نبيل القروي
تونس: قال مصدر من الحملة الانتخابية لحزب قلب تونس إنه حل بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية متقدما على منافسه حزب حركة النهضة الإسلامية. لكن نتائج تّقديرية لشركة “سيغما كونساي” أظهرت تصدر حركة “النهضة” نتائج الانتخابات التشريعية، بحصدها 40 مقعدًا من أصل 217، يليها حزب “قلب تونس” بـ33 مقعدًا.
وأضاف مصدر الحملة الانتخابية لحزب قلب تونس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)- أن الحزب على اطلاع بنتائج استطلاعات الرأي التي تجري بموازاة عملية الاقتراع في المكاتب والتي تشير الى تقدم قلب تونس على حركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانية.
وقال نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس” (ليبرالي)، إن حزبه تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد، الأحد، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وأضاف القروي، في بيان نشره حساب حملته على “فيسبوك” مساء السبت: “أُعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية اليوم. وأعلن كتلته البرلمانيّة الأولى في مجلس نواب الشعب (البرلمان)”.
وأضاف: “رغم كل ما تعرضنا له من ظلم وحيف وتشويه، ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدور الأول للرئاسية، ونحن الآن مرشحون للدور الثاني”.
وتابع “واليوم تتعزز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتي على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب، حيث اخترتمونا لنمثل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحملوننا مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة”.
ولم يوضح القروي، في بيانه، كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج.
لكن نتائج تّقديرية لشركة “سيغما كونساي” مختصة باستطلاع الآراء (خاصة) أظهرت تصدر حركة “النهضة” نتائج الانتخابات التشريعية، بحصدها 40 مقعدًا من أصل 217، يليها حزب “قلب تونس” بـ33 مقعدًا.
وبحسب تلك المعطيات (تخص الداخل التّونسي)، حصدت حزب حركة “النهضة” (إسلامية) 17.5 بالمائة من الأصوات (40 مقعدًا)، بينما حصل “قلب تونس” (ليبرالي) على 15.6 بالمئة (33 مقعدًا)، وفق التلفزيون التونسي الرسمي.
وحل ائتلاف الكرامة ثالثًا بـ6.1 بالمائة (18 مقعدًا)، ثم حركة “تحيا تونس” (برئاسة رئيس الوزراء يوسف الشاهد) بـ4.7 بالمائة (16 مقعدًا)، و”حركة الشعب” بـ 4.9 بالمائة (15 مقعدًا).
فيما حصل الحزب “الحر الدّستوري” على 6.8 بالمائة (14 مقعدًا)، و”التيار الدّيمقراطي” الخامسة على 5.1 بالمائة (14 مقعدًا).
وحصل “عيش تونسي” على 2.6 بالمائة (5 مقاعد)، و”حزب البديل” على 2.1 بالمائة (3 مقاعد).
بينما حصل حزب حركة “نداء تونس”، قائد الائتلاف الحكومي الحالي على المرتبة العاشرة بـ2 بالمائة من الأصوات (مقعد واحد).
وانقسمت نسب توزيع الأصوات بين 86.6 بالمائة للأحزاب والقوائم الائتلافية، و13.4 بالمائة للقوائم المستقلة، وفق الإحصاءات.
وأفادت “سيغما كونساي” بأن هامش الخطأ وفق التّقديرات التي قدمتها لا يتجاوز 2 بالمائة.
ومن المنتظر أن تحدد نتائج الاقتراع خارج تونس مصير 18 مقعدًا برلمانيًا.
ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية النهائية خلال 3 أيام.
(وكالات)
لو كان هذا التصريح للنهضة استباقاللنتائج ياترى ماذا سيكون رد بعض العلمانيين الذين ازكموا انوفنا بتشدد النهضة و بخطابها الاسئصالي و بخرقها القوانيين وبي وبي وبي
CONGRATULATIONS FOR ALL of YOU. For ENFRANCHISMENT
AND DEMOCRASY..
YES WE ARE ONE FAMILY
نتائج سبر الآراء تعطى النهضة 17.5 % اى ما يقارب 40 مقعد ( فى 2011 …89 مقعد ) و قلب تونس 15.6% اى ما يقارب 33 مقعد ( حزب تأسس منذ 4 اشهر) …. مبروك للفائز ….و ادعوا كل االأحزاب المدنية العلمانية الى عدم التحالف مع حركة النهضة… كما وعدت و تركها تشكل حكومة لوحدها و تحكم تونس بكل وضوح لوحدها و لا تختبأ وراء الانتهازيين من العلمانيين ….. مبروك للفائز و يحب احترام إرادة التونسيين مهما كانت ….
هذا يعني ان من يدفع اكثر هي التي تفرض الامر ااواقع وملايين دولارات الاماراتيه تعمل المعجزات
حزب ما يسمى بالنهضة (إخوان تونس) حكموا منذ 2011 ولم يقدموا شيئا بل زاد أوضاع تونس سوءا وتدهورا
لا حلول ولا مشروع تنموي للإخوان في كل الدول سوى دغدغة وتهييج البسطاء بالاتجار بالدين، وهذا ينفع لمدة قصيرة ولا يطول لأن الشعوب أوعى وأدرك لمن هو وطني أو مرتزق
الشعب التونسي عاقب الإخوان بخسارة مرشحهم مرتين في الرئاسيات (المرزوقي ثم مورو) وها هو يعاقبهم ثانية بتحجيم مقاعدهم في البرلمان رغم المليارات المصروفة وماكينة غسل عقول البسطاء باسم الدين.
تونس تحتاج قيادات مدنية حداثية متشعبة بالفكر والعلم والوطنية بعيدا عن نفاق الإخوان
وتحيا الأمة العربية
و نحن كمجتمع مدنى سنفعل كل فى وسعنا لمنع اى انتهازى علمانى أن يتحالف معها و يعطيها غطاء علمانى مدنى ….يجب تركها تحكم وحدها مع مشتقاتها ….وتتحمل لوحدها مسؤولية الحكم…..