لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا أعده ألكسندر وورد، ودوف ليبر، وسمر سعيد، قالوا فيه إن شريطاً برياً عرضه 100 ياردة يُبعد إسرائيل وحماس عن صفقة وقف إطلاق النار. فالحركة الفلسطينية ومصر تريدان خروج القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا قبل أي هدنة، أما إسرائيل والولايات المتحدة فتقولان لا. فممر فيلادلفيا المعروف أيضا بمحور صلاح الدين بين غزة ومصر، ظهر كعقبة رئيسية أمام التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بقاء قواته في المحور الذي يقول إن حماس تستخدمه لتهريب الأسلحة والبضائع عبر الأنفاق التي حفرتها تحته، ويصفه بأنه “أوكسجين حماس”. وقال خلال الأسبوع الماضي، إن القوات الإسرائيلية ستظل في المحور حتى يتم التوصل إلى اتفاق لتأمين المنطقة.
وفي قلب الخلاف موقفان لا يمكن حلهما: فالولايات المتحدة وإسرائيل تريدان تأمين وقف إطلاق نار أولي دون الحديث عن كيفية تأمين محور فيلادلفيا، حيث قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية للصحافيين في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء: “لا شيء في الاتفاق يذكر ممر فيلادلفيا”.
فمن وجهة نظر إسرائيل والولايات المتحدة، ستحل هذه المسألة الشائكة وغيرها بعد التوصل لوقف أولي لإطلاق النار، وسوف تنفذ في المرحلة الثانية. ومن ناحية أخرى، تصر حماس على ضرورة مغادرة القوات الإسرائيلية للمنطقة قبل التوصل إلى أي نوع من وقف إطلاق النار، وهو ما تقول مصر علنا إنها تريده.
وقد أدى هذا الخلاف إلى جانب مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم إلى تأخير الصفقة. لكن الموضوع أدى إلى تشوش وفزع طوال المحادثات، علاوة على الصراع داخل القيادة الإسرائيلية بشأن إصرار نتنياهو نتنياهو على البقاء في المحور.
وينص اقتراح “جسر الهوة” الذي تقدمت به الولايات المتحدة لتجاوز الخلاف بين إسرائيل وحماس والمضي نحو صفقة وقف إطلاق للنار، على توقف القتال لمدة ستة أسابيع في المرحلة الأولى. وتنص الخطة الأمريكية على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق ذات الكثافة السكانية فقط في قطاع غزة.
وقال المسؤول الأمريكي البارز، إن إسرائيل ألمحت لاستعدادها خفض قواتها من المحور نظرا لقربه من مدينة رفح، لكنها لم تعرب عن رغبة لسحب كامل قواتها منه.
ولا تتناول المرحلة الأولى على وجه الخصوص محور فيلادلفيا، مع أن التزام إسرائيل بالانسحاب من المنطقة المكتظة بالسكان سيقلل من الوجود العسكري هناك.
وتقول الصحيفة إن الشروط بشأن الانسحاب الكامل من المحور ستناقش خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي يمكن أن تمدد أبعد من الستة أسابيع الأولى. وسيحصل الانسحاب الكامل بما في ذلك محور فيلادلفيا أثناء المرحلة الثانية من المفاوضات التي ستجرى في فترة توقف القتال. أما المرحلة الثالثة فهي تتحدث عن إعادة إعمار غزة.
وهناك عدة أفكار يتم تداولها بشأن تأمين محور فيلادلفيا إذا انسحبت القوات الإسرائيلية منه في المرحلة الثانية، بما فيها أفكار عن استخدام التكنولوجيا وإنشاء حاجز عازل تحت الأرض، وتركيب معدات رقابة واستشعار، مع أن الخطة الأمريكية لم تتحدث علنا عنها، كما لا توجد خطة متفق عليها حول كيفية تأمين الممر بدون القوات الإسرائيلية.
من جانبه، يصر نتنياهو على البقاء في فيلادلفيا، وأن وجود القوات الإسرائيلية هناك ضروري لمنع حماس من تهريب الإسلحة وإعادة تسليح نفسها، وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي تفكيك قدرات حماس العسكرية وحكومتها في غزة، وبالتالي منعها من تهديد إسرائيل في المستقبل.
ويجادل نتنياهو أنه في حالة مغادرة إسرائيل المحور، فستكون حماس قادرة على تهريب الأسرى من غزة إلى الخارج. وفي مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، قال: “لا يمكن لغزة أن يكون لها مستقبل إذا ظلت غزة سهلة الاختراق، ويمكنك تمكين إعادة تسليح الإرهابيين من خلال ممر فيلادلفيا”.
ورغم تعبير عن انفتاح لبحث فكرة الانسحاب العسكري من المحور في وقت آخر، إلا أن نتنياهو يواجه مطالب من داخل حكومته ومن الإسرائيليين، بانسحاب فوري من المحور مقابل تحقيق صفقة للإفراج عن الأسرى. فقد قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، وبيني غانتس عضو حكومة الحرب السابق، وزعيم المعارضة الآن، إن إسرائيل لا تحتاج إلى قوات في ممر فيلادلفيا في هذا الوقت. وزعم غالانت أن تأمين إطلاق سراح الأسرى هو أكثر أهمية من ترك القوات على طول الحدود في المرحلة الأولى، في حين أكد غانتس أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى المنطقة في أي وقت تريد.
من جهتها، عبّرت مصر علنا عن معارضتها لوجود قوات إسرائيلية في المحور كجزء من المرحلة الأولى للصفقة. وطالما أكدت القاهرة أنها أمّنت المحور بطريقة مناسبة. ومع ذلك، لم ترفض الحكومة المصرية بقاء بعض القوات الإسرائيلية في المرحلة الأولى، إن كانت هناك ضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستغادر المحور في النهاية بغض النظر عن نتائج المرحلة الثانية.
وقد وافقت مصر بالفعل على بناء حاجز جديد بتمويل أمريكي على طول الحدود مع أجهزة استشعار وكاميرات أمنية، على الرغم من وجود خلافات بشأن الصلاحيات التي ستتمتع بها إسرائيل للحصول على البيانات. كما طلبت القاهرة من الولايات المتحدة ضمانات مكتوبة بأن إسرائيل ستتوقف عن خوض الحرب إلى أجل غير مسمى ولن تعود أبدا إلى الممر أو معبر رفح على طول الحدود، حتى لو انهارت المرحلة الثانية من المفاوضات.
وتقول حركة حماس إن على إسرائيل الخروج من المحور خلال المرحلة الاولى لخوفها من أن المرحلة الثانية قد لا تحدث. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم غير متأكدين إن كان زعيم حماس، يحيى السنوار يريد وقفا للنار، مع أن قادة الحركة الميدانيين سيرحبون بفترة راحة من القتال.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لقناة الجزيرة القطرية، إن نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية عدم التوقيع على صفقة لوقف إطلاق النار.
على الاقل على الحكومات العربية التي أقامت التطبيع مع اسراءيل أن تقوم بتجميد ذلك التطبيع حتى يتوقف العدوان على غزة.
تجميد من سبعة المستحيلات يا علي، العلاقات زادت قوة خضروات وفواكه بترول و استقبال السفن
أمريكا لم تتهاون ابدا في مسألة تأمين حدودها مع المكسيك و جعلتها قضية القضايا لمنع بضعة مهاجرين من دخول أمريكا للعمل.
وهي هنا تطلب من مصر ان تتنازل لها عن تأمين حدودها و تقبل بسيطرة قوة عسكرية أجنبية على معابرها . و نوايا و جرائم هذه القوة لم تعد تخفى على ابله و لا أعمى.
حرص دولة الاجرام على احتلال المحور هو لتأمين عبور اي شيئ الى داخل مصر.
على أمريكا ان تفهم ان ما هو حق هو حق لها و لغيرها أيضا.
اذا مصر صادقة في كلامها يعني احتلال معبر صلاح الدين خرق للتفاقية الشؤم )السلام ( فلترسل مصر فرق عسكرية للحدود مع إسرائيل وتعلن انساحبها من اتفاقية السلام وسترى ان إسرائيل تخرج حتى من فلسطين كلها.
هه مصر خسرت صفقة اتفاقية كامب ديفيد يا داود التي سقطت في الماء وعلى أرض سيناء من عصابة الشر الصهيو أمريكية الغربية الحاقدة الغادرة الجبانة ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🚀
هذه معركة كسر عظم.
هذه معًركة وجود لنا وفناء لهم.
هذه معركة تم فيها تقديم ارواح الآلاف من الأطفال شرف أمة محمد ص والأطراف طحنا وفرما وأشلاءا وتقطيعا بأسلحة أمريكية و بايد صهيونية.
ليبقوا في المعبر ما شاءوا كما بقوا في نتساريم من قبل فماذا كانت النتيجة.
الشغل الوحيد الذي خلق الفلسطينيين من اجله القتال والموت نيابة عن الامة.
لا لمزيد من المفاوضات من جانب حماس ولا لتنازل ما كان.
الخطاً الأكبر هو ترك الأمور للولايات المتحدة الأمريكية وهي منحازة إلى اسراءيل وحتى إذا اختلف مع اسراءيل فإن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى وجهة نظر اسراءيل. كان المفروض الإصرار على قيام مجلس الأمن للأمم المتحدة بواجبه بحفظ الأمن والسلم الدوليين.
من شروط وثيقة التطبيع ان لاتعترف الدول المطبعة بالدولة الفلسطينية وان لا تتدخل في النزاع الفلسطيني الصهيوني.
أمريكا ام النفاق والزندقة. كانت تقول سابقا ان على اسرائيل الخروج من غزة بالكامل والان تقف مع اسرائيل بان لا تخرج من المعبر. سود الله الوجوه.
كل العالم شاهد علي التلفاز عدم تواجد اي شرطة او افراد الجيش علي هذا المحور وكان كل شئ متفق عليه