عواصم – «القدس العربي»: تزامناً مع زيارة وزير الأمن يسرائيل كاتس، للحدود الشمالية تلقت إسرائيل أمس ضربتين موجعتين في جنوب لبنان وفي تل أبيب، فقد أعلن حزب الله استهداف قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب حيث يقع مقرّي وزارة الدفاع وقيادة والأركان الإسرائيليين، في خضّم التصعيد المتواصل بينه وبين الدولة العبرية منذ أسابيع. الأمر الذي اعتبره محللون تحدياً موجعاً لهيبة الكيان ووزارة الحرب.
وترد إسرائيل عادةً باستهداف النازحين والأبنية والمنازل وكان آخرها مجزرة اقترفها جيشها في غارة على منطقة عرمون جنوب بيروت راح ضحيتها 8 شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض.
وأعلن «حزب الله» مساء الأربعاء بعد ساعات على استهدافه قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب، في بيان استهداف «قاعدة غليلوت مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب»، برشقة من «الصواريخ النوعية».
والحدث الثاني كان كما وصفه الإعلام العبري بـ»الحدث الصعب جداً في الشمال». فقد أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير «حزب الله» مبنى في إحدى قرى جنوب لبنان وذكرت مواقع عبرية أن العدد ارتفع إلى 11 قتيلاً بين الجنود.
ولاحقاً اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود في جنوب لبنان بينهم ضابط. وأضاف الجيش أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخاً سقط على منزل في معالوت ترشيحا في الجليل الغربي. ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة خسائره البشرية حفاظًا على معنويات الإسرائيليين.
وقال الحزب في بيان إنه شنّ بعد ظهر أمس الأربعاء وللمرة الأولى، «هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية النوعية، على قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقة». وأضاف أن القاعدة تشكّل مقراً لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الإسرائيلية.
وفي المستجدات الميدانية، استهدف الطيران الإسرائيلي الضاحية الجنوبية بسلسلة من الغارات على حارة حريك والليلكي والغبيري، بعد إنذار وجهه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لسكان بعض المباني بالإخلاء. وطالت الغارات مبنى قرب «بروستد الزهراء» في المشرفية، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بداية الحرب، وسادت حالة من الهلع بين المواطنين. كما طالت الشياح ومبنى سكنيا بالقرب من أوتوستراد السيد هادي نصرالله بعد تقاطع المشرفية باتجاه روضة الشهيدين.
ولم تغب الغارات ليل الثلاثاء الأربعاء عن الضاحية، وبعد التهديد الإسرائيلي بوجوب الإخلاء فوراً، تم إطلاق النار بشكل كثيف في الضاحية وذلك بهدف تحذير السكان. مما أدى إلى تسجيل حركة نزوح كثيفة من منطقتي الشياح والغبيري نحو مستديرة الطيونة.
في الجنوب، طالت الغارات عشرات البلدات وقد استهدفت بمجملها منازل ومباني ومحال تجارية ما أدى إلى تدميرها وتضرر دائرة واسعة محيطة بالأمكنة المستهدفة.
وفي بلدة المنصوري استهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية فريقاً من المسعفين كان يقوم برفع الأنقاض عن مبنى دمّره الطيران الحربي ما أدى إلى استشهاد مسعف من الهيئة الصحية الإسلامية وإصابة مسعف من الدفاع المدني اللبناني بجروح.
وتعليقاً على التصعيد الوحشي ضد الضاحية بصواريخ ثقيلة أمس والغارات على الجنوب والبقاع، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري «أن هذا التصعيد هو رسالة من العدو بأنه يصر على التفاوض تحت النار، ونحن نؤكد أن لبنان لن يفاوض تحت النار»، وقال «يجب أن يحصل وقف شامل لإطلاق النار، ونذهب بعد ذلك إلى ما اتفقنا عليه فيما يتعلق بآلية تطبيق القرار 1701».
وفي حديث للنائب علي حسن خليل معاون رئيس البرلمان نبيه بري مع قناة «الجزيرة» عن المساعي للوصول الى اتفاق قال «إننا متمسكون بآليات واضحة في تطبيق القرار 1701. ولن يقبل أي لبناني بأن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان».
بينما شدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء في كلمة خلال زيارته الأولى لمقر القيادة الشمالية بالجيش رفقة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة اللواء أوري غوردين على أنه لن يسمح بتسوية مع لبنان لا تتضمن نزع سلاح «حزب الله» وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني، مواصلاً تصريحاته التصعيدية والمتشددة المعروفة عنه .ويتناقض هذا الموقف من كاتس مع ما ادعاه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي الاثنين، عندما قال إنه «تم إحراز تقدم» في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأضاف: «لن نقوم بأي وقف لإطلاق النار».
فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، إن «إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية».
ضربة قاصمة لظهر البعير الصهيوني لعصابة تل أبيب يا حبيب من أحرار حزب الله اللبناني الأسود والفهود والنمور الذين سيقهرون عصابة الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي يعيث عربدة بدماء الفلسطينيين واللبنانيين هذي سنة كاملة وزيادة ✌️🇱🇧🇵🇸💪🚀🐒🔥
دكوا دكوا تل أبيب وحولوها إلى كرة من لهيب تحرق عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو يا أحرار حزب الله اللبناني الشرفاء الأحرار الشجعان الفرسان ✌️🇱🇧🇵🇸💪🐒🚀🔥🐒