غزة ـ «القدس العربي»: تنظر القيادة الفلسطينية بريبة شديدة تجاه المخطط المطروح حاليا، والمعنون بـ “اليوم التالي للحرب”، والمطروح من عدة أطراف بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي، كونه يبعد أي دور فلسطيني حقيقي عن إدارة قطاع غزة، ويمنع التواصل السياسي ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعيق الجهود والتطلعات السياسية الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة.
وعلمت “القدس العربي” أن مناقشات عدة أجريت أخيراً في أروقة السلطة الفلسطينية، ناقشت سبل التصدي لهذه الخطة الثلاثية التي وضعتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والتي وضعت بنودها وأجريت المشاورات حولها دون علم الجانب الفلسطيني.
وخلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي عقد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعرب مسؤولون في القيادة الفلسطينية عن قلقهم من أن يكون هناك ترابط بين الخطة ومسعى إسرائيل لتصفية وكالة “الأونروا” وإنهاء دورها.
وقال أحد المسؤولين الفلسطينيين لـ “القدس العربي”، طلب عدم ذكر اسمه، إن الخطة لم تعرض رسميا على القيادة الفلسطينية، ولم تستشر في أيّ من بنودها، غير أن خطوطها العريضة وصلت للجانب الفلسطيني عبر أطراف أخرى.
ويشير المسؤول إلى أن ما يطرح يتضمن دوراً شرفياً فقط للجانب الفلسطيني في قطاع غزة، دون أي دور حقيقي في الإدارة الفعلية، التي ستوكل للجنة يجري تشكيلها بموافقة الجهات الثلاث التي وضعت هذه الخطة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحديث عن هذه الخطة كان قد بدأ قبل أكثر من ستة أشهر مضت، وجرت حوله نقاشات عدة بين الأطراف الثلاثة، التي حاولت إشراك جهات إقليمية أخرى، دون أن تنجح في ذلك، وهو ما خلق حالة خلاف بين القيادتين الفلسطينية والإماراتية.
وتتقاطع هذه المعلومات، مع طرح شركة “غلوبال ديليفري كومباني” الأمريكية، التي من المحتمل أن تتولى توزيع المساعدات في غزة، خطة لتطبيقها في القطاع مستوحاة من نموذج “المجتمعات أو المناطق المسوَّرة” الذي طبقته أمريكا في العراق أثناء احتلالها للبلاد، حسب ما ذكره موقع “عربي بوست”. وتشارك في تنفيذ الخطة أيضاً شركةٌ أمنية خاصة مؤلفة من شركات عدة، بينها شركة وريثة لـ”بلاك ووتر” السابقة سيئة السمعة التي ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين في العراق.
لماذا تكون الامارات مجرد مسمار في حذاء نتنياهو
لماذا يطمح (MBZ أو Mohammad Bin Zion) بالضبط؟ هل يحلم بحكم غزة يوما، فشر!
لا افهم كل هذا الحقد على العرب والاسلام من قبل هذه الدولة.
عندما انظر لتآمرهم ضد فلسطين ومشاركتهم في الابادة في السودان اتساءل اي نوع من البشر هم.
هم العدو فاحذرهم.