واشنطن- “القدس العربي”: كشف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك تيرنر (جمهوري من ولاية أوهايو) يوم الأحد أنّ الولايات المتحدة تساعد الاستخبارات الإسرائيلية في تعقب قادة حماس، ولكنه أكد أنّ الولايات المتحدة أصبحت انتقائية بشأن المعلومات التي يتم مشاركتها مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط.
تيرنر: من الملاحظ أن إسرائيل لم ترد على هجمات 7 أكتوبر، ولم يكن لديها القدرة على الانتشار للرد ولم تكن لديها، أيضاً، القدرة الاستخبارية لمنع ما حدث
وقال تيرنر في برنامج “واجه الأمة” الذي تبثه شبكة “سي بي إس”: “من المؤكد أن الولايات المتحدة تساعد في تحديد موقع قيادة حماس بينما تتحرك إسرائيل للقضاء على الحركة”ولكنها حذرة بالنسبة للمعلومات التي يتم تقديمها.”
وقال تيرنر إنّ ” القدرة على البحث لمحاولة تحديد هوية شخص معين وتقديم معلومات عن موقعه وعملياته، وتوجيه العملية فعليًا هو شيء واحد”.
وأضاف “مدير وكالة المخابرات المركزية ( ويليام بيرنز) كان واضحًا جدًا في أننا لا نوفر فقط إمكانية الوصول المباشر إلى معلوماتنا الاستخبارية. وهذا يمنحنا بالتأكيد القدرة على توخي الحذر”، وفقاً لصحيفة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس.
وأشار تيرنر إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من ذلك، قد عملت على مساعدة الاستخبارات الإسرائيلية، وأنه “من المذهل” رؤية الفجوات في معلوماتها الاستخباراتية التي سبقت الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً على المستعمرات الإسرائيلية.
وأضاف “حسنًا، أعتقد أن ما رأيته كان مجرد رفض عام من قبل إسرائيل ومجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لاحتمال وجود هذا المستوى من التهديد، والذي يؤدي في الواقع إلى الانهيار الكامل الذي حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول”.
وقال :”لقد كان من المدهش أن يعمل مجتمع استخباراتنا الآن بشكل وثيق مع مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي ويرى الفجوات الموجودة لديهم. ومن الواضح أن هذا كان من الممكن أن يكون تحيزًا مؤسسيًا أدى إلى رفضه، لكن الجانب الآخر الذي جعل هذا خطيرًا للغاية، هو أنه حتى عندما بدأ “هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول”، لم ترد قواتهم. لم يكن لديهم القدرة على الانتشار للرد، وليس فقط القدرة الاستخباراتية على منع ذلك”.
وأشاد تيرنر بمدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز.
وقال:”لقد تلقيت للتو إحاطة من مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز يوم الجمعة، الذي عاد لتوه من الشرق الأوسط. لقد كان يعمل بجد. إنه يقوم بعمل رائع في التفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين وكذلك في محاولة التأكد من أن أجهزة استخباراتنا تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لمحاولة سد بعض تلك الفجوات التي من الواضح أنها موجودة”.
ببساطة ،حماس أجهزت على مخابرات أمريكا والكيان الصهيوني مع بعض وبالضربة القاضيه!!!!.
تحية إحترام وتقدير لمقاوميها تحت الارض وفوق الأرض.
الهالة الإعلامية ومحاولة السيطرة على عقول الناس شيء والواقع شيء آخر.
ماذا لو كانت القوة التي في غزة تمثل الدول العربية؟، عندها تتغير موازين القوى ؟
الموقف الأمريكي يسجع الصهاينة على تقتيل المدنيين .فالأستخبارات ولو كانت تتعامل بحذر مع الصهاينة لكنها تدعم طذب الصهاينة .وترسل لهم القنابل اثقيلة لتقتيل الشعب الفلسطيني ……
الكيان الصهيوني ومخابراته هو بمتابة أعين اميركا في المنطقة وجاء فرسان الأقصى ففقعوها .
الكيان أراد أن يكحل لماما اميركا فاخرج عينيها . الصدمة كانت جدا جدا قوية
بدو ان عمدت حماس على الايصال لاسرائيل بالضبط تفاصيل الهجوم على ورق، واضافت بتقديم مسلسل تلفزيوني يظهر بالضبط وبالتفصيل الممل لشكل الهجوم (اسمه قبضة الاحرار)
والحقوا ذلك يتدريبات جهارا نهارا ….وكانوا يتدربون ببلاهة مقصودة كأن يقفزوا من حلقات نارية مثل فرق الكشافة البسيطه او العروض المدرسية للصف العاشر ، وانهكوا جاهزة التنصت بحكي كثير في كل شيء وعن الهجوم نفسه الى حد الاسفاف….. فأوصلوا المتنصتين لايقاف الإستماع
….. بالنتيجة وصلت قناعه لاسرائيل انه الجماعة معتريين على باب الله مثل جيوش العرب الهمل فقط تحش اكل وتحلم كأحلام العصافير…..الا ان حدث بالضبط ما سربوا لهم.
“ويمكرون ويمكر الله”