غزة ـ نيويورك ـ «القدس العربي»: أكثر من 61 فلسطينيا ارتقوا أمس الثلاثاء في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار حربه المستمرة على القطاع منذ 396 يوما، وهي حرب دفعت بفرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إلى التنبيه في تغريدة على منصة “أكس”: “لا تسموها حرباً. إنها إبادة”.
أما الدكتور ريك بيبركورن، ممثل “منظمة الصحة العالمية” في الأرض الفلسطينية المحتلة، فقال في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من دير البلح، ردا على سؤال لـ”القدس العربي”، إن ما يجري يشبه فيلماً من الحرب العالمية الثانية، وحذّر من أن مستشفى العودة قد يخرج قريبا من الخدمة في ظل الاستهداف الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال، نفذ أمس سلسلة مجازر دامية في ظلّ حصار لشمال غزة، ضمن الخطط الرامية لتهجير سكانه. وأكبر المجازر الدموية في بلدة بيت لاهيا، حيث ارتقى في استهداف الاحتلال لمنزل هناك 25 شهيدا، بينهم 13 طفلا.
ويتواصل الهجوم البري على شمالي القطاع، مع استمرار الحصار المطبق الذي دخل يومه الـ 32 على المنطقة، حيث يمنع الاحتلال دخول الأدوية والمعدات الطبية والطعام للسكان، وفي ظل غلاء الأسعار الذي دفع بالغزيين في وسط القطاع وشماله إلى الانتفاضة أمس على ما قالوا إنه جشع التجار.
نتنياهو يقيل وزير دفاعه… وبن غفير يرحّب
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، كما أوكل منصب الخارجية لجدعون ساعر. وقال نتنياهو في بيان “على مدى الأشهر الماضية تآكلت الثقة. في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع”. وهذه هي المرة الثانية التي يقيل فيها نتنياهو غالانت. والمرة الأولى قبل نحو عام ونصف على خلفية التعديلات القضائية، ولكن اضطر للتراجع عن قرار الإقالة بعد خروج مظاهرات.
وفي أول تعليق له على قرار إقالته، قال غالانت إن أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالته في الحياة.
أما وزير الأمن القومي الأكثر تطرفا إيتمار بن غفير، فرحب بقرار إقالة غالانت، وقال إنه لا يمكن تحقيق النصر الكامل بوجوده في منصبه.
هي إبادة حقيقية تركتبها عصابة الكلاب المسعورة والمقبورة لجيش البامبرز الصهيو أمريكي الغربي الحاقد على الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🔥