طرابلس – «القدس العربي»: أعرب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، الثلاثاء، عن التحفظ على خطوات البعثة الأممية لتشكيل حكومة جديدة وهو ما أرجعه إلى ما وصفها بـالتجارب الفاشلة لكل مخرجات البعثة الأممية والحوارات السياسية الأوروبية وذلك خلال اجتماع مع رئيس الكونغو، برازافيل، رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا، رفقة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وخليفة حفتر، في بنغازي.
وعبر عن تطلع الليبيين لأن يكون للاتحاد الإفريقي الدور الرئيسي والمهم في تبني ورعاية مشروع الحكومة الجديدة دون تدخل البعثة الأممية، قائلاً: “حدونا الأمل جميعاً إلى تحقيق نتائج واقعية وإيجابية للجهود الإفريقية في حل الأزمة الليبية”.
كما عبر عن الثقة بدور رئيس دولة الكونغو في سبيل إنجاح هذه المبادرة الإفريقية للمصالحة الشاملة، واعتبر أن مسارات الحوارات السياسية والمفاوضات الدولية لم تفلح في تحقيق أي تقدم يذكر في مسار حل الأزمة، ورأى أن هذه المبادرات اصطدمت بعدم وجود إرادة حقيقية لدى الأطراف الدولية والإقليمية المختلفة في حل النزاع، ووضع هذه الاتفاقات والمخرجات موضع التنفيذ الحقيقي، وفق الصفحة الرسمية لحكومته.
وانتقد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب رد فعل ستيفاني خوري على مبادرات المصالحة التي قادتها حكومته وحفتر قائلاً إن هذه الجهود الحقيقية والنتائج الواقعية لم يقابلها أي ترحيب من البعثة الأممية والممثلة الحالية، لكنها اتخذت موقفاً لا يقل سلبية عمن سبقها.
في هذا السياق، أعاد التذكير بتشكيل اللجنة الوزارية لتقصي الحقائق وحصر الأضرار وجبرها، وتوقيع ميثاق المصالحة بين مكون التبو وأهالي مرزق منذ مدة بحضور رئيس مجلس النواب وحفتر.
ورأى حماد أن غالبية جهود المبعوثين الأمميين كانت على إدارة الأزمة السياسية دون وضع حلول جذرية لتوحيد المؤسسات، والدفع نحو الاستحقاقات الانتخابية الضرورية.
والجمعة، أعلنت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، مشاركتها في اجتماع تشاوري على مدى ثلاثة أيام عقدته منظمة ويلتون بارك، التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، في إطار الجهود المتواصلة لحشد دعم الدول الأعضاء لعملية سياسية بقيادة ليبية، وبتيسير من الأمم المتحدة. وبعدما أوضحت خوري أنها تلقت دعوة من المملكة المتحدة للمشاركة في الاجتماع التشاوري قالت في منشور على حسابها بمنصبة إكس من المشجع أن ألمس الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لوضع ليبيا على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
وقد عقدت منظمة ويلتون بارك هذا الاجتماع من أجل مناقشة الوضع الراهن في ليبيا، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، وعدد من الباحثين والنشطاء.
وتزامن انعقاد هذه الفعالية مع مساعٍ تقودها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل حشد الدعم لجهودها الرامية لإطلاق مبادرة جديدة تأمل من خلالها إقناع الأطراف والمؤسسات السياسية الليبية بدعم العملية التي تجري برعاية الأمم المتحدة.
وتعليقاً على ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أن أي جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي تُفرغ النتائج من شرعيتها وإمكانية تنفيذها مرحباً بكل مبادرة جادة في إطار الثوابت المحددة بقرار مجلس الأمن التي تعزز الشفافية والتوافق، وتمهد الطريق نحو الاستحقاق الانتخابي عام 2025.
جاء ذلك في تدوينة نشرها المنفي عبر حسابه على منصة إكس، مساء السبت، وقال المنفي إن ما جاء بقرار مجلس الأمن، وعلى رأسها تحديد مرجعية الاتفاق السياسي وخارطة الطريق، والدعوة إلى معالجة القرارات الأحادية الصادرة، واستكمال القوانين الانتخابية (6+6) بالتوافق بين المؤسسات المعنية على المواد القليلة المتبقية أو استفتاء الشعب عليها، يمثل الإطار الفعال للمرحلة المقبلة.
وقد شارك في الاجتماع عدد من السفراء الدوليين، من بينهم السفير البريطاني مارتن لونغدن، الذي وصف المناقشات بأنها “قيمة” وأنها ركزت على سبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشكل أفضل، معرباً عن تفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم ملموس عبر التعاون الدولي.
كما أعرب السفير الفرنسي، مصطفى مهراج، عن دعم فرنسا الكامل لجهود الأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة ستيفاني خوري، مؤكداً التزام بلاده بالوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية.
وكشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، أبرز محاور النقاش التي تركز عليها الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه منظمة وليتون بارك التابعة لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أنها عكست الزخم المتزايد لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا.
وفي السياق، ندد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، بتدخل المجتمع الدولي في ليبيا، ومساعي القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، معتبراً أن الأول يبني المشاريع بعيداً عن الليبيين، بينما تسعى الثانية إلى البقاء في منصبها، وضمان استمرار الأزمة السياسية في ليبيا.
وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة إكس، إن النجاح له قواعد وآليات إلا أن المجتمع الدولي يغفلها عن الوضع في ليبيا منذ العام 2011، ولا يزال إلى الآن يبني المشاريع بعيداً عن الليبيين، ويتدخل وفق مصالحه وليس مصلحة ليبيا، وفق تصريح نشره الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، عبر صفحته على فيسبوك.
كما أعرب دومة عن أسفه بشأن ما تقوم به القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، معتبراً أن ما تقوم به يهدف إلى البقاء في منصبها، وخلق واقع جديد لاستمرار الأزمة الليبية، وليس حلها.
وتساءل دومة لماذا لم يجر الاستفتاء على الدستور أو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؟ ومن أفشل انتخابات العام 2021؟!، وذلك على الرغم من جاهزية قانون الاستفتاء على الدستور، وإحالته إلى المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات منذ العام 2018 وقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكداً أنه “ليس الشعب الليبي الذي أقبل على الانتخابات، وسجل أكثر من 2.8 مليون من الليبيين في العام 2021”.
واختتم دومة تصريحه بقول الحقيقة بأن المجتمع الدولي يدير الأزمة الليبية.
عنوان الخبر
الصحفي اسعد ابوقيلة وسط حراك دولي كبير بقيادة رؤساء الدول وكبار المسؤولين في الامم المتحدة والخبراء الدوليين كل الاطياف والتوجهات السياسية يعقدون عدة اجتماعات داخل وخارج ليبيا مع مندوبين عن مجلس النواب وحكومة أسامة حماد و المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية و حكومة عبدالحميد الدبيبة و محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة والدكتور سيف الإسلام القدافي رئيس تيار أنصار الجماهيرية والامير محمد السنوسي ولي، العهد رئيس تيار أنصار المملكة وكل هذة الاجتماعات تهدف للدفع الي إجراء الانتخابات الليبية ومؤتمر دولي كبير ينعقد في لندن وبدون حضور ليبيا و يتفق علي تعين رئيس جديد لحكومة ليبية مؤحدة تشرف علي الانتخابات التي تجمع كل الأطياف والتوجهات السياسية في ليبيا
عنوان الخبر
الصحفي اسعد ابوقيلة وسط حراك دولي كبير بقيادة رؤساء الدول وكبار المسؤولين في الامم المتحدة والخبراء الدوليين كل الاطياف والتوجهات السياسية يعقدون عدة اجتماعات داخل وخارج ليبيا مع مندوبين عن مجلس النواب وحكومة أسامة حماد و المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية و حكومة عبدالحميد الدبيبة و محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة والدكتور سيف الإسلام القدافي رئيس تيار أنصار الجماهيرية والامير محمد السنوسي ولي، العهد رئيس تيار أنصار المملكة وكل هذة الاجتماعات تهدف للدفع الي إجراء الانتخابات الليبية ومؤتمر دولي كبير ينعقد في لندن وبدون حضور ليبيا و يتفق علي تعين رئيس جديد لحكومة ليبية مؤحدة تشرف علي الانتخابات التي تجمع كل الأطياف والتوجهات السياسية في ليبيا
https://sanaanews.net/news-100493.htm