جنيف: قالت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن قتل ثلاثة فلسطينيين في مستشفى بالضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي على يد قوات خاصة إسرائيلية كانت متخفية في زي مسعفين وفي زي نساء هو أمر ربما يصل إلى جريمة حرب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الثلاثة قُتلوا يوم 29 يناير كانون الثاني في عملية سرية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الحدودية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، وهي إحدى أكثر المدن اضطرابا في الضفة الغربية.
وذكر خبراء الأمم المتحدة في بيان “بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن قتل مريض مصاب أعزل يُعالج في مستشفى يصل إلى حد جريمة الحرب”، مشيرا إلى باسل الغزاوي المريض الذي كان يُعالج من إصابات قال البيان إنها جاءت نتيجة غارة جوية إسرائيلية.
وأضافوا “بتنكرهم ليظهروا على أنهم طاقم طبي ومدنيون مسالمون ومحميون، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضا لأول وهلة جريمة حرب هي الغدر، وهي محظورة تحت أي ظرف”، ودعوا إسرائيل إلى إجراء تحقيق.
والخبراء المعنيون هم مقررون خاصون تشركهم الأمم المتحدة في فحص قضية محددة تتعلق بحقوق الإنسان.
وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة بالمستشفى مجموعة تتألف من نحو عشرة أشخاص يرتدون ملابس مدنيين ومسعفين ومنهم ثلاثة يرتدون الحجاب وملابس نسائية ويعبرون من أحد الممرات وهم مسلحون ببنادق هجومية.
القوة الخاصة الاسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال في مستشفى ابن سينا pic.twitter.com/MKY305l6hB
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 30, 2024
" من مكان اغتيال قوات الاحتلال الخاصة للجريح باسل الغزاوي وشقيقه محمد ورفيقهم محمد جلامنة داخل مستشفى إبن سينا في جنين.
القوة الخاصة الاسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال في مستشفى ابن سينا pic.twitter.com/MKY305l6hB
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 30, 2024
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 30, 2024
ويقول الجيش الإسرائيلي إن أحد الشهداء في المستشفى كان عضوا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة، وإن الاثنين الآخرين كانا عضوين بكتيبة جنين والجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
(رويترز)
جريمة حرب مكتملة الأركان لا نحتاج لفحص
الغدر من صفات الصهاينة .. عاشت المقاونة و نصرها الله ..و الذل للمتفرجين من العرب و المسلمين