غزة- “القدس العربي”: لاقت تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، التي طالب فيها الدول الغربية، بتصنيف حركة حماس بالإرهابية، تنديدا كبيرا من الحركة، التي وصفت تصريحاته بـ”التحريضية”.
واستنكرت حركة حماس على لسان الناطق باسها حازم قاسم تصريحات ابن زايد، حيث قال “تحريض وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية؛ يتنافى مع قيم العروبة، ويتناقض مع كل المفاهيم القومية”.
وأكد أن تصريح بن زايد “يتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين”.
وجاء ذلك بعدما قال وزير خارجية الإمارات، في حديث عن بعد مع موقع “اللجنة اليهودية الأمريكية”: “أنا متأكد من أن الجميع يعلم من هي هذه الكيانات المتطرفة العابرة للحدود”.
ابن زايد عبر عن أسفه لعدم قيام الغرب بوصف الحركة بـ”الإرهابية”
وأضاف “فعندما تنظر إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش فإنه من السهل لمعظم المجتمع الدولي أن يتحدث عن هذين الكيانين” وتابع “إنه لأمر مؤسف جدا أن تتردد دول بشكل أكبر في الحديث عن حركة حماس وحزب الله وجماعة الإخوان المسلمين”.
وقال بن زايد أيضا “من المضحك أن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري فقط لكيان ما، على أنه إرهابي، دون الجناح السياسي، رغم عدم وجود فرق”.
وعبر وزير الخارجية الإماراتي عن أمله بأن يساعد اتفاق التطبيع الموقع بين بلاده وإسرائيل في “إلهام دول أخرى بالمنطقة لإعادة تصوّر المستقبل”.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وقعت في منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي، اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال في واشنطن، رعته الإدارة الأمريكية السابقة.
وتتفاخر دولة الاحتلال بذلك التطبيع وما تلته من اتفاقيات أخرى وقعت مع الإمارات اشتملت على فتح خط طيران مباشر، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، التي اشتملت على استيراد الإمارات منتجات المستوطنات الإسرائيلية، في مخالة للموقف الدولي والفلسطيني، كون أن هذه المستوطنات تؤثر على الاقتصاد الفلسطيني بشكل خطير، ومقامة خلافا للقانون الدولي.
ويشار إلى أن حركة حماس، أعربت عن استغرابها الشديد من تصريحات عضو مجلس النواب الأمريكي، إلهان عمر، التي قالت إنها “ساوت فيها بين الضحية والجلاد”.
وقال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس الدكتور باسم نعيم إن “التصريحات الأخيرة لعضو مجلس النواب الأمريكي مستغربة جدا، حيث ساوت بين مقاومة الشعب الفلسطيني من ناحية، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والعدوان الأمريكي في أفغانستان من ناحية أخرى”.
وأضاف “نقدر مواقف السيدة إلهان عمر في الدفاع عن العدالة وحقوق المظلومين حول العالم، وفي مقدمتهم حقوق شعبنا الفلسطيني العادلة، ولكن مستهجن هذا الجمع الجائر والمنافي للعدالة والقانون الدولي”.
وكانت إلهان عمر كتبت تدوينة قبل يومين على حسابها على موقع “تويتر” جاء فيها “يجب أن يكون لدينا نفس المستوى من المساءلة والعدالة لجميع ضحايا الجرائم ضد الإنسانية.. لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان”.
وقد قال نعيم في رده على ذلك “الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يتمتع بحقه الأصيل في مقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة”، وأكد أن حركته وفي أكثر من مناسبة رحبت بكل لجان التحقيق الدولية، وعبرت عن استعدادها للتعاون معها في سبيل تحقيق العدل ومحاسبة المعتدين، في الوقت الذي رفض الاحتلال تماما التعاون معها والسماح لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال “نتطلع من إلهان عمر وكل المدافعين عن الحق الفلسطيني، إلى توصيف الأمور بشكل صحيح ودقيق، لأن هذه نقطة الانطلاق الأهم لوضع الأسس لحل عادل لهذا الصراع المزمن”.
ليس على الأعمى حرج!
ليته كان أعمى فقط!ولا حول ولا قوة الا بالله!
صدق الدكتور عبدالله النفيسي حين قال عن وزير الخارجية الإماراتي تعقيباً علي إحدي تصريحاته المنفلته “صحيح العيال كبرت”
والشيئ المحزن أننا في الوطن العربي كنا نفتخر بتطلعات الإمارات وطفرتها السريعة في شتي المجالات في وقت قصير من عمر الدول فلما لبثنا أن أصبحا نشمئز ونتبرأ ونتأزم ونستعر من هذه الدولة المنفلته وأصبحت عار علي الشعوب العربية والإسلامية
رحمة الـله على القائل “إن الطيور على أشكالها تقع”
استنكرت حركة حماس على لسان الناطق باسها حازم قاسم تصريحات ابن زايد، حيث قال “تحريض وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية؛ يتنافى مع قيم العروبة، ويتناقض مع كل المفاهيم القومية”.بعيدا عن الإعتبارات الإديولوجية، الوزير الإماراتي، يدافع عن توجه بلده و موقفه منطقي من منطلق أن علاقات بلاده مع اسرائيل تتناغم مع معارضة كل توجه يهدد دولة الإحتلال و توجهاتها
…….لا رد على تفهات السنة الأولى سياسة….