسية (الديمقراطية)، تحت عنوان (الرئيس العراقي يدعم استقلالية القضاء… الحكيم والخزعلي يدعوان لمحاكمة علنية في «سرقة القرن») https://www.alquds.co.uk/?p=3395637

    خزعبلات الثنائي (إبراهيم الجعفري ونوري المالكي) هي التي أوصلت إلى نجاح ما حصل يوم 9/6/2014، أو نجاح عملية سيطرة داعش على (سوريا والعراق) بالذات،

    بمعنى آخر، هل موظفي الأجهزة الأمنية (خونة) أم لا؟!

    https://youtu.be/Y36UnFxC0vY?si=ey2L1FBLMl3ZrdRO

    المركز العربي، للدراسات

    https://www.youtube.com/live/cXvutkAfm_k?si=Ym5VLgxTHYz2qxrq

    وأبحاث مهند سلوم، كمثال في العراق أو فلسطين، بسبب مفهوم (الكفيل/السبي البابلي) في إدارة وحوكمة إقتصاد وأعمال وخدمات ومقاولات (الدولة)، في كل نموذج من نماذج دول مجلس التعاون في الخليج ما بعد 1980،

    وكيف كان قبل إقتصاد البترودولار أو بعد طرح إقتصاد (المقايضة) ومبادرة طرق وحزام الحرير (الصيني) لأتمتة إدارة وحوكمة الدولة بداية من عمود الكهرباء (مشروع خالد الصيني) ما بعد 2008،

    من وجهة نظري، في أي سياق، مستوى الذكاء، يظهر في روعة صياغة العنوان (آلة الدولة الجهنمية: كيف قادت مصر إلى الانهيار الممنهج؟) https://www.alquds.co.uk/?p=3395670

  3. يقول S.S.Abdullah:

    يجب تمييز، أن في تونس، سبب (قيس سعيد) الإنقلاب يختلف عن سبب الإنقلاب في مصر أو تركيا أو سوريا أو ليبيا أو اليمن،

    وبغض النظر عملية النجاح أو الفشل، ولكن لا يجوز تمرير/تبرير/قبول (الظلم)،

    كما لا يجوز قبول (الظلم) ضد (أهل فلسطين) في الكيان الصهيوني، ما بعد بداية تسويق العولمة أو مشروع مارشال لتقليل تكاليف إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الأولى والثانية وتأسيس نظام الأمم المتحدة في عام 1945،

    لا يجوز التعامل مع أي موظف/مسؤول، خصوصاً لو كان تحت حجة (الإصلاح) على أنه (معصوم)، هنا تبدأ مساهمة أي مثقف/إعلامي/إعلاني أو تسويقي بمعنى آخر في (الظلم)،

    في الذكرى السنوية، أي قبل موعد 7/10/2024، لغة الاستقراء والاستنباط في النجاح الكندي، ماذا يعني؟!

    تعليقاً على ما ورد تحت عنوان (باكستاني على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية متهم بالتخطيط لهجوم في نيويورك) https://www.alquds.co.uk/?p=3395752

  4. يقول S.S.Abdullah:

    أنّ أحدث تقنيات الآلة/الروبوت، في التّجسّس (عن بُعد OnLine)، لا يمكن بسببها يعني إلغاء الوظيفة، أو تقليل عدد موظفي أو ميزانية الرواتب في الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، أو تحويلها إلى التقنية على أرض الواقع،

    ولكن السؤال هل هناك علاقة بين سجن المعلم الأيرلندي (الذي رفض الظلم ضد الأسرة بمعناها التقليدي) وقتل هذه الأمريكية/التركية (التي رفضت الظلم ضد أهل فلسطين) بواسطة ممثلي (النظام والدولة) يا ا. حاتم الطائي؟!

    أي السؤال بالنسبة لي، هل نحن في حاجة إلى تمييز هناك فرق بين الحياة قبل 1980 تختلف عن ما بعدها، بخصوص (فشل السيطرة) على مكة يوم 1/1/1400 هجري، حتى نصل إلى أساس المشكلة، لو أردنا أي حل/حلول،

    بين أسلوب نظام الإدارة والحوكمة، في دولة إيران (ولاية الفقيه) ودولة الكيان الصهيوني أو فرنسا، ومن خلفهم أوروبا وأمريكا ونظام الأمم المتحدة، وما علاقة ذلك مع حق (أهل فلسطين)، في عام 2024 بالذات، أم لا؟!

    كردة فعل، على ما قرأت في جريدة القدس العربي، البريطانية، بالذات، (سعيد خطيبي) مثال عن فكرة المحتوى وطريقة صياغة العنوان (الحلال والحرام… في الشعر والرواية) https://www.alquds.co.uk/?p=3395488

  5. يقول S.S.Abdullah:

    وكذلك السؤال هل لغة جريدة القدس العربي البريطانية، لها علاقة مع هيكل وكيان وطريقة بناء لغة القرآن وإسلام الشهادتين أم لها علاقة مع هيكل وكيان وبناء لغة BBC؟!

    وأين مفهوم الترجمة أو التوطين، وهل التوطين هو التعريب، أم هناك اختلاف بينهما، كما هناك اختلاف بين Translation, Transliteration and Localisation.

    الخلاصة في عام 2024، نحن، الإنسان (ة) والأسرة والشركة، في حاجة إلى وجود خالق، وفي حاجة إلى وجود دولة، وفي حاجة إلى وجود سوق،

    ولكن من أجل ماذا، حكمة المنافسة أفضل أم فلسفة الحرب أفضل؟!

    الإنتاج، أم التوظيف، وأين مفهوم التسويق، أو الإيرادات الأفضل من بيع أي مُنتَج، وكيف يتم التسعير، على الجودة أم الكفاءة أم الحلال أو الحرام وفق تفسير/تأويل من، وإلى أي نص، وبأي لغة، لغة القرآن وإسلام الشهادتين،

    أم إضافة شهادة ثالثة مثل إيران والكيان الصهيوني أو الأردن والمغرب لضمان كرسي إلى (آل البيت/شعب الرّب المُختار) أو إضافة شهادة رابعة لضمان دفع الخُمس لتغطية مصاريف العسكر، حتى تركع لقبول، (ظلم) أهل فلسطين أي بلا شيء، مقابل ذلك؟!

  6. يقول S.S.Abdullah:

    ما فات (سعيد خطيبي)، تجربة (أفغانستان) من جهة، التي نجحت في النصر على ممثلي أوروبا أو الإتحاد السوفييتي أو أخيراً الناتو/أميركا، ورجعت (طالبان) بالذات، إلى حكم أفغانستان التي طردت منها بسبب ما حدث يوم 11/9/2001، لماذا؟!

    في نفس العام الذي أثبتت به (قطر)، نجاحها، كنموذج من نماذج دول مجلس التعاون في حين فشلت ألمانيا وفرنسا من ضمن دول الإتحاد الأوروبي، الذي انفصلت عنه المملكة المتحدة/بريطانيا، في إدارة وحوكمة الألعاب الرياضية من جهة أخرى،

    بينما استرجع دول مجلس التعاون الكويت، بعد إحتلال العراق لها يوم 2/8/1990، بل فرض إقامة مؤتمر مدريد للسلام في الذكرى الخمسمائة لطرد ممثلي (ثقافة الآخر) من خلال (محاكم التفتيش) والتي لا تختلف عن أسلوب (الهولوكوست) التي قامت به (ثقافة الأنا)، التي تعترض الآن على أسلوب إدارة وحوكمة من خلال (الكفيل/السبي البابلي)،

    فهل هو أفضل أم أسلوب محاكم التفتيش أو الهولوكوست أو العشرية السوداء في الإدارة والحوكمة يا سعيد خطيبي أو جريدة القدس العربي؟!🤨😉
    🤑🙉🙊🙈📟📓✒️🇺🇳

اشترك في قائمتنا البريدية