الدوحة ـ”القدس العربي” من سليمان حاج إبراهيم-وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس يترأسه رئيس المكتب السياسي خالد مشعل إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة وإجراء سلسلة من اللقاءات الرسمية ومقابلة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتأتي الزيارة التي تعد الأولى لمشعل إلى المملكة العربية السعودية منذ سنوات من القطيعة في علاقات الطرفين لترسم ملامح عهد جديد بين الطرفين. ويرافق رئيس المكتب السياسي للحركة وفد رفيع يضم عزت الرشق ومحمد نصر المكلف بالشؤون العربية وأعضاء قياديين في الحركة. وسوف يؤدي وفد حماس في البداية مناسك العمرة في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المعظم ثم يقابل في وقت لاحق المسؤولين السعوديين.
وأشارت مصادر تحدثت مع “القدس العربي” إلى أنه من المرتقب أن تسجل العلاقات السعودية الحمساوية استعادة دفئها في المرحلة المقبلة في ظل وجود عديد المؤشرات القوية التي تعكس الرغبة لطي صفحة الماضي والمضي قدما في دعم أسس تعاون دائم مبني على التوافق في خدمة قضايا الأمة المصيرية في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة. وكانت حركة حماس وقعت وفتح اتفاق مكة في 8 فبراير 2007 برعاية سعودية، بعد مداولات لمدة يومين تم الاتفاق فيها على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويتوسم الكثيرون في أن تساهم التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في إعادة ترتيب أولويات سياستها الخارجية والانفتاح أكثر على حركة حماس ودعمها بالشكل المطلوب سياسيا وماديا انطلاقا من ثقل الرياض في المنطقة ودورها الأساسي.
ويقيم خالد مشعل وبعض الأعضاء القياديين في حركة حماس منذ فترة في الدوحة التي آوت الحركة منذ غادرت قبل فترة دمشق حيث كان مقرها الرئيس.
الاعتراف بالخطآ فضيلة اما اذا كان الخطآمن وزن وحجم العلاقة بين حماس المجاهدة فهو بلا شك فضيلة الفضائل فلا تتركوا حماس فريسة بيد ايران نتيجة لظروفها الصعبة والمعقدة فتستغل ايران لتلك العلاقة لتوظيفها لخدمة مصالحها وليس لخدمة قضيتنا المركزية فلسطين الحبيبة كما جرى في تعامل ايران مع عدد من القضايا داخل الساحة العربية وتمكنت من خلال ذلك إيهام العالم بانها أصبحت قوة لا تقهر في المنطقة الامر الذي دفع اكبر قوة في العالم للتصالح معها والاعتراف بانها قوة نووية مهمة، انني اخاطب عقلاء المملكة العربية السعودية وما أكثرهم وفي مقدمتهم الملك سلمان ذو العقل الراجح والحكمة والبصيرة والعقل الاستراتيجي ان يعيدوا النظر ويصحوا علاقاتهم ومواقفهم اداء جميع القضايا العربية ولم يكتفوا بتصحيح علاقتهم مع حماس فقط رغم أهميتها قياسا بالقضايا الاخرى وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اتمنى كمواطن عربي ان يزف لنا جلالة الملك سلمان بشرى تجاوز ازمتهم المفتعلة وغير الحقيقية مع حماس المجاهدة التي رفعت رؤؤسنا في مواجهتها مع العدو التاريخي اسرائيل، قولوا معي أيها الإخوة القرّاء انشاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم..اتمنى ان تجعل السعودية حماس قوتها الضاربة فى المنطقة مثل مافعلت ايران مع حزب الله..و الى مش عاجبو من دكتاتورات مصر مش مهم ..لان مصيرهم للزوال والشعب هو الباقى