غزة – “القدس العربي”:

أعلنت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع في فلسطين، أن شركة “زارا” الإسبانية للملابس، اعتذرت عن “الأذى” الذي احدثه وكيلها الإسرائيلي، بسبب دعمه لعضو “الكنيست” المتطرف ايتمار بن غفير، وذلك مع بدء الحملة تحركها لمطالبة الشركة بمحاسبة هذا الوكيل.

وجاء ذلك من خلال إرسال رسالة استنكار شديدة اللهجة للشركة الأم لإيضاح موقفها، عقب ما أقدم على فعله وكيل الشركة جوفي شوفل، بدعم عضو “الكنيست” المتطرف إيتمار بن غفير، أحد أكبر المحرضين على العنف والعنصرية.

وقالت الحملة في بيان لها تلقت “القدس العربي” نسخة منه، إن بن غفير، سعى خلال الفترة الأخيرة إلى “إشعال فتيل الصدامات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، والتي أدت لسقوط عدد كبير من الجرحى والمعتقلين في السجون الصهيونية”.

وأكدت الحملة أن ما فعله وكيل الشركة “يسيء لشركة زارا العالمية، التي تمتلك الكثير من الفروع حول العالم، ويعمل على تشويه صورتها أمام العرب”.

وطالبت بضرورة محاسبة جوفي شوفل على فعلته، وايقافه عن العمل، لافتة إلى أن الاستمرار في هذه الخطوات المرفوضة “سيعمل على تأجيج الرأي العام ضد شركة “زارا” ويشجع الزبائن على مقاطعتها وإيقاف التعامل معها، لدعمها للعنصرية”.

وأوضحت الحملة في بيانها، أن الشركة الإسبانية ردت على الرسالة، بإعلانها أنها ستقوم بمتابعة الملف داخلياً وبحث الإجراءات التي يمكنها اتخاذها، بعد أن اعتذرت عن الأذى الذي أحدثه هذا السلوك.