لبنانيون أمام مبنى استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت
بيروت- “القدس العربي”:
استمرت اليوم السبت أعمال رفع الأنقاض من المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية بحثاً عن مفقودين في الغارة الإسرائيلية التي أكد حزب الله أنها “أدت إلى استشهاد قائد “قوة الرضوان” إبراهيم عقيل الملقب بـ”الحاج عبد القادر”.
وبعد نعيه قائد قوة النخبة في حزب الله إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 15 عنصرا، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي، “الحاج أبو حسين سمير” مواليد عام 1964 من بلدة عدلون، الذي “تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.
ووصف حزب الله في بيان وهبي بأنه “قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024” ثم تولى “مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”، مضيفا أنه “ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة”.
الشهيد القائد أحمد محمود وهبي "الحاج ابو حسين سمير" مع الشهيد القائد الحاج ابراهيم عقيل (عبد القادر) اللذان استشهدا سويًا اليوم. pic.twitter.com/55uZgglJQt
— أحمد سرحان (@ahmadserhann) September 20, 2024
ونعى “حزب الله” “مزيداً من الشهداء وهم: محمود ياسين حمد “فجر” مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا، سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية” مواليد عام 1980 من بلدة قعقعية الجسر، محمود ياسين حمد “فجر” مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا، حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون” مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي، محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى” مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في الجنوب، محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار” مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع، أحمد سمير ديب “جهاد” مواليد عام 1991 من بلدة ميس الجبل، عبدالله عباس حجازي “بلال” مواليد عام 1987 من بلدة حورتعلا في البقاع، عارف أحمد الرز “سراج” مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، حسن علي حسين “أبو ساجد” مواليد عام 1975 من بلدة كفرملكي، عباس سامي مسلماني “سراج علي” مواليد عام 1985 من بلدة الجبّين، حسين أحمد حدرج “سراج” مواليد عام 1984 من بلدة الغسّانية، حسن يوسف عبد الساتر “باقر” مواليد عام 1988 من بلدة إيعات في البقاع، مهدي مسلم جمول “جواد” مواليد عام 1981 من بلدة عزّة، وجهاد شفيق خزعل خنافر “زهير” من بلدة عيناثا.
وفي تعليق على نتائج الغارة، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه “مهما حصل ومهما كان حجم التضحيات لن نتراجع وسنخوض هذه الحرب بكل أثمانها، ونحن أهل التضحية والأثمان الكبيرة، والمقاومة جاهزة لأخطر وأكبر حرب”.
وأكد في بيان “ستثأر بكل قوة وعناد للقيادي الكبير الحاج عبد القادر وأخوته الشهداء، والانتصار يمرّ بالشهادة والثبات والاحتساب، ولسنا ممن يتراجع بالقتل، ومن هزم مشاريع إسرائيل سيهزمها مجدداً، والشهادة أكبر وسام بمسيرة الحق والمقاومة والانتصارات”.
كفكف دموعك فليس ينفعك البكاء ولا العويل ،،،،،، فلا تشكو الزمان فما شكا إلا،،، المخترق ،،،
الصاروخ اصدق أنباء من الكتب
،،،،، في جناحيه الحد بين الجد واللعب ،،،،،، مع الاعتذار الشديد للشاعر والى القوافي ؟
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير.
شكراً أخت وفاء، كفيتي ووفيتي ، صدق من سماك وفاء.
أعتقد أن حزب الله والأذرع الأخرى لإيران قد خسرت الحرب بعد ان تخلت عن المبادرة في شن هجوم كبير من جميع الجبهات على إسرائيل مما شجع الكيان على توجيه هذه الضربات المؤلمة غير المسبوقة ، إيران كانت تقول عند كل اعتداء صهيوني عليها نحتفظ بحق الرد وسنرد في الوقت المناسب ، لكنها هذه المرة منذ حادثة اغتيال القائد الحمساوي الشهيد إسماعيل هنية أصبحت تقول لقد نجونا من الفخ الذي نصبته لنا أمريكا وإسرائيل ، فاقعدوا مع القاعدين .. !
رحمة الله على الشهداء جميعا رغم خياشيم ومناخير القاعدين الشامتين المتخاذلين غلام الجحور والأوكار.
وجوه أبطال شهداء الامة جميعا بشرة وضاءة بشوشة مسفرة ضاحكة مستبشرة مستقبلة الجنة باذن الله ما شاء الله عليهم اجمعين.
أتحدى ان يرينا الشامتين وجوههم العابسة التي عليها غبرة وترهقها قترة والتي أراها انا من خلال تعليقاتهم الكريهة وتصوراتي لا تخيّب.
انشروا وجوهكم على الملاء لنحكم.
لاحظوا الصورة بشقيها: قادة المقاومة وحماس الذين يخوضون اشرس المعارك مع الكيان يشيدوا بدعم حزب الله وبجهوده دك العدو، وفي المقابل هناك مجموعة من القاعدين لا همّ لهم الا توجيه الشتائم والسباب لحزب الله. وبعض القاعدين قد يكون جالسا في مقهى اوروبي يحتسي مشروبا ما وينتظر صديقته ويفتح جهاز كمبيوتره ليتحفنا بتعليقات تقول ان الذي يجري هو مسرحية، وكأن المعركة الحقيقية تجري حيث يجلس في المقهى.
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لقلوب المكلومين