خطب الأضحى في دول عربية.. تذكير بتضحيات غزة وحث على الأخوة والوحدة- (فيديو)

حجم الخط
5

عواصم عربية: شهدت خطب عيد الأضحى في دول عربية، الأحد، دعاءً من أجل فلسطين، وحث على قيم الإخوة والوحدة.

هذه الملامح تضمنتها خطب في السعودية وقطر والإمارات والبحرين ومصر والأردن، حسب رصد الأناضول.

ويحل العيد هذا العام بينما تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

إنقاذ الأقصى

في السعودية، دعا خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس، الله عز وجل أن ينصر فلسطين وينقذ المسجد الأقصى، وفق قناة “الإخبارية” ووكالة الأنباء السعوديتين.

وقال السديس: “هذا العيد لا يجعلنا ننسى مآسي إخواننا المستضعفين، وأحبتنا المكلومين في فلسطين وأكناف المسجد الأقصى حيث يعانون الحصار والدمار والتشريد والتقتيل والطغيان والتنكيل”.

وأردف: “اللهم أنقذ المسجد الأقصى من عدوان المعتدين ومن ظلم الصهاينة المحتلين، اللهم اجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين”.

وفي خطبته، أوصى السديس بتقوى الله، وأكد أن الدين الإسلامي “جاء بأعظم القيم الإنسانية”.

وشدد على أن “من عظيم وبديع القيم الإسلامية الاعتصام بالوحدة الدينية والوطنية”، وحذر من “الجماعات الحزبية والتنظيمات الإرهابية والانحلال والإباحية”.

وفي الأردن، دعا مفتي عام المملكة، أحمد الحسنات، في خطبة العيد، إلى تذكر أهل غزة وتضحياتهم بأنفسهم”، داعيا أن يفرّج الله كربهم ويطمئن نفوسهم وأن “لا يرفع لليهود في غزة راية ولا يحقق لهم غاية”.

أخوّة ووحدة

وفي قطر، قال خطيب مسجد لوسيل، ثقيل الشمري، عضو المجلس الأعلى للقضاء، في خطبته، إن “عيد الأضحى المبارك شعيرة من شعائر الله التي تتجلى فيها عظمة الدين ومظاهر الوحدة بين المسلمين”.

وشدد الشمري، بحضور أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، على “أهمية البذل والعطاء والبر والوفاء في هذا اليوم العظيم”.

وحث على “تزكية النفوس وإصلاح القلوب وصلة الرحم وتقوية الروابط الأخوية بين أبناء المجتمع”، مذكرا بـ”وجوب طاعة وُلاة الأمر والدعاء لهم، ولزوم جماعة المسلمين”.

وفي خطبة العيد بمسجد قصر الصخير بالبحرين، التي حضرها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أكد رئيس مجلس الأوقاف السنية راشد الهاجري، أن “العيد مناسبة عظيمة للاحتفاء بقيم الأخوة والتواصل والتزاور والتآلف وصلة الرحم التي جاء بها ديننا الحنيف”.

وقال خطيب العيد خليفة الظاهري، في جامع الشيخ زايد الكبير بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، إن “العيد فرصة متجددة تعيش فيها المجتمعات أبهى التجليات الإنسانية”.

وبحضور نائب رئيس البلاد منصور بن زايد وولي عهد أبو ظبي خالد بن محمد بن زايد، أكد الظاهري أن “أول قيمة أرساها (رسول الإسلام محمد) عليه الصلاة والسلام، قيمة الأخوّة الإنسانية”.

وفي مصر، أكد أئمة وخطباء المساجد والساحات خلال خطبة عيد الأضحى الموحّدة، على أهمية وقيمة شعيرة الأضحية والتواصل وصلة الرحم والتراحم بين الجميع خلال أيام العيد، بحسب إعلام محلي.

ويحل عيد الأضحى في أغلب الدول العربية الأحد، بينما يبدأ غدا الاثنين في دول أبرزها سلطنة عمان والمغرب.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فاهمين الأمر غلط:

    بينما يبدأ غدا الاثنين في دول أبرزها سلطنة عمان والمغرب. “وَدَاوِني بالتي كانَتْ هيَ الداءُ”. غريب أمرهم. عيد الأضحى موحد بالعالم الإسلامي. #بديهيات

  2. يقول سنتيك الرومان:

    ما الفائدة من خطب الأضحى هذه في بعض الدول العربية وحتى في كلها..
    والأهم ما جدوى التذكير بتضحيات غزة والحث على الأخوة والوحدة بعد كل ذلك القتل والدمار والخراب..

  3. يقول غزاوي:

    مجرد تساؤل.
    من يستحق التهنئة بالعيد !!!؟؟؟
    كثير من الخطباء اضطرته الأحداث لذكر فلسطين على استحياء وبأقل و”ابخس” العبارات، وتجاهلوا ذكر غزة العزة وما يحصل فيها من إبادة، وقليل منهم الذين كانوا في الموعد مع الحدث ، وضمَّنوا خُطبهم ما تستحقه غزة العزة، وترجوه منهم.
    وبمناسبة العيد الذي لم يعرفه الغزيين، فهم وحدهم من يستحق التهنئة بالعيد، بانتصار مبارك وأكيد، بدت تلوح، ليس في الأفق، بل على مد اليد، وفي كل شبر من غزة ملامحه.
    اقتبست لكم من خطبة إمام الجامع الأعظم بالجزائر ما نصه:
    “وانظروا رحمكم الله إلى ما يجري اليوم في ارض الأنبياء في ارض الإسراء والمعراج في ارض فلسطين في ظل التحولات التي تشهدها، حيث تبرز هذه المعاني السامية من ابتلاء عظيم وتضحية بالغالي والنفيس، وتسليم بقضاء الله وقدره، وعدم المساومة في المبادئ مهما يشتد الظلم والطغيان، ومهما تبلغ المصائب ويدلهم الظلام. شعب احتلت أرضه، وهُجر من وطنه ظل صامدا صابرا مرابطا منذ 76 عاما، لم تفتر فيه روح المقاومة ولم تلن له قناة.
    فئة مؤمنه من شعب أبي تتصدى لعدوان اثم من عصابة الاحتلال المدعومة بقوه الأحلاف.
    …/…يتبع

  4. يقول غزاوي:

    …/…تتمة
    وهي التي ظلت لعقود واثقة من جيشها لا يقهر، وتزهو بقوتها التي ترعب القلوب وبصوتها الذي يخمد كل صوت. لقد ظهر للعالم ما يصنعه الإيمان في النفوس، حين يعمر القلوب الواعية، فيكون التوكل على الله وصدق اليقين بالله مع بذل الجهود واستنفاذ المجهود مما يحقق الثقة والاطمئنان في النفوس حين يجعل المؤمن هجرته لله، ولا يخشى شيئا ولا أحدا سوى الله. أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون. انه البعد الإيماني والبناء الروحي الذي تسلح به جند الفاتح صلاح الدين الذي كان ثمره طيبة، بل الذين كانوا ثمرة طيبة لمدرسه ربت الأجيال، واعدت الصالحين من الرجال، ألا وهي مدرسه الغزالي والجيلاني وأبي مدين الغوث عليهم رضوان الله…
    إن حوافز الأمل حاضرة في أبناء فلسطين الذين قاوموا الاحتلال في سبيل تحرير الأرض واسترجاع الوطن السليب، ومن فضل الله عليهم أن شعلة الجهاد تتوقد في نفوسهم، والرجاء في الله أن يهيئ لهم ما لا يتوقعون أو يحتسبون.
    لكي تأتي المحطات التالية المناسبة فتتآلف القلوب وتجتمع الكلمة وينخرطوا بجميع فئاتهم وأطيافهم في سياسة راشدة تنبذ الفرقة والانقسام وتتأبى على التخاذل والهوان،
    …/…يتبع

    1. يقول غـزاوي:

      …/…تتمة
      تأسيا بجهاد إخوانهم الجزائريين وثورتهم المباركة التي ألهمت الشعوب في نضالها لانتزاع الحرية والانعتاق من رقة الاحتلال.
      ونحن في الجزائر المجاهدة دولة وشعبا نحس بما يحسون وندرك ما يدركون من عدالة القضية واليقين بالنصر المؤزر والفتح المبين…
      نحن المسلمين في انتظار وعد الآخرة كما وعد الله، ووعد الله لا يُخلف.
      فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا.
      ستنتصر امتنا بإذن الله ولو بعد حين، حين تعود إلى الله وتعتصم بحبله المتين.
      ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
      اللهم انصر إخواننا المؤمنين المستضعفين في كل مكان.
      اللهم انصرهم في فلسطين اللهم انصرهم في غزة. اللهم افتح لهم فتحا مبينا. اللهم انصرهم نصرا عزيزا. اللهم اربط على قلوبهم. اللهم ثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم.
      اللهم امن خائفهم اللهم اكس عاريهم واطعم جائعهم برحمتك يا ارحم الراحمين يا رب العالمين.
      اللهم يا ربنا وفق ولاة أمور المسلمين في كل مكان اللهم وفقهم لهداك واجعل عملهم في رضاك اللهم ارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه.” انتهى الاقتباس

اشترك في قائمتنا البريدية