حصة الغاز من الاستهلاك العالمي للطاقة في ازدياد مستمر
حصة الغاز من الاستهلاك العالمي للطاقة في ازدياد مستمر باريس ـ اف ب: تزداد حصة الغاز الطبيعي من الاستهلاك العالمي للطاقة بصورة مستمرة، مما سيجعله في المرتبة الثانية بين مصادر الطاقة في العالم بحلول 2030.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، ستشهد حصة الغاز الطبيعي من الاستهلاك العالمي للطاقة ارتفاعا من 21% في 2002 الي 25% عام 2030، وبذلك سيحتل المرتبة الثانية بين مصادر الطاقة في العالم بدلا من الفحم حاليا.وفي اوروبا، ستزداد حصة الغاز الطبيعي من اجمالي استهلاك الطاقة من 23% حاليا الي 25% عام 2010، و32% عام 2030.وفي العام 1971، كانت هذه الحصة لا تتعدي 8%.وقد بدأ الغاز ينافس الفحم والنفط، اذ كان استهلاك النفط يمثل 52% من اجمالي استهلاط الطاقة في اوروبا عام 1791، قبل الصدمة النفطية ثم انخفض الي 38% عام 2002 ومن المتوقع ان يتراجع الي 36% بحلول 2030.ويواجه الفحم الواقع ذاته اذ انخفضت حصته من اجمالي استهلاك الطاقة في اوروبا من 35% عام 1971 الي 18% في 2002، ومن المتوقع ان يتراجع الي 13% بحلول 2030.وفي اوروبا، يتركز الطلب علي الغاز في ثلاثة قطاعات رئيسية وفقا لارقام اصدرها العام 2004 الاتحاد الاوروبي لصناعة الغاز اوروغاز .وهذه القطاعات هي السكن (تدفئة وطهو) والتجارة الذي يستهلك 38.5% والصناعة (7.34%) ومحطات توليد الطاقة (22.1%).ويعتبر الخبراء في قطاع الغاز ان اوروبا (مع احتساب النروج) تنتج حاليا نحو ستين بالمئة من احتياجاتها، لكن ازدياد استهلاكها سيعزز تبعيتها للخارج. ولا تملك اوروبا الا نحو اربعة بالمئة من المخزون العالمي التي تم اكتشافه حتي الآن، مقابل 40% للشرق الاوسط و32% لدول الاتحاد السوفياتي سابقا.4