الدوحة- “القدس العربي”:
استضافت الإعلامية خديجة بن قنة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في حوار مطول يعرض على منصة “أثير” الجديدة التي أطلقتها شبكة الجزيرة، وتناولت معه عدداً من الملفات والقضايا الحيوية والملفات الساخنة، وتحديداً الحرب الإسرائيلية على غزة، وفشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الذي يتعرض له القطاع.
وجاءت مقابلة وزير الخارجية الجزائري مع برنامج “ذوو الشأن مع خديجة”، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر، وسجل مشاركة واسعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار والخبراء، وشهد نقاشات واسعة حول القضية الفلسطينية.
وأثارت خديجة بن قنة الحرب الإسرائيلية على غزة، مع أحمد عطاف، الذي ستكون بلاده الجزائر عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي ممثلاً للمجموعة العربية وأفريقيا، مطلع العام المقبل، مع فتح النقاش عن دور البلد الذي اشتهر بتصريح رئيسها الراحل هواري بومدين: “الجزائر مع فلسطين ظالمة أم مظلومة”.
#غزة في قلب حوارات @DohaForum ..
وزير خارجية #الجزائر أحمد عطاف،
وزير النفط والمعادن في #سلطنة_عمان..
على منصة @AtheerPlatforms pic.twitter.com/GA4YB2BwUk— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) December 11, 2023
واعتبر عطاف أن المشكلة مع إسرائيل هي احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستشهد بمقاطعة الجزائر، نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ومساندة المؤتمر الوطني ونيلسون مانديلا وكفاحه ضد التمييز العنصري من هذا المنطلق، وبعد زوال الفصل العنصري، كانت هناك لقاءات مع المسؤولين في جنوب أفريقيا.
كما أثار عطاف موضوع اجتماع الحقوقيين في الجزائر للعمل على متابعة إسرائيل في المحاكم الدولية بسبب جرائمها، وكان هناك إشراف من الرئيس تبون.
وكانت التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء، ودور الجزائر في أفريقيا واستعادة مكانتها السابقة، حاضرة في حلقة “أثير”. إلى جانب حديث مطول عن العلاقة الجزائرية الفرنسية، وكشف عطاف حقائق عن محاولة الجزائر استعادة سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، إضافة إلى حديثه عن العلاقة الجزائرية المغربية التي وصفها بغير المرضية.
وكشف عطاف عن توجه الجزائر لضخّ نفس شبابي في دبلوماسيتها، ومنح الفرصة لكوادر تتمتع بالديناميكية، مع تعزيز حضور المرأة واستقطاب دبلوماسيات تمنح لهن الفرصة للمساهمة في تفعيل نشاط وزارة الخارجية.
احترامي لقناة الجزيرة فهي وسيلة الإعلام الفلسطينية الوحيدة إلى العالم وبالذات في أوقات الشدة واحترامي للمذيعة القديرة بن قنة.
بالنسبة للجزء الخاص بالقضية الفلسطينية من اللقاء فليس فيها اي جديد ولا يختلف فيها موقف الجزاءر عن موقف مصر او الأردن او السعودية او المغرب فجميع هذه المواقف على كثرتها لم ترجع حتى الان انشا من الأرض ولم تمنع استشهاد الاطفال ولم تمنع هدم البيوت على رءوس ساكنيها.
فالكل في الهم سواء لا فرق بين نظام واخر.
وزراء الخارجية عموما وظيفتهم الطبطبة ويا حبذا لو تعمل بن قنة لقاءا آخر مع وزير دفاع الجزاءر فربما نسمع فرقعة.
بالتوفيق للجزائر بلد الاحرار
الحمد لله رغم القيل والقال الجزائر مافيها قواعد عسكرية غربية وعلى راسهم امريكا ولا تعاون عسكري مع الكيان الصهيوني ولا تطبيع مع القتلة الاطفال والنساء
يعني أن الروس الذين صرحوا ان لهم قواعد في الجزائر، لم يقتلوا المسلمين.
اما من تم تقتيلهم في أفغانستان اولا وسوريا ثم مالي والنيجر حاليا، ليسوا مسلمين أو بالأصح ربما هم أقل اسلاما من الفلسطينيين.
ليس لأهل غزة إلا التضرع الى الله عز وجل فهو المستحيب والقادر على كل شيء اما باقي الدول العربية فقد دفنت وهي حيه
الى الاخ باسم. في هذا الظرف بالذات تسمع طبطبة او قرقعة افضل مليون مرة من ان تسمع ” كلنا اسرائليون”
الى صاحب تعليق حق الرد . اليك الرد بربك قل لي كيف سمحتم لانفسكم بهذا الخذلان وطعنتم القضية في الظهر . الم يقل حكامكم ” التطبيع والتقارب يخدم القضية.؟ لماذا اصطففتم مع العدو ورحتمتستقوون به ليوفر لكم الحماية ممن .؟؟