الرباط ـ «القدس العربي»: تواجه سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، هذه الأيام، حملة إعلامية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، تتهمها بنفي العروبة عن المغرب والتعارض مع دستور البلاد.
ويتداول منتقدو السفيرة فيديو لتصريح، سبق أن أدلت به لإحدى الإذاعات الخاصة، حيث قالت: “نحن لسنا دولة عربية، نحن دولة مغاربية لدينا أصول أمازيغية، ويجب أن نتقبل ذلك، يجب أن يكون هذا مصدراً للفخر والاعتزاز”.
وقوبل هذا التصريح بالاستياء من الكثير من الإعلاميين والسياسيين والمثقفين، معتبرين أنه يسيء إلى الهوية العربية للمغرب وإلى دستوره. بينما انبرى عدد من أنصار الحركة الأمازيغية مدافعين عن سميرة سيطايل، بالقول إن المغرب لا علاقة له ببلدان الخليج.
وتوصّلت “القدس العربي”، بعد التحري، إلى أن هذا التصريح قديم يعود إلى ثماني سنوات، حيث كانت سميرة سيطايل وقتها مديرة للأخبار في القناة الثانية المغربية، وأدلت سنة 2016 بحوار صحافي لإذاعة “أصوات” الخاصة.
كما عُرفت الإعلامية المذكورة بصراعها مع الحكومة التي ترأّسها حزب “العدالة والتنمية” في شخص عبد الإله بن كيران.
وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أُعلِن عن تعيين سيطايل سفيرة للرباط في باريس، بعد فترة برود في العلاقات المغربية الفرنسية دامت عدة شهور. وجاء التعيين مباشرة عقب تصريحات أدلت بها سميرة سيطايل إلى قناة فرنسية، ودافعت فيها بقوة عن عدم قبول السلطات المغربية للمساعدات التي اقترحتها فرنسا لضحايا زلزال منطقة الحوز في أيلول/ سبتمبر من العام المنصرم.
ولوحظ أن الحملة الافتراضية التي تستهدف سفيرة المغرب في باريس، أتت متزامنة مع الموقف الفرنسي الجديد من نزاع الصحراء، حيث عبّر الرئيس إيمانويل ماكرون للعاهل المغربي محمد السادس عن دعم بلاده للسيادة المغربية على الإقليم في إطار خطة “الحكم الذاتي”.
واللافت للانتباه أيضاً أن التصريحات “القديمة” التي أُعيدتْ إلى الواجهة من جديد، حاولت التغطية على أخرى جديدة، أدلت بها السفيرة المذكورة لقناة فرنسية في شأن تطورات قضية الصحراء على خلفية موقف “الإليزيه” المعلن عنه منذ أيام.
وبالإضافة إلى هذه الاعتبارات، استغرب مراقبون العودة إلى مقطع حواري قديم والتعليق عليه، واعتبروا العملية محاولة “للتشويش” على انتصارات الرياضة المغربية في “أولمبياد” باريس، حيث فاز العداء سفيان البقالي بالميدالية الذهبية، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم الذي انتصر على نظيره المصري بستة أهداف نظيفة.
وكتب الوزير السابق والباحث الأكاديمي، خالد الصمدي، المنتمي لحزب “العدالة والتنمية” على “فيسبوك”: “إنْ صحّ ما نُسب إلى سفيرة المغرب في فرنسا سميرة ستايل، فينبغي أن تتحمل مسؤوليتها وتقدم استقالتها من منصبها إلى عاهل البلاد حامي دستور البلاد لأن كلامها الصادر عن قناعة يناقض دستور الدولة التي تمثلها. وإن كان ما نُسب إليها كذب وبهتان فينبغي طبقاً للأعراف الدبلوماسية أن يصدر عنها نفي رسمي نفياً لكل تشويش، وتقاضي الجهات التي نسبت إليها هذا الكلام في هذا التوقيت بالذات، سواء أكانت من داخل المغرب أو من خارجه”.
زرت جميع البلدان العربية..العرب فقط في دول المشرق فلسطين سوريا الاردن العراق لبنان الخليج اليمن دول الخليج العربي.
العرب لم تقم لهم قائمة الا بعد البعثة النبوية فاعزهم الله بالإسلام ومتى تركوه سيذلهم الله.
المكون العربي موجود في المغرب كما في دول شمال أفريقيا التي يوحد شعوبها الإسلام لا القومية البغيضة ومن أراد القومية واعتز بها بدلا من الاعتزاز بالانتماء لامة محمد فلا فرق بينه وبين من لم يذوقوا نعمة الإسلام.
القاسم المشترك بين المغرب و العرب هو الإسلام. اناجزائري اتواصل مع العرب بالإنجليزية حتي الفصحة لا تنفع.
نحن المغرب…المنتمي الى بلدان المغرب الكبير وهو بلد افريقي كذلك ..مكونه البشري امازيغي عربي افريقي …ألا ينتمي الى البلدان المغاربية؟ أليس فينا امازيغ وعرب ..ألا يقع المغرب في شمال غرب افريقيا…
هؤلاء قوم يبحتون على ما يوجد بين ساعة منتصف النهار والتانية ويقتاتون على ما يوجد بين اللحم والأظافر. المغرب كالفسيفساء ولكل واحد الحق في الإنتساب إلى الأمازيغ تيمنا ومرتكزا على سكانه الأصليين أو إلى العرب مرتكزا على الفتوحات الإسلامية أو إلى العمق الأفريقي بفعل موجات الرحل والتجار أو إلى مناطق أخرى من الكرة الأرضية. للمغاربة ارتباط وتيق بأرض المغرب وكلهم كدلك ولو اختلفوا في العادات والتقاليد المتوارتة وهذا شيء طبيعي.
لمادا هادا التصريح في هدا التوقيت بالدلت…مادام انه قديم وحسم فيه.مع العلم انها لم تقل عيبا….يجب ان نفتخر بهويتنا الامازيغية مادام الدستور المغربي يعترف بالعوية العربية اولا والامازيغية والحسانية والاندلسية
سفيرة المغرب سميرة سيطايل .امرأة محنكة.وتعرف جيدا العقلية الفرنسية
الهوية الامازيغية المغربية واضحة..
.
الهوية العربية المغربية واضحة..