الثقافة العربية: دُون يَدٍ دون لِسَان

مجال الأفكار، هو بين المجالات التي ترتبط، أكثر، بفكرِ وخيال الإنسان، بالعقل وهو يُفَكر، يتأمل ويقترح. علماً أن الأفكار، ليست مُتاحَة دائماً، فهي ترتبط بتصوُرات، ومشاريع، وبعمل يستغرق سنوات من البحث والتنقيب والتحقيق، والنقد والتفكيك، ومُجابهة المعرفة والفنون المختلفة، في كُل ما هو مُتاح من لغاتٍ وثقافات، إما بالحوار معها، أو بالاختلاف عنها، فلا تبعية ولا احتذاء في الأفكار.
المفكر، أو الشاعِر، أو الناقد، أو الفنان، في أي مجال من مجالات الفن، هو ذاتٌ تحرص على وجودها بما تقترحه من أفكار، ومن كتابات، في ارتباطها بهذه الذات، في علائقها المتنوعة مع غيرها من الذوات الكاتبة، أو المبدعة، وفيما تُراكمُه من كتابات، فيها تتبدى رؤية هذه الذات، بتصوراتها، وأفكارها، ومفاهيمها، وكيف تتأمل الوجود وتُسائِله، لا بما هو موجود، مُتاحٌ، حتى لا تتحول الفكرة أو الأفكار إلى مُجرد صدى، أو نقل، ما يفقد الذات ذاتَها، ويجعلها ذاتاً دون يد، ودون لسان.
هذا ما يحدث، اليوم، في الثقافة العربية، في جُل ما يصدر عنها، في كل الحقول والمجالات، خصوصاً في اقتراح الأفكار، دون السير خلف ما هو مطروح منها في الطريق.
طريق الفكر والفن والإبداع، هي طريق معرفة، بالعقل لا بالنقل، بالإبداع لا بالاتباع، وبالتقَصي والتفكيك والنقد، وبمُراجعة الأصول، بل باختبارها في أسُسِها، ما بُنِيَت عليه، وما تسعى إلى ترسيخه، أو اعتباره أبدياً، لا يقبل التغيير أو التبديل، ولا حتى النقد، سواء أكانت أصولاً في القديم، أو ما نسعى، بحكم العادة، أن نجعله أصلاً في زمننا نحن، وكأننا في حاجة دائمة لمن نختفي خلفَه، أو من نُبَرر به ما نكتبه ونُفَكر فيه. قُصُور في الرؤية وفي النظر.
المُتأمل، في أراضي الشعْر، أسْتَعْمِلُها بالجمع، لا بالمفرد، كون الشعْر، اليوم، هو أراضٍ، وليس أرضاً واحدة نُقِيم فيها جميعاً، بالفكر نفسه، وبالخيال نفسه، وبالوعي نفسه، وبالرؤية نفسها، وباللغة والإيقاع نفسيهما.
هذا هو جوهر ما نحن فيه من خلل وعَطَب في رؤيتنا للشعْر المُعاصر. نكتفي أن نختزله في نماذج وأمثلة مُحددة، تكتفي، في أغلبها بأن تكون بعض المشرق، وليس المشرق كاملاً، المغرب والخليج يختفيان، وما جاء من أجيال، وحدث من تجارب لا نلتفت إليها، أو لا نقرؤها، ولا تدخل في اهتمامنا، أو نتجاهلها، كما يحدث في المهرجانات والمؤتمرات واللقاءات، وقد عرّت بعض الجوائز العربية والغربية، هذا الخلل الفادح في النقد، وفي سلفية النقاد، الذين لا يعرفون أن شعراً آخر دخل هذه الأراضي، وهو يُكْتَب، بغير مفاهيم هؤلاء النقاد، ولا بما تسعى الجامعة والمدرسة والإعلام إلى تكريسه من مناهج، ومن نصوص، أو أمثلة، هي ما تحول إلى الشجرة التي تُخْفِي الغابة، أو الشجَره التي هي الغابة، كما نتوهمُها.

أكتفي بالإحالة على التجربة الشعرية لسليم بركات، فالنقد ينأى بنفسه عنها، أو هي، بالأحرى، من تنأى بنفسها عن النقد، فهي غيرت مسيرها، غيرت تصوُرها، واختارت سياقات فنية جمالية، لا تُساير ما هو مُتاح وموجود.

النقد الشعْرِي، إذن، هو نقد أرض تحتاج أن نخرج منها، لنرى أن الحقول والبساتين اتسَعَت، وأن ثمة زروعاَ وفواكه وأشجارا أخرى فيها، هي غير ما ظنه هذا النقد، الشعْر دون غيره.
أكتفي بالإحالة على التجربة الشعرية لسليم بركات، فالنقد ينأى بنفسه عنها، أو هي، بالأحرى، من تنأى بنفسها عن النقد، فهي غيرت مسيرها، غيرت تصوُرها، واختارت سياقات فنية جمالية، لا تُساير ما هو مُتاح وموجود. النقد، في مثل هذا الاختراق، يكون عاجزاً، أو يرتبك في قراءة هذا الشعْر بوعي «القصيدة» بأدواتها ومفاهيمها، بمفهوم «القصيدة» ذاته. المشكل العويص الذي تطرحُه مثل هذه الكتابات، هو مشكل قراءتها، قبل نقدها، أو دراستها. كيف نقرؤها، وهل نستطيع الخُروج من ماضينا الشعْرِي، ومن حاضرنا نفسه، من الأرض التي اعتبرناها مجرة، فيما هي جَرة، لا غير، لأننا قَلصْنا ماءها في جُرُعات، وحَجَبْنا ما في النهر من نبع، وتدفق وتجدد. الصيرورة اعتبرناها تحققَت في شعر «الرواد» وبعض من جاؤوا بعدهم، خلقنا نقد طبقات جديد، مثلما فعل ابن سلام، ومثلما فعل ابن قتيبة، أو ما كان حدث إبان التدوين، باختزال المثال في الشعْر الجاهلي، وكذلك اللغة والمُعْجَم. الماضي استغرقنا، مُعْتَقِدِين أننا خرجنا منه إلى زمننا، دن أن نشعر بإطْباقِ كزينوفان علينا، حاجِباً عَنا هيرقليط. الاستقرار، بدل الاستمرار، الترْعَة، بدل النهر، أو البِرْكَة، بدل المجرى.
الوضع الذي نحن فيه، هو وضع استرخاء، ووضع اطمئنان، ووضع آلهة صنعناها بأيدينا، وشرعنا نبني لها سماواتها، بدل أن نقرأها بما قدمَتْه لنا، وما قالته، وما فيها من استمرار، وما غلب عليها من استقرار، ما الزائل فيها، وما المُتبقي الذي يمكن أن يكون لنا طريقاً، أو أرضاً أخرى، بشعر آخر، غير هذا الشعْر الذي ما زلنا نقيس عليه حتى ما يتجاوزه، ويخرج عنه، أو جاء، ليس رفضاً له، بل ليخترق ويخرج عن سياقاته الفكرية الجمالية، وعن دواله، جاء كاختلاق، وابتداع، وابتكار وابْتِداء، في سياق الاستمرار. الذين سجنوا ذائقتهم الشعْرية في أمثلة معينة، أو فيما كتبه «الرواد» ومن جاؤوا بعدهم، السياب، البياتي، عبد الصبور، أدونيس، أنسي الحاج، درويش، وغيرهم، وهذه، طبعاً، نماذج شائعة، لا يمكنهم أن يقرأوا سليم بركات، أو ينظروا إلى ما يكتبه شعراً، بما يطمئنون به لشعر هؤلاء نفسه، ولغيرهم، رغم أن بعض شعر هؤلاء، فيه ما لا يمكن أن نقرأه بما عرفناهم به نفسه، في سياقاتهم الفنية الجمالية، التي تَهُز الذوق، وتعبث به، بل تخلخله. فمحمود درويش، في ما كتبه، بعد خروجه من الشعر السياسي الذي أكل الكثير من وقته ووعيه، ذهب إلى الشعْري، في صوره، وفي إيقاعاته، ووسع بعض دواله، وليس كل دواله، الخروج الكامل من المكتسبات، غير ممكن عند هؤلاء، النقد حاصرهم، بما رسمه لهم من صور نمطية، هي ما سقط فيه القارئ، وكرسَته الجامعة، ومؤتمرات ومهرجانات وبيوتات الشعر، التي هي مؤسسات، تعمل على تكريس المُكْتَسبات، وتنتصر لكزينوفان، لأنه الشيخ الذي مال إلى الاستقرار فيما تحقق، وتم تثبيته، باعتباره المثال والنمط، أو ما يُحْتذَى به، بعد أن غَلَبَتْه الشيخوخة ولَعِبَت بفكره.

إننا في ورطة حقيقية، في ثقافة لا ترغب في المُراجعة، وفي التمحيص والتدقيق، وفي التحقيق، وفي ممارسة النقد الذاتي، مَنْ كَتَب شيئاً لا يتراجع عنه، يعتبره قرآناً جديداً، وديناً آخر علينا الإيمان به، علماً أن مجال الأفكار، هو مجال نسبي، لأنه من اقتراح فكر ووعي، وهو قراءة وتأمل، كما يقبل الصواب، يقبل الخطأ، أو التشوش والارتباك.

الشعْر ليس ماضياً، وليس مثالاً أو نمطاً، وليس عموداً، ولا هو وزن أو قافية، ولا هو «القصيدة» ببنيتها الأم التي هي الشفاهة والإنشاد، أو بما تنطوي عليه من غنائية، هي ما اسْتَبَد بالشعْر العربي المُعاصِر، الذي لم يَرْقَ إلى البناء الملحمي الذي هو انعكاس للزمن والعصر الذي نعيش فيه، بكل اشتباكاته، ومُفارقاته، وما يحدث فيه من عبثية، وانقلاب في القيم والتصورات، وانهيار السرديات التي كانت إلى وقت قريب، هي ما يهيمن على وعينا وفكرنا، وهي ما تعمل به عقولنا وأخيلتنا، بها حكمنا على الشعْر أن يكون شِعاراً. الشعْر غير «القصيدة» كما أقول وأكرر، لأن الشعْر هو جامع أنواع، وهو كثرة، وتنوع، وتعدد، وهو أراضٍ، لا أرضا واحدة، نحجُب بها أفق الرؤية، ونحجب بها الشعْر نفسه، في توسعاته، وما فيه من حقول وزروع وبساتين. السياجات التي نضربها على الشعر، باسم «القصيدة» هي سياجات عمياء، ينقصها بُعْد النظر، والمعرفة بالماضي نفسه، وبما انطوى عليه هذا الماضي من خصوصيات تعني من مضوا، لا تعنينا نحن، مَنْ زمنُنا اتسَع خرقُه على الراتق، وصار الكون ملء أيدينا، أو ملء جيوبنا، ندخل إليه، ونخرج منه متى شئنا، حتى ونحن في بيوتنا، أو في أقصى تخوم الأرض.
لم إذن، نسعى إلى تضييق المُتسِع، ووضع الأسيجة، حيث التخوم والزرْقَة، أو اللانهائي الذي هو الشعْر، منذ أول ظهوره، أو ما وصلنا منه، سواء عند العرب، أو عند غيرهم من الثقافات والحضارات القديمة. ولماذا نكتفي بالترجمات، وتبني مفاهيم وتصورات الغرب، دون نقدها، ودون وعيها، ودون مراعاة ما تتميز به عنا، وما نتميز به عنها في الشعْر، خصوصاً. فهل «القصيدة» هي Poéme هكذا ترجمنا ما أخذناه عن الغرب، علماً أن كلمة Poéme تنسجم في مشتقاتها، من الجذر اللغوي نفسه تأتي، ولها بناء وإيقاع، غير البناء والإيقاع العربيين، و «قصيدة» في العربية، بناؤها تقابلي، يقوم على التوازي والتوازن، وعروضه كمي، عددي. فهل هذا هو ذاك، وبأي معنى نُتَرْجِم مفهوماً بما لا يتصِل به، أليس في هذا اجتزاء، ونوع من التدليس المفهومي الذي به نقرأ ونفهم ونحكم!؟
إننا في ورطة حقيقية، في ثقافة لا ترغب في المُراجعة، وفي التمحيص والتدقيق، وفي التحقيق، وفي ممارسة النقد الذاتي، مَنْ كَتَب شيئاً لا يتراجع عنه، يعتبره قرآناً جديداً، وديناً آخر علينا الإيمان به، علماً أن مجال الأفكار، هو مجال نسبي، لأنه من اقتراح فكر ووعي، وهو قراءة وتأمل، كما يقبل الصواب، يقبل الخطأ، أو التشوش والارتباك، وهذا أمر طبيعي، يعرفه العلماء قبل الأدباء، وباشلار نفسه، اعتبر تاريخ العلم، ويمكن تعميم هذا التاريخ على المعرفة والإبداع، هو تاريخ أخطائه، وليس تاريخ الصواب، وتاريخ الاستقرار واللا تبدل، بما ينفي الصيرورة ويُلغِيها.
ما لم ندخل مرحلة المُراجعة، وما لم نتواضع أمام حقيقة العلم، باعتباره تاريخ أخطاء، فلن نُؤسس لوعينا بمشكلاتنا، وبأعطابنا، في النقد، وفي نقد الشعْر الذي بقي هو النقد نفسه، إلا في بعض النماذج التي هي قليلة على كل حال، ولا ترقى إلى ما يمكنه أن يُغَير الفكر والعقل النقديين، في الثقافة العربية، وفي قراءتنا، وعلاقتنا بذلك الشعْر الآخر الذي ما نزال لا نراه، ولم نفتح أعيننا عليه، وهو موجود بيننا، مُتاح، ربما نزدريه، ونعتبره يجري بعكس التيار.

كاتب مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الله العقبة:

    هناك حاجة حقيقية لتشييء الشعر.لا ضير أن نجعله ( سلعة للناس ) كي يدركوا أهميته في الحيوات اليومية.أما فقط الطير على بساط الريح، فلا بساط يطير ولا ريح تحمل الشعراء الى وادي عبقر.الناس محتاجون إلى المنافع أكثر من البكاء بدموع على مشاهد الحبّ كالأفلام المصرية القديمة.الشعر يجب أن يواكب الناس.واليوم الناس غير الناس قبل خمسين سنة وقبل خمسمائة سنة وقبل 1500 سنة.اولشاعر لا يحتاج للناقد كرديف لبيان مثالب ومحاسن النص.الناقد مهمته الجديدة أن يؤلف بين الشعر وبين نبض وروح الشعب، وإلا سيكون شعرنا كشعر فترة المماليك عن البيضة والدجاجة والسلطان الغوري.. والناس في بعض البلاد العربية لا تجد البيضة ولا تجد الدجاجة ولو ارتفع صوت الديك فجرا كقعقعة عنترة بن شداد من أجل عبلة التي لن تأتي.فهل يستطيع شعراء المغرب العربي قيادة المعرفة الشعرية الآن لتكون إرادة منهم الحياة كما جعلها الشابي التونسي إذا الشعب يوما أراد الحياة؟؟ بدل الاتكاء على شعراء المشرق أصحاب الفرادة الملغاة! وأرى أن الطريق المؤدية لذلك ، الاستعانة بعلمي النفس والاجتماع لدراسة الذوق الخاص والمزاج العام.

  2. يقول واجئ النقطاء العتوفين:

    ليس هناك شيء اسمه (تشييء الشعر) بهذه السفسطة العجفاء التي لا تستند إلى معرفة حقيقية في حقيقة الشأن، والدعوة إلى اشتراك الشعر باليومي إن هي إلا دعوة قديمة جدا جدا لو كان يعي ما يقول.. وما يقوله الأخ صلاح بوسريف صحيح مئة بالمئة، وخاصة فيما يتعلق بنقد الشعر الذي بقي هو النقد ذاته !!؟

  3. يقول عبد الله العقبة:

    ما طرحته أكبرمن فهم البعض لحقيقة الشعر ،الشعر اليوم في خطر إذا بقي على حالته القديمة.حتى الروح البشرية اليوم نالتها التقنية فالتعبير يجب
    ان يكون ملاما لروح العصر لا لروح التشرذم اللفظي الذي يسعى إليه البعض بالبحث عن مفردات ركيكة سريالية غامضة.

  4. يقول وداد الإبراهيمي:

    يبدو أن الأزمة هي أزمة شعراء وليست أزمة شعر.وإلا حتى الغزل بين حبيبين على الوسادة نوع من الشعر بل هو أرقى أنواع الشعر، فهل انتهى الغزل؟ وللأخ واجيء الذي جاء بلفط السفسطة هذا ليس معناها لأن السفسطة هي جوهر
    الديمقراطية كما ظهرت في اليونان القديمة بعد القضاء على حكم الأولغارشية..لأنها كانت دعوة لنصرة الضعفاء من الشعب ومن أشهر رموز السفسطة الشاعرهيبياسي والمفكر بروتاجوراس الذي جعل الإنسان مقياس الخيرو الشرفي الشعر……فحضرتك استخدمتها على عكس معناها الحقيقي.وما جاء في التعليق الأول صحيح في ضوء تطورات عصرنا الحالي.

  5. يقول جاسم الشمري/ سورية:

    قولك: وما لم نتواضع أمام حقيقة العلم، باعتباره تاريخ أخطاء.تقصد التعلّم من التجربة والخطأ.لكن العلم قانون يعتمد على نظرية ذات فرضية يتم تطبيقها لتحقيق نتيجة صحيحة.إن لم تحقق النتيجة الصحيحة فليس هذا بعلم.
    العلم مستقر لذلك يعتبر مقياس التطور المتحرّك.هناك علم جزئي لمرحلة وثمة علم دائم لا يتغيير لأنه بديهيات كاملة.تحياتي للأخت وداد على مداخلتها العميقة والشكر لمداخلة السيد عبد الله العقبة.وتقديري لكاتب المقال.

  6. يقول مرزوق البقالي:

    إلى المعلق واجئ النقطاء العتوفين هل هناك مثال لقولك (( والدعوة إلى اشتراك الشعر باليومي إن هي إلا دعوة قديمة جدا جدا لو كان يعي ما يقول ))؟ نرجوك اذكر لنا مثالا على ما تفضلت به، لأن هذه مناسبة لبناء نظرية جديدة للنقد.

  7. يقول وداد الصفدي - فلسطين:

    مرحبا بك يا صديقنا العزيز صلاح بوسريف،
    وكأنك استبقتَ ما سوف يطفو على السطح حقا حينما كنتَ تكتب هذا المقال الوازن،
    فكما ترى هنا، لديك الآن أمثلة ملموسة ودامغة على ثقافة بئيسة لا ترغب في المراجعة ولا في التمحيص والتدقيق ولا حتى في التحقيق، كما وصفتَها أنت،
    أو حتى ثقافة بئيسة ليست سوى سفسطات عجفاء لا تستند إلى معرفة أو علم حقيقيين في حقيقة الشأن، كما وصفها الصديق واجئ النقطاء العتوفين!
    كل الود والإخاء ودمتما سالمَيْن

  8. يقول الحوار المتمدن:

    قضية الشعر العربي تشبه الواقع العربي المأزوم..ومقال السيد صلاح بوسريف يحمل ملامح من هذا التأزيم الممض. لكن لم نجد أي تعليق لقاريء من المغرب العربي الكبير لتعزيز رؤية أبو سريف مع الامتنان.

اشترك في قائمتنا البريدية