رئيس وزراء النرويج يرفض نداء لمقاطعة الواردات من اسرائيل

حجم الخط
0

رئيس وزراء النرويج يرفض نداء لمقاطعة الواردات من اسرائيل

رئيس وزراء النرويج يرفض نداء لمقاطعة الواردات من اسرائيل اوسلو ـ رويترز: رفض رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج امس الاربعاء نداءات لمقاطعة الواردات الاسرائيلية وجهها حزب في حكومته مما سلط الاضواء علي توترات سياسية في ائتلاف يسار الوسط. وقال شتولتنبرج للبرلمان هذه الحكومة تعارض مقاطعة المستهلك لاسرائيل رافضا مطالب المعارضة باجراء تصويت رسمي للتنديد بمقاطعة للسلع الاستهلاكية الاسرائيلية بدأها في الاسبوع الماضي الحزب اليساري الاشتراكي. وجاء شتولتنبرغ الي السلطة في تشرين الاول (اكتوبر) علي رأس ائتلاف يضم حزب العمال الذي ينتمي اليه وحزب الوسط والحزب اليساري الاشتراكي الذي لم يشارك في اي حكومة من قبل. واستضافت النرويج محادثات سرية في عام 1993 قادت الي اتفاقات اوسلو للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين واثار نداء المقاطعة قلق الحكومة من ان اسرائيل لن تنظر الي النرويج علي انها محايدة. واعتذرت كريستين هالفورسين وزيرة المالية ورئيسة الحزب اليساري الاشتراكي في الاسبوع الماضي بعد ان قالت انها تؤيد المقاطعة التي تهدف الي زيادة الضغوط علي اسرائيل للسماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة. واضافت ان مقاطعة البرتقال الاسرائيلي والبضائع الاخري ليست سياسة الحكومة ولكنها فقط سياسة حزبها. وقال شتولتنبرج عن السياسات النرويجية المنقسمة طبيعي جدا ان تكون للاحزاب سياسات لا تنجح في الوصول الي برنامج الحكومة . وحزب شتولتنبرج هو الاكبر حيث ان له 61 مقعدا في البرلمان الذي يتالف من 169 مقعدا. واشار الي ان المحافظين عزلوا عن شركائهم في ائتلاف يمين الوسط السابق بسبب تأييدهم عضوية النرويج في الاتحاد الاوروبي. وستكون المقاطعة للبضائع الاسرائيلية مثل البرتقال رمزية. وبلغت واردات النرويج 8.22 مليون دولار في عام 2..5. ومع ذلك كتب وزير خارجية النرويج جوناس جاهر شتويري لكل من الولايات المتحدة واسرائيل للتأكيد علي سياسات اوسلو. لكن محللين يقولون انه من الممكن ان يتزايد احباط الاشتراكيين اذا استمر رفض سياساتهم في السلطة. وقال بيرنت ادردال مدير معهد البحث الاشتراكي الامر يبدأ في تمثيل مشكلة بالنسبة للحزب اليساري الاشتراكي اذا اصبحت معارضة شركائهم في الائتلاف لهم حتي في الامور الصغيرة نمطا . ويدعو برنامج الحزب الي ان يصبح يوم العمل ست ساعات ويعارض استخراج النفط في القطب الشمالي ويصف الولايات المتحدة بانها أكبر تهديد للسلام العالمي. ولم يدرج اي من هذه الدعوات في البرنامج الحكومي المشترك الذي تمت الموافقة عليه في تشرين الاول (اكتوبر).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية