حماس: نرفض تمديد المرحلة الأولى “بالصيغة” التي يطرحها الاحتلال

حجم الخط
3

القاهرة: قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم السبت إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى “بالصيغة” التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم الذي من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية.

وتابع قائلا “الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.

شهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت عن قاسم قوله إن الاحتلال يريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.

ولفت إلى أن “الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة”.

ويقول قاسم: “يحاول الاحتلال إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق”.

تهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع المحتجزين المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. أما عودة المحتجزين المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة.

ووفقا لإسرائيل، هناك 59 محتجزا متبقيا – 24 منهم يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.

وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.

ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا اليوم وهو اليوم الأخير من المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون ثمانية أيام.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبو بدر الدين:

    الألفاظ المختارة توحي بأن حماس لا تعارض تمديد المرحلة الأةدولى من حيث المبدأ. وهذا حسب رأيي المتواضع خطير ولا ينذر بخير لأن العدو خرق الاتفاق ومازال يخرقه بقتل المدنيين ومنع المساعدات . وليس له أي نية في وقف الحرب. و ينتظر الإعادة أغلب مختطفيه حتى يدمر غزة بالكامل.
    يجب على المقاومة ألا تبعدي أي مرونة في المراحل المتبقية. و يبقى القرار في يدها وأهل مكة أدرى بشعابها. لكن الحذر الخذر

  2. يقول Samir:

    نعم إنها عودة إلى نقطة الصفر، فحماس تريد إنهاء الحرب و انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة، أي العودة إلى وضع ما قبل السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن بقية الرهائن، إسرائيل من جانبها تريد إخراج حماس نهائيًا من المشهد و نزع سلاحها، و هناك شكوك حول إمكانية تحقيقه خصوصًا في ظل وجود مدنيين عالقين داخل القطاع، إذن نحن أمام حالة من الجمود لا نعرف بالضبط ما الذي تؤول إليه..!!

  3. يقول حل الدولتين هو الحل:

    نتانياهو يدعي انه امام خطر وجودي فيريد ان يدمر ما بقي من غزة والمقاومة يجب الاتفرط في ورقة الاسرى. حذار

اشترك في قائمتنا البريدية