لندن- “القدس العربي”:
بدأ يحدث ما كانت تخشاه الدولة الإسبانية وهو تسبب حزب فوكس المتطرف في التوتر في مدينة سبتة المحتلة، وذلك بعدما بدأ يروج لأطروحات خطيرة ويستهزأ بالمسؤولين المغاربة وعلى رأسهم مدير الدرك الجنرال محمد حمو بسبب قبوله وساما هو عبارة عن الصليب.
واندلعت الأزمة في سبتة بعد قرار نائبة في حكومة الحكم الذاتي تابعة لحزب فوكس وهي كارمن باسكيث، رفقة نائب آخر وهو خوسي ماريا رودريغيث، بالانسحاب من صفوف هذه الهيئة السياسية، للتنديد بما يجري تداوله في واتساب بين أعضاء الحزب حول احتقار ساكنة المدينة من أصل مغربي-مسلم.
زعيم حزب فوكس في سبتة: “نظرا للأوضاع السيئة، لا تستغربوا في النهاية إذا تطلب الأمر الكفاح العسكري”
ووزع زعيم حزب فوكس في سبتة خوان سيرخيو ريدوندو على أعضاء الحزب في مجموعة واتساب ما يلي: “في الوقت الراهن، نحن نناضل في الساحة الانتخابية، ولكن نظرا للأوضاع السيئة، لا تستغربوا في النهاية إذا تطلب الأمر الكفاح العسكري”. وتابع قائلا في خطاباته في واتساب التي نشرتها الصحافة الإسبانية: “أؤكد لكم أن هؤلاء الناس -الساكنة المسلمة في المدينة- إذا لم نقبل رؤيتهم الإسلامية، سيتعاملون معنا كمحتلين، مثل حالة الإسرائيليين”، في إشارة إلى إضفاء الطابع الفلسطيني على النزاع. ويجد ردا من عضو آخر من البرلمان الذي يكتب: “الحرب العالمية الثالثة يجب أن تبدأ يوما ما وستكون ضد الإسلام”.
وترد مسؤولة أخرى من الحزب نفسه بسخرية لاذعة حول توشيح وزير الداخلية فيرناندو غران ملاسكا لمدير الدرك الملكي المغربي الجنرال محمد حمو خلال سبتمبر الماضي: “لننظر إلى الجانب الآخر الإيجابي، لقد أعطينا وسام الصليب للمورو”، والمورو هي كلمة تحقيرية للغاية ضد المغرب والمسلمين.
وفي الندوة الصحافية التي عقدتها كارمن باسكيث أكدت أنها ذات فكر يميني للغاية لكن 50 في المئة من ساكنة سبتة هي من المسلمين ويجب احترامها، وبالتالي أمام تلك الأفكار الخطيرة والعبثية فضلت الانسحاب من حزب فوكس دون التخلي عن عضويتها في برلمان حكومة الحكم الذاتي.
وتعتزم التشكيلات السياسية مثل “حركة الكرامة والمواطنة” التي تمثل المسلمين في المدينة رفع دعوى إلى القضاء للتحقيق في التصريحات التي تعتبرها خطيرة سياسيا وعنصرية أخلاقية.
ويعتبر فوكس الحزب الأول في سبتة لكن الحزب الشعبي المحافظ بدعم من الحزب الاشتراكي هو الذي يتولى حكومة الحكم الذاتي في المدينة. وكانت السلطات الإسبانية تتخوف من اقتحام فوكس لمدينتي سبتة ومليلية، بسبب أطروحاته المتطرفة التي قد تخلق توترا مع الساكنة المسلمة من أصول مغربية، ذلك أن ساكنة المدينة هي قرابة 80 ألف، أكثر من النصف من المسلمين.
واقتحم حزب فوكس الحياة السياسية الإسبانية خلال انتخابات الأندلس منذ سنتين، وتحول إلى القوة السياسية الثالثة في البلاد خلال الانتخابات التشريعية التي جرت خلال نوفمبر الماضي. وهو حزب استعاد مفاهيم حرب الاسترداد في خطابه السياسي.
وقد أدى تسريب هذه التصريحات وانسحاب العضوين من حزب فوكس إلى توتر في المدينة لأن المسلمين يعتبرون أنفسهم مستهدفين من هذا الحزب. وتجري محاولات لاحتواء أي توتر قد يخرج عن السيطرة.
وتقع سبتة رفقة مليلية في شمال المغرب، وتحتلهما إسبانيا، ويطالب المغرب باستعادة السيادة عليهما، لكنه جمد الملف بسبب نزاع الصحراء. وتسبب ملف المدينتين في مواجهات حربية طيلة القرون الأخيرة وفي أزمات سياسية شائكة خلال العقود الأخيرة آخرها خلال العقد الماضي.
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
“وتقع سبتة رفقة مليلية في شمال المغرب، وتحتلهما إسبانيا، ويطالب المغرب باستعادة السيادة عليهما، لكنه جمد الملف بسبب نزاع الصحراء.” إهـ
وكأنه تم تبادل الصحراء الغربية بسبتة ومليلة؟ البوليساريو عرب ومسلمون! لكن الإسبان ……!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هناك المهم و الاهم.
المغرب الرسمي جمد المطالبة باسترجاع المدينتين بعد استرجاع الصحراء حتى لا تنضم إسبانيا للدولة الجارة في الشرق التي يسيل لعابها لمياه ورمال المحيط الأطلنتي. أما الأحزاب المغربية والبرلمان ومنظمات المجتمع المدني و عموم المواطنين فهم ينادون بمغربية المدينتين ويطالبون بتحريرهما. وأعتقد أن الطالب المبتدئ في ميدان السياسة لا يحتاج إلى دراسات عميقة أو ذكاء خارق ليفهم موقف المغرب الرسمي لأن شرح الواضحات من المفضحات. وعسى أن تعرف بأن إسبانيا نفسها تصمت عن المطالبة باسترجاع جبل طارق من بريطانيا …فلا تعجل علينا لأن من تعتبرهم إخواننا في العروبة والإسلام مؤطرين وممولين ومسلحين من الدولة الجارة المحتضنة.
الاسبان لايحبون المغاربة، خلال أزمة جزيرة ليلى،نشروا على اليوتيب فيديو بعناصر الجيش الاسباني و ضمنهم نساء و هم يكبلون و يهنون جنودنا المغاربة الذي ارسلهم صاحب الجلالة لحماية الديار، في نفس الفترة نشرت الصحف الإسبانية اخبار عن تهريب اموال ضخمة من طرف مسؤولين مغاربة نحو اسبانيا.
تكريم جنرال مغربي بالصليب جاء كمكافئة للخدمات التي يقوم بها المسؤولين المغاربة لحماية الحدود …وكأن جنرالاتنا عبيد اسبانيا…
لم يكن يا اخ شمس الدين …فوق جزيرة ليلى جنود من الجيش المغربي. ..ولكن كان هناك ستة أي 6…من أفراد القوات المساعدة. .وهو جهاز شبه أمني غير مسلح بالأسلحة النارية. .مثل الأمن المركزي في مصر…متخصص في المساعدة في فض الشغب. ..ومطاردة التجار الجائلين. ..!!! والعجيب أن السفاح ازنار ابتلع الطعم فحرك الأسطول الاسباني ونخب الكوماندوس. ..وأصدر الجيش الشقيق في الجوار بلاغا ناريا وأعلن حالة الاستنفار لرد الغزو المغربي لجزيرة تبعد عن شاطيء تطوان بعشرين مترا. …!!! غزو بستة أفراد غير مسلحين من القوات المساعدة. …!!!! وتدخل كولين باول موبخا ازنار. ..وموضحا له بأنه تعرض لمقلب بدون كاميرا خفية. …!!! وجزيرة ليلى تخضع حاليا لحراسة خفر السواحل المغربية. ..وشملها ترسيم الحدود البحرية مؤخرا. ..
الاهم هو العدوان والاحتلال البين
والمهم ترتعد الفرائس من الجهر له. فعل ذلك في برخيل عفوا ليلى وكانت النتيجة .دار لقمان على حالها
سبتة وامليلة مدينتان اسبانيتان والمغرب يطالب على خجل بهما فهما ليستا مناطق نزاع مسجلة امميا وليستا مرفوعتان في التحكيم الدولي ,اشترهم اسبانيا من اسلاف محمد السادس بدراجة .والمكذب يسأل التاريخ
لماذا من بين كل دول المنطقة وحده امغرب من يملك علاقات كتوترة مع جيرانه؟
وحده المحيط الأطلسي من لا يملك قضية إشكالية معه.. لحد الآن على الأقل.
المسألة تاريخية فقط.
الجواب على السؤال الذي طرحته هو كالتالي:
– المغرب دولة عريقة كانت تحكم من جهة الشمال ما يزيد عن نصف مساحة شبه الجزيرة الإيبيرية و الإسبان يتذكرون تلك العهود بالمرارة ولذلك يكنون حقدا كبيرا عاى المغرب والمغاربة.
– والمغرب من جهة الجنوب كان نفوذه يصل إلى عمق إفريقيا قرب خليج غينيا وتم على يده انتشار الإسلام في غرب القارة.
– والمغرب لم يكن أبدا كيانا أسسه الاستعمار الذي عمر فيه طويلا منذ القرن 16 فهو وحده الذي لم يخضع للحكم العثماني.
ولذا فالمغرب يتعرض لشتى الهجمات الإعلامية والمناورات والدسائس بسبب التاريخ العريق والحضارة العريقة خاصة أنه كان يسمى بالامبراطورية الشريفة كما هو مكتوب ومدون على الخرائط والاتفاقيات مع دول أوروبا ومع الولايات المتحدة الأمريكية. وطبعا المغرب يشرف على المحيط الأطلنتي و على البحر المتوسط وهو ما يجعله في موقع ستراتيجي خاصة أن البعض يحلم بالوصول إلى الأطلنتي منذ سنة 1975 و يستحيل قطعا أن يحقق أحلامه .
لان المغرب وحده كان امبراطورية في المنطقة؛ فكان البرتغال والاسبان والافرنج يهابونه ويحسبون له الف حساب…كيف وقد كانت حدوده تمتد حتى غانا جنوبا وطرابلس شرقا واسبانيا شمالا…دولة حديثة مند 12 قرنا وبدون انقطاع…فاين دولتك من هدا ياترى؟
من البديهي أن يحضى أي حليف للعسكر بتأييد مؤيديهم. …للعلم فحزب فوكس هو حزب فاشي يعتبر نفسه وريثا لحليف العسكر السابق. ..فرنكو. ..ومن أدبياته شتم الإسلام والمسلمين. …سواء كانوا مغاربة. ..أو غيرهم.
الجواب هو أن المغرب بٱعتباره ٱمبراطورية سابقة ورث مشاكل تاريخية مع الدول التي أسّست جيرانه و جيران جيرانه. مثلا، تركيا التي ٱستعمرت الجزائر قبل فرنسا، ما زالت لها مشاكل تاريخية مع جيرانها ( أرمينيا، اليونان، قبرص، …). إسبانيا كذلك لها مشاكل مع إنجلترّا حول جبل طارق. الجزائر مثلا ليست لها مطالب تاريخية وحدودية مع جيرانها لأنّ عساكرها يحمدون الله ليلا و نهارا على سخاء فرنسا التي أعطتهم حدودا بواسطة مسطرة و قلم و هم يعلمون جيّدا أنّ الجزائر لم تكن دولة و لا شبه دولة قبل أن تؤسّس لهم فرنسا دولة و نظاما سيّاسيا و عاصمة و حدودا شاسعة
اسبانيا عندنا معها عداء تاريخي مند ان كان المغاربة في الاندلس..معارك..نزاعات..ولكن لدينا جار عمره لا يزيد عن 60 سنة ..لم يهضم بعد تاريخ المغرب العضيم
،،مورو،، وصف اطلقه الاسبان على موسى ابن نصير وكانوا يخيفون به الاطفال فيقولون مورو موسى ومع مرور الزمن أصبح هذا الوصف يطلق على المسلمين خاصة أثناء محاكم التفتيش وهو ليس بالضرورة اهانة ومعناه ذوو البشرة السمراء من سكان شمال افريقيا ،، فيقول الاسبان مثلا القاطنين بشمال افريقيا أثناء الحقبة الاستعمارية وبالدارجة المحلية ،، المورو. كحل الراس ،،أي اسود الشعر ،، وهي تعبير عن المكر وعدم اتقان العمل
اما بالنسبة للمقال فانني كنت دائما استغرب كيف لمستعمر ان يمنح وسام لرجل امن دولة أخرى وهذا ليس هو الاول من نوعه بل هناك عدة رجال امن ومسؤولين مغاربة نالوا مثل هذه الاوسمة من فرنسا واسبانيا منهم السيد الحموشي ولست ادري على أي اساس وما هي الخدمة المقدمة لكل من اسبانيا وفرنسا من طرف هؤلاء هذا بغض النظر عن التتويج بالصليب لمسلم والذي يمنعه من حمل الصليب لما فيه من تناقض مع عقيدتنا الاسلامية
في إسبانيا هناك طافئة من أحفاد المتطرفين اليمنيين الذين يتخذون من الماضي الدموي الاستعماري لبلادهم مرجعا سياسيا. ..من ايزابيلا الكاثوليكية صاحبة محاكم التفتيش وإحراق المسلمين أحياء. ..إلى بريمو دي ريفيرا صاحب قرار قصف شمال المغرب بالأسلحة الكيماوية في العشرينات. ..ردا على الهزائم المذلة التي ذاقها جيشه على يد مجاهدي الريف وجبالة. ..إلى فرنكو الذي حاول ترسيم فصل الصحراء عندنا مغربها بعد هزيمة جيشه في سيدي ايفني على يد جيش التحرير المغربي. …والغريب أن الشرذمة الإستعمارية التي لازالت تقطن سبتة المحتلة. ..تصر على التصويت على هؤلاء. .اعتقادا منها أن التاريخ يمكن أن يعود إلى الوراء…!!!.
أستغرب قبول مسؤولين مغاربة أوسمة تحمل الصليب وهم ينتمون الى دولة إسلامية
الاخ ابن الوليد /المانيا
ليس هناك المهم والاهم في قضية الصحراء الغربية هناك هناك اسد على الصحراويين المسلمين العزل والابرياء ونعامة مع الاسبان النصاري.
هناك غزو وتشريد للصحراويين و خوف وجبن امام الاسبان.
بل العكس، هناك الاهم هو الصحراء المغربية .. ثم المهم و هو حدودنا مع إسبانيا.. هذا المهم سيصبح الأهم بعد تأمين ظهورنا
من عسكر الجزائر .. لاننا نعرف انه قادر على الطعن من الخلف .. و لك في مسألة جزيرة ليلى الخبر اليقين ..
.
الخلاصة .. هناك الاهم و المهم .. و ترتيب الأولويات في المغرب تتم بقرار سيادي مستقل و عقلاني بدون عواطف.
مشكل اسبانيا مع المغرب هو ذاته مشكل الجزائريين ، كلاهما الاسبان و الجزائريين يحبون إحتقار المغاربة و الإنتقاص منهم في كل مناسبة ، لكن مشكل الاسبان يمكن تفهمه لأن هناك عدواة بين المسيحية و الإسلام ، أما الجزائريين فمشكلهم حار فيه الحكماء و الأطباء ، وعلى أي الإسبان تخلوا نسبيا عن المليشيات التندوفية الارهابية ليس حبا في المغاربة لكن لأن لهم درجة من العقلانية و رأوا ان ذلك الرهان خاسر و ننتظر من الجزائريين ان يصلوا هم كذلك للمستوى الكافي من العقلانية و يسمعوا كلام السعيداني الذي كان منطقيا مع نفسه و لم يقل الا الحقيقة و هي ان الجزائر تضيع تروثها من اجل حقد بدل أن تسمع لصوت العقل
الغرب المسيحي المتطرف يسمح لكل متطرف ارهابي ان يؤسس حزب و يفوز في الانتخابات دون ان يحدث انقلاب عليه او منعه من النشاط السياسي اما حكومات الدول العربية والمسلمة فتسجن و تقتل اي شخص لمجرد طرحه فكرة او رأي يعارض الثقافة الغربية او السياسة النيوليبرالية المسيحية حقا انها مأساة و يجب على الشعوب مقاومتها بكل وسيلة
الصليب يتحمل وزره الرجل الذي حمله على صدره و ليس الشعب او البلد،اما الكلام المغرب العريق و دولة الامبراطورية و العنتريات الفارغة ياجماعة لو لا الحماية الفرنسية 1912 و بطلب من الملك المغرب لكان المغرب الأقصى اليوم في خبر كان. و لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم