الأردن- ليث الجنيدي:
قال الخبير بالشأن الفلسطيني أحمد الحيلة، إن “صمود الشعب الفلسطيني أبطل فكرة التهجير، وجعل من الرصيف الأمريكي العائم في غزة هدفا بلا قيمة”.
وأضاف الحيلة أن “الرصيف له عدة أهداف، أبرزها التهجير، وهي مسألة خطيرة جدا، والاحتلال جاهر بذلك تحت عنوان فكرة التهجير الطوعي، ولذلك تزامن بناء الرصيف مع هذا الموضوع”.
واعتبر أن “احتمال حصول اشتباك بين حزب الله وإسرائيل سيؤدي إلى حرب إقليمية موسعة، وبالتالي كان يمكن للرصيف أن يكون ميناء يدعم إسرائيل إذا ضرب ميناء حيفا (شمال)، لأن ميناء إيلات (جنوب) شبه مشلول بسبب عمليات أنصار الله (الحوثيين)”.
تساءل الخبير: “إذا كان الهدف منه إنسانيا لإدخال المساعدات، فهناك طرق أقل تكلفة وأسرع، مثل معبر رفح قبل تدميره، وكرم أبو سالم، وإيريز، والبنطار”.
وأغلقت إسرائيل معبر رفح بعد سيطرتها عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر منذ 18 عاما، جراء توقف إدخال المساعدات وحركة خروج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج.
الخبير بالصراع العربي الإسرائيلي يرى أنه “كان يمكن تشغيل واحد أو اثنين من المعابر ليكونا بدلا عن هذا الرصيف الذي بلغت تكلفته 32 مليون دولار، هذا لو اعتبرنا أن النوايا الأمريكية صادقة تجاه إدخال المساعدات”.
وشكك في الرواية الأمريكية قائلا: “كان هناك شك في حينه بأهداف هذا الرصيف، هل هو فعلا لإدخال المساعدات طالما هناك بدائل أقل تكلفة وأسرع؟”.
وقال: “لماذا تراجعت واشنطن عن فكرة الرصيف؟ ومنذ بنائه لم يدخل قطاع غزة من المساعدات سوى اليسير، وهذا يدل على أن أولوية إدخال المساعدات عند واشنطن ليست ضاغطة”.
ورجح وجود “أهداف أخرى غير فكرة المساعدات لم تعلن عنها الولايات المتحدة، وإذا كان للتهجير أيضا، فلماذا لم يستخدم؟”.
وأشار إلى أن “الذي أبطل مفعول فكرة التهجير هو الشعب الفلسطيني، وحالة الصمود، فشمال القطاع فيه نحو 700 ألف فلسطيني رفضوا النزوح”.
واعتبر أن ذلك “يدل على فكرة التمسك بالأرض وعدم الخروج منها، وبالتالي أصبح الرصيف بلا قيمة استراتيجية”.
بالعودة لفكرة الإنشاء، قال الحيلة: “كان هناك غضب عالمي شديد، كحال الشعب الأمريكي، بسبب التجويع ومنع المساعدات”.
وأردف: “لذلك أرادت الولايات المتحدة استخدام الرصيف كأحد جوانب الاستثمار والدعاية، بمعنى أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد توظيف الموضوع لتنفيس الاحتقان الداخلي، خاصة كلما اقتربنا من الانتخابات”.
وبشأن ما إذا كان تفكيك الرصيف طريقا لإعادة فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة، شدد الحيلة على أن “واشنطن عاجزة عن الضغط على إسرائيل فيما يتعلق بذلك”.
أما سبب ذلك، فهو “لأن الإدارة الأمريكية ضعيفة بحكم أن لديها انتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأي ضغط ستمارسه سيكون هامشيا”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تستخدم التجويع كأداة سياسية حربية”، معتبرا ذلك “أسلوبا غير أخلاقي، وجريمة حرب تستخدمها لأغراض سياسية”.
وحول ما إذا كان تفكيك الرصيف يعني تحولا في الموقف الأمريكي، قال الحيلة إن “واشنطن مع هدف القضاء على حماس، والدعم الأمريكي لم ولن يتغير لأنه مرتبط بإسرائيل والحفاظ عليها، وليس برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف”.
الثلاثاء، قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، إن الرصيف العائم بشاطئ غزة والمخصص لإدخال المساعدات إلى القطاع سيتم “إزالته بشكل نهائي” عقب أيام من إعادة تركيبه.
وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت، بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.
وزعمت الوكالة أن أكثر من 19.4 مليون رطل (8.6 ملايين كيلوغرام) من المواد الغذائية وصلت إلى غزة عبر الرصيف العائم الذي تعرض للعرقلة بسبب أمواج عاتية، ما أدى إلى توقف عمليات التسليم نتيجة التهديدات الأمنية المستمرة في غزة أيضا، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأزالت القوات الأمريكية الرصيف في 28 يونيو/ حزيران الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية ونقلته إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وعقب ذلك، علقت الأمم المتحدة عمليات تسليم المساعدات عبر الرصيف، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة به في عمليات نقل جوي ضمن عملية إنقاذ رهائن إسرائيليين أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق الوكالة.
وفي 10 يونيو، نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/ أيار الماضي، بعد أكثر من أسبوع من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 يونيو، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى، بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو.
وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأمريكية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو.
(الأناضول)
وتمكر عصابة الشر الصهيو نازية الفاشية الحقيرة المدعومة بالسلاح الفتاك الأمريكي والأوروبي
لذلك عص الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الألماني الغربي اللعين يبيد البشر والحجر في فلسطين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒
فكرة تهجير الفلسطينيين إذا وجدت فهي ليست إلى امريكا او أوروبا وهذا كلام غير حقيقي إذا قيل.
قد يكون إلى موزمبيق او رواندا او يتم البحث عن بلد آخر مما شابه لاستقبال المهجرين نعم ولكن ليس للعالم الاشقر كما يشاع .
احكي عن تجربة وعن معاناة في استقدام أفراد معدودين إلى حيث أقيم بالرغم من وجود قوانين تتيح ذلك وأخرى تسهل استقدام الناس من مناطق النزاع.
مع ان البلد لا يوءمن بالروتين ولا يمارسه إلا ان كمية الطلبات والمعلومات المطلوبة التي لا يتذكرها أصحابها والضمانات المالية التي لا تورط الحكومة بالإنفاق على القادمين والوقت الذي تاخذه العملية بالأشهر ولا نتيجة حتى الان تنفي على ارض الواقع اي نية تهجير كما قلت وانا احكي عن أفراد أقارب متاح استقدامهم بالقانون كما قلت وليس تهجير جماعي بالآلاف من اجل افراغ البلد..
في كل هذا الوقت الذي ضاع كان يمكن جلب مليون هندي إلى البلد من بينهم مودي.
اهم سبب بعدم الرغبة في استقدام مهاجرين هو الخوف من ان القادمين يتبعون حماس والمقاومة حتى لو كان شيخا كبيرا او طفلا صغيرا او سيدة لا استثناء.
الأمريكان بما لديهم من أجهزة وتقنيّة بحريّة…رسموا طوبغرافيّة أعماق ساحل غزّة إلى أبعاد داخليّة معينة؛ لكشف مواقع الأنفاق ففشلوا.لهذا لن يستمرّ جسرهم العائم المخابراتيّ.فركنوا إلى الكشف الفضائيّ والجويّ لمعاونة الكيان الصهيونيّ…مع اللجوء إلى بعض العملاء في الداخل الغزيّ…كما حصل في مخيم النصيرات واطلاق أربعة أسرى.