رئيس وزراء بريطانيا الجديد: ابنُ ثاتشر لا ابنَ الهند… عن النّخب العابرة للأعراق والأصول والجندر

حجم الخط
14

فرضت بريطانيا نفسها على نشرات الأخبار هذا الأسبوع، بعد أن أُعلن في لندن الإثنين الماضي عن تصعيد وزير سابق ذي أصول هنديّة إلى قمّة هرم السلطة التنفيذيّة في الإمبراطوريّة، التي كانت لا تغيب عنها الشمس، والتي كانت الهند واحدة من أملاكها العديدة حول العالم.
أتت هذه الخطوة في خضّم أزمة اقتصاديّة كارثيّة لم تشهد بريطانيا مثلها منذ الحرب العالميّة الثانيّة، وأجواء حرب في أحشاء قلب أوروبا مرشحة للتصاعد والاتساع، وبينما تتراكم القضايا العاجلة حول العلاقات بالاتحاد الأوروبيّ وبالصين، وحتى مع إقليمي اسكتلندا وإيرلندا الشماليّة، وبعدما تساقطت حكومات حزب المحافظين واحدة تلو الأخرى، لدرجة أنّ المملكة حصلت مع بداية الأسبوع الجاري على ثالث رئيس وزراء لها خلال شهرين، وباتت مرشّحة لتنافس إيطاليا في سمعة قصر عمر الحكومات.
إذ بعد أن أطيح بحكومة بوريس جونسون بانقلاب رفاقه عليه، صعدت وزيرة خارجيته ليز تروس للمنصب، قبل أن تجبر بدورها على الاستقالة بعد 44 يوما فقط، إثر الصدمة التي سببتها للأسواق المالية، جرّاء خطتها الاقتصاديّة الهلاميّة، وكان لازماً إيجاد بديل للملمة الأوراق بسرعة، قبل أن تسوء السمعة الائتمانيّة للمملكة إلى حد لا يمكن إصلاحه.
الرئيس الجديد، ريشي سوناك، وإن كان من ذات طينة النّموذج التقليدي للقيادات، التي ينتجها حزب المحافظين في بريطانيا لتولي رئاسة الوزراء: أي أبناء الأثرياء من خريجي مدرسة «إيتون» النخبوية وحملة الشهادات الجامعيّة من جامعة أكسفورد المرموقة، فإنّه مختلف عنهم هذه المرّة، كونه ليس من ذوي البشرة البيضاء والمسيحيين الأنغليكان، كما هو المعهود، بل آسيوي من أصول هنديّة، هندوسيّ الديانة، كان أجداده هاجروا إلى بريطانيا من شرقيّ أفريقيا قبل عقود.

الحدث في لندن والحفل في العالم العربي

ما أنّ تم الإعلان عن فوز (الهندي) سوناك بالمنصب بعد مناورات سياسيّة تليق بمسرح شكسبيريّ، داخل النادي الحصري لنحو 350 نائباً لحزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني حتى تدفقت التعليقات على وسائل التّواصل الاجتماعي العربيّة مشيدة بـ«الرّقيّ» و «التحضّر» الذي وصلته بريطانيا، وقدرة هذا المجتمع على تقبّل مواطنيه، بغضّ النظر عن أصولهم ومنابتهم.
واللافت أن كثيراً من أصحاب هذه التعليقات من قادة الرأي في مجتمعاتهم، وتتبعهم أعداد هائلة من المعجبين، الذين يعيدون نشر تلك التعليقات ويعلّقون عليها.
وبالطبع، فإن الجمهور العربيّ تحديداً، ربّما يحق له أن يتطلّع بإعجاب إلى أي مجتمع تجاوز عقدة الأصول والمنابت، والدين والطائفة، والعرق واللون، والعمر والجنس، ليتعامل مع أبنائه جميعهم على صعيد واحد، بحكم كونهم مواطنين لا أكثر ولا أقلّ.
لكن الذي يعرف، ولو بالحد الأدنى بنية المجتمع البريطاني، فإن توصيفات «الرقيّ» و«التحضر» تلك ستبدو عندها شاحبة، وفي أفضل الأحوال غير دقيقة لتوصيف الحدث، وتعكس انبهاراً مسطّحاً لا مبرر له بتجارب مختلفة لها مثالب أحياناً أكثر من جوانبها المضيئة.

«كولن باول» البريطاني سيكون وبالاً

تعليقات المغردين المؤثرين العرب الساذجة على تولية سوناك، تذكّر بتعليقات حملتها الصحافة العربيّة فيما مضى عندما أقدم الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش – بطل حرب العراق – على تعيين كولن باول، الأفرو- أمريكيّ الأسود، وزيراً لدفاع دولة العالم الأعظم.
وقتها، تحدّث عديدون بعين الإعجاب عن قدرة نظام سياسيّ معروف تاريخيّاً بعنصريته وتاريخه المخجل مع تجارة العبيد واستغلالهم إلى تسليم مفتاح حرب الإمبراطوريّة، وسِلْمِها لرجل ينحدر من أولئك التعساء المخطوفين من القارة السمراء.
لكن الحقيقة، التي لم يدركها هؤلاء هي أن النخب الغربيّة ما غيّرت نظرتها العنصريّة تجاه العالم، ولا تبّنت سياسات منفتحة إنسانياً أو عرقيّاً، وأنّها ما تزال قادرة، كما كان أجدادها العنصريّون المؤسسون الأوائل، على إرهاق كل آخر مختلف أو تهميشه أو إلغائه أو حتى إفنائه، دون أن يغمض لها جفن، أو تصيبها قشعريرة تردد، سواء بإمبريالية السلاح عبر البحار أو بمحض السياسات في الدّاخل. بل ومنحت معطيّات التكنولوجيا الحديثة هذه النخب أدوات إجرام واستهداف وعزل وتصفية، لم يكن أجدادهم القتلة وتجار العبيد ليحلموا بها!
لقد تعلمت النخب الحاكمة في الغرب بمرور الأيّام وتعاقب الخبرات أن الغلبة، ليست بمحض القوّة الماديّة، وإنما بالذكاء أيضاً. وهي في ما وجدت من طرق الاحتيال لتمديد الهيمنة على الشعوب أن تفتح أبواب الالتحاق بنواديها المغلقة لعينات محدودة من مختلفين لوناً أو عرقاً أو ديناً أو جندرا، ممن ربّتهم على عينها، وأنشأتهم كما تحب وترضى، فتقدّمهم كأغلفة ملونة لجرائمها لتوصف بـ»الرقيّ» و»التحضّر»، وتوكل إليهم تنفيذ أسوأ المهام التي قد يخشى ذوو البشرة البيضاء من توليها، فيما هؤلاء ذوو الوجوه الملونة والقلوب البيضاء، كما سماهم فرانتز فانون مستعدون لمضاعفة الخضوع لإثبات ولائهم للنخبة التي قبلتهم في صفوفها.
لم يأت كولن بأول – سليل العبيد المخطوفين لكل عبيد العصر سوى بكأس الموت وذلّ الدمار – وقاد بنفسه حرب الإمبراطوريّة ضد بلد صغير في الجانب الآخر من العالم، دون مبرر، وقتل جنوده بأسلحتهم المتطورة ملايين من الأبرياء، ودمروا بلداً ما زال بعد عشرين عاماً كتلة من خراب.
ولم يقدّم الأسود «الراقي» و«المتحضّر» لبني جلدته في الولايات المتحدة ذاتها شيئاً يذكر، بل إن قهر الأمريكيين السود أصبح أكثر إيلاماً لشدة ذكاء الأدوات المستخدمة ضدّهم.
ولعل قراءة سريعة لأعداد ضحايا جائحة كوفيد 19 تظهر التباين الحاد بين نسب الوفاة المضاعفة بين الأقليات المهمشة (السود وغيرهم كذلك) مقارنة بتلك بين الأغلبيّة البيضاء، والتي لم تقلّ بحال عن الضّعف.

عن أيّ سوناك نتحدّث؟

النخبة الحاكمة في بريطانيا ليست بعيدة عن هذه اللعبة، سوناك هذا، ليس إلا واحداً من هؤلاء. ومثله كانت في حكومة جونسون السابقة وزيرة الداخليّة بريتي باتيل، الهندية الأصل، ابنة المهاجرين، التي مارست سياسات ضد المهاجرين تحديداً إبان توليها السلطة حتى نالت لقب «سيئة السمعة» عن استحقاق.
يمكن لسوناك أن يكون هنديّاً كما يشاء. لكّن سوناك، الذي تولى رئاسة وزراء بريطانيا هو سوناك الثريّ، خريج جامعتي أوكسفورد (المملكة المتحدة) وستانفورد (الولايات المتحدة)، الذي عمل في بنك «غولدمان ساكس» الاستثماريّ العالميّ، قبل أن يخوض غمار السياسة من بوابة أصدقاء الدراسة في حزب المحافظين، ويُنتخب على قوائمه عضواً في مجلس العموم.
وقد خدم في حكومة بوريس جونسون وزيراً للماليّة، وكان بمثابة الرجل الثاني في الحكومة، بكل هفواتها وفضائحها وانحيازها السافر للأثرياء، قبل أن يُدفع للاستقالة من قبل خصوم جونسون، فيخون قائده ويتخلى عنه بلا مقدمات.
يقدّر خبراء ثروة سوناك الشخصيّة بعدة مئات من ملايين الجنيهات الإسترلينية، ناهيك عن ثروة زوجته الطائلة التي تجعلهما معا أغنى من العاهل البريطانيّ نفسه.
وسوناك متزوج من أجواء النخبة طبعاً، فعقيلته التي التقاها في ستانفورد هي أكشاتا، ابنة نارايانا مورثي، مؤسس شركة تكنولوجيا المعلومات «إنفوسيستميز» المعروفة.
ومع ذلك، فإن هذا الثراء كله لم يمنعهما من التحايل على القوانين لتجنب دفع الضرائب، وبناء مزيد من الثروة عبر المضاربات المالية التي ينفذها أصدقاء يستفيدون من تساهلات حكوميّة من مكتب وزير الماليّة العتيد.
سوناك، الذي تولى رئاسة وزراء بريطانيا مكلّف الآن بإدارة مرحلة اقتصاديّة صعبة تتطلب حلولاً مؤلمة على ما تقول الصحف. لكنّها مؤلمة للفقراء والطبقات العامة والمهمشين، بمن فيهم البريطانيون المنحدرون من شبه القارة الهنديّة (هنوداً وبنغال وسيرلانكيين وباكستانين) دون الأثرياء، الذين سيزدادون ثراء وجاهاً، كي يرسلوا أطفالهم إلى «إيتون»، ثم «أوكسفورد» و«ستانفورد» و«غولدمان ساكس»، وتستمر الدائرة الجهنميّة إلى الأبد.

ابن تاتشر لا ابن الهند

ليس سوناك في داخله سوى ابن لمارغريت ثاتشر، ونسخة باهتة منها، مهما احتفل بعيد «الديوالي» وامتنع عن أكل لحوم البقر، وليس في قصته ما يُلهم ابن أقليات في بريطانيا، ولا يحمل وجهه الملوّن للبريطانيين عموماً أي أمل بالتغيير أو فرصاً لكسر هيمنة المنظومة الطبقيّة على البلاد، وسيكون في المحصلّة وبالاً على أفقرهم، وسيتأهل حتماً بعد بعض الوقت للقب «سيىء السمعة»، مثله مثل رفيقته باتيل. فهلا تمهلنا في توزيع أوسمة «الرقيّ» و»التحضر» يا أحبّة؟

إعلامية وكاتبة لبنانية – لندن

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الرَّائِي:

    “رئيس الوزراء الجديد، ريشي سوناك، وإن كان من ذات طينة النّموذج التقليدي للقيادات، التي ينتجها حزب المحافظين في بريطانيا لتولي رئاسة الوزراء: أي أبناء الأثرياء من خريجي مدرسة «إيتون» النخبوية وحملة الشهادات الجامعيّة من جامعة أكسفورد المرموقة، فإنّه مختلف عنهم هذه المرّة، كونه ليس من ذوي البشرة البيضاء والمسيحيين الأنغليكان، كما هو المعهود، بل آسيوي من أصول هنديّة، هندوسيّ الديانة، كان أجداده هاجروا إلى بريطانيا من شرقيّ أفريقيا قبل عقود” اهـ
    يا عزيزتي ، الهندي المطواع والمصنَّع دبلوماسيا (كمثل ريشي سوناك) في النظام السياسي البريطاني لا يختلف من حيث المبدأ عن الأسود المطواع والمصنَّع دبلوماسيا (كمثل باراك أوباما) في النظام السياسي الأمريكي – فكما أن الأخير يتجسّد في الجوهر في هيئة ما يصطلح عليه الثائر الأفرو-أمريكي مالكولم إكس بـ”عبد المنازل” المستعد لبذل دمه من أجل حماية سيده الأبيض الأمريكي ، فإن الأول يتجسّد في الجوهر في هيئة ما يصطلح عليه الأخ باقر العسفة العتفة بـ”ماهن المقامات” المستعد لبذل روحه من أجل خدمة سيده المستعمِر البريطاني – وفي بلادنا المنتهَكة من كل حدب وصوب ثمة العديد من أمثال “عبيد المنازل” أولئك وهناك العديد من أمثال “ماهني المقامات” هؤلاء !!!؟؟

    1. يقول المنبِّه الإخباري - أوسلو:

      نحيي من أعماق الفؤاد ومن جُمَّارَة القلب حكيمنا الكبير الرَّائِي
      كلام حاذق ووازن وموزون بالاستدلال العقلي والمنطق الصوري – انتهى التنبيه الإخباري !!!؟؟

  2. يقول محي الدين احمد علي:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ما اجمل هذا المقال الذي يفضح عقول لا تعي شيء اكثر من سطحية الفهم والتفكير عندما يتم التهليل لرجل من الوان الأسمر لكونه تسلم اعلى مركز تنفيذي في الدولة المشهورة بتاريخ عنصري ومعروف للجميع ( إنجلترا ) هل وصل الى هذا المنصب صدفة هل دخل السياسة صدفة ولوا لم يكن منهم فكر ومال وغطرسة وتعليم هل سيجلس على ترابيز واحدة للعشاء او للحوار معهم بطبع لا هو منهم او اصبح منهم من زمن طويل نحن عاطفين جدا وسيراء الجميع ماذا سيفعل ب الأجانب وماذا سيفعل مع المسلمون في إنجلترا وماذا سيفعل مع المساجد لماذا تأخذنا عاطفة الوان انه اسمر و هل نسيناه «كولن بأول» ماذا فعل في العراق وهل نسينا أوباما ماذا قال عندما تسلم رئيس أمريكا وهللت بعض الجرائد العربية انه مسلم ماذا قال انكر وبشدة رغم اسم ابوه حسين , في يوم سألة رجل دبلوماسي عن شروط التحاق الشباب الدخول السلك الدبلوماسي نظرا لي وقال يجب ان يكون منا ونحن منه ولم انطق بكلمة غير شكري له على الصراحة القاتلة . يأرب نور قلوبنا وعقولنا . وتحياتي لكاتبة المقال ولجريدة القدس العربي . وشكرا

    1. يقول الركوع للخالق:

      بارك الله فيك على هذا التعقيب.
      فعلا اكتر ما ياخد على المسلمين هو جنوحهم الى العاطفة على تغليب الفكر .

  3. يقول عبد الرحمن زكارنه:

    أهنئك على هذا المقال والتحليل المنطقي.

  4. يقول mekki guerbaa:

    رااااااااااائع…ليت قومي يعلمون….

  5. يقول ناجي:

    اولا . لاحظت في جميع وسائل الإعلام العربية تركيزا مبالغا فيه على اصول رئيس الوزراء الجديد. لم الاحظ هذه المبالغه في وسائل الإعلام البريطانية ولا الإيطالية. وسبب هذه المبالغه في التركيز على اصول رئيس الوزراء الجديد هو الاستغراب من ان يتولى شخص من اصول هندية منصبا رفيعا في دولة كبرى ، فالكل يعرف عنصرية العربي تجاه الهنود ، والمعامله الغير انسانية التي يتعرض لها العامل الهندي في العالم العربي.
    كاتبة المقال تفترض انه لا ينبغي أن يتولى المناصب العليا في الدول الكبرى الا من كانت بشرته بيضاء ، واذا اتى الى السلطة شخص من اصول هندية او أفريقية فهذا معناه ان هذا الشخص مجرد العوبة بيد ( صانعيه ) من ذوي البشره البيضاء. لكن الكاتبة لم لم تفترض ان الرئيس البرازيلي السابق ميشيل تامر كان ينفذ سياسات ( صانعيه ) لانه ببساطة ليس من اصول هندية ولا أفريقية. والكاتبة لم تذكر اي شيء عن الجنرال جون ابي زيد الرجل الثاني في الحرب على العراق لانه ببساطة ليس من اصول افريقية ولا هندية.

  6. يقول ناجي:

    الكاتبة في هذا المقال تقول ان بريتي باتيل الهنديه الاصل كانت ضد المهاجرين رغم انها تنحدر من اصول مهاجره. والسؤال هو هل السياسة ترتكز على مفهوم اصل الإنسان ام ترتكز على تحقيق مصلحة البلد الذي يمثله السياسي ؟؟
    وهل التشدد تجاه المهاجرين كان حكرا على بريتي باتيل فقط؟
    الا تتبع السويد والدنمارك والان إيطاليا سياسة مشددة ضد المهاجرين ؟
    الا يعامل السوريون والفلسطينيون معاملة عنصرية في لبنان؟
    الا يحرم القانون اللبناني الفلسطينين المولودين في لبنان من حق العمل واكتساب الجنسية؟
    اذن جوهر هذا المقال يقول انه لا ينبغي لبريطانيا ان تسمح لابناء المهاجرين من الهنود والافارقة من تولي المناصب العليا وانه على بريطانيا ان تقتدي بالعالم العربي الذي يمنع من ابناء المهاجرين من تولي المناصب العليا.

    1. يقول المنبِّه الإخباري - أوسلو:

      العنصرية ضد أصول المنتمين للطبقات الدنيا (من الفقراء والمعدمين) شيء
      وما تظنه “عنصرية” ضد المنتمين للطبقات العليا (من أصحاب المليارات) شيء آخر
      ثم والأخطر من هذا …. لا تحرّفوا الكَلِم كما كان اليهود اللئام يفعلون ….
      الكاتبة لم (تفترض انه لا ينبغي أن يتولى المناصب العليا في الدول الكبرى الا من كانت بشرته بيضاء) !!!؟
      والمقال لا (يقول انه لا ينبغي لبريطانيا ان تسمح لابناء المهاجرين من الهنود والافارقة من تولي المناصب العليا) !!!؟
      اقرأ المقال جيدا وافهمه جيدا قبل أن تعلق – انتهى التنبيه الإخباري !!!!؟؟

  7. يقول Awd:

    شكرا أستاذة ندى على الملف الدسم و الشارخ لذاته…

  8. يقول محمد:

    يا ليث القوم ينتفع من هذا المقال الواقعي جدا و الدقيق
    معرفة الآخر على حقيقته مفتاح التعامل معه

  9. يقول حكيم ألزمان:

    خذوها مني, لن يستمر طويلا. أعطيه مائة يوم كحد أقصى. وبعدها يقال له رئيس
    ألوزراء ألسابق.

  10. يقول توتو:

    مثله مثل ماكرون كلاهما موظفي بنوك يعني دمى بايدي شخصيات لا يعلمها احد مثل روتشيلد والصهاينه …البنوك المركزيه بيد الصهاينه

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية