“القدس العربي”: أعلن رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، اليوم الخميس، عن تنازله عن جميع أسهمه في المصارف وشركات التأمين لصالح شركة “راماك الإنسانية” التابعة له.
وكتب مخلوف على حسابه في موقع فيسبوك، الخميس، “لفت نظري بعض الصفحات التي نشرت ملكيتنا في البنوك وشركات التأمين لإظهار حجم وضخامة أعمالنا فنشكرهم لتذكرينا بهذه القائمة الكبيرة من مساهماتنا (ولله الحمد) في هذه المؤسسات المصرفية والتأمينية.. لقد بدأتُ في معاملة نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى راماك للمشاريع التنموية والإنسانية والتي هي كما تعلمون وقف لا يُورّث وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل التي تخدم كل ذوي شهيد روت دماؤه أرض هذا الوطن الحبيب وكل جريح عانى الكثير وكل محتاج قست عليه الحياة فسخّر الله لهم هذه المؤسسة لتكون عوناً من الله لهم وسيتم عرض كل الوثائق بعد إتمام المعاملة”.
وكان مخلوف وهو أحد أثرى أثرياء سوريا طرفا في خلاف كبير بشأن أموال يقول النظام إنها مستحقة على شركة الاتصالات سيريتل التي يملكها. وقد تم إصدار قرار بالحجز الاحتياطي على أمواله وأموال زوجته وأولاده، إلى جانب منعه من السفر.
ويبدو أن مخلوف أراد من هذا التبرع قطع الطريق على مساعي النظام الاستحواذ على أملاكه في هذه الشركات.
وكان مخلوف قد أثار نزاعه مع النظام في مقاطع فيديو نشرها على الإنترنت ناشد فيها الأسد شخصيا التدخل لإنقاذ شركته. وفي آخر ظهور له قال مخلوف إن المسؤولين طلبوا منه الاستقالة من رئاسة شركة سيريتل.
لاحظ محاولته الفاشلة في تمثيل اظهار الورع!
لإستجلاب عطف الناس.
افشل من افشل كومبارس!
.
هناك أشياء لا تشترى.
.
جعل من نفسه أضحوكة.
سلوكيات البعض تشعرك بإنطباق الآية الكريمة التالية عليهم، والله اعلم :
“لهم في الدنيا خزي و لهم في الآخرة عذاب عظيم”
حجم الفساد في سوريا هائل جدا من مجموعة بشار الاسد وال مخلوف والاخرس معقول رامي مخلوف لكين محتكر كل سوريا وشركاتها واموالها له ولمجموعته فعلا ظلم بحق الشعب السوري لا يساويه ظلم في العالم اجمع
كم حجم الفساد والتسلط هائل بحق السوريين يا لطيف والان يظهر نفسه بمظهر الحمل الوديع
ما دام كان بشار ساكت عليه ليفعل ويستولي على كل هذه الامور فمن المؤكد انه شريك له
اتوقع الروس هم من كشف رامي مخلوف وليش بشار لان الامارات اوقفت الدعم لانهيار اقتصادها
حتي في حالة الهزيمه والإنكسار تري أن أسلوب من دعم نظام المجرم بشار تري أن أسلوبه هو التحايل والمراوغه والكذب…
صراع بين اللص و القاتل. كلنا نعرف أن رامي هو من يدير ثروة بشار. و أسرته. سرقوا سورية. ثروات سورية كلها في أيدي مخلوف و الأسد. و دخلت أسماء في صراع الثروات. طبعاً، تريد حصتها من المليارات.
تُ
منتهى الكرم و الأخلاق النبيلة عندما يتبرع اللص الأكبر رامي بالمال الذي سرقه عندما لم يعد له سيطرة على هذا المال و استولى عليه اللص الآخر بشار السفاح.. عصابة واحدة نهبت البلاد و العباد و شردت الملايين و قتلت مئات الآلاف و مازالوا يصرون على البقاء في الحكم يدوسون على رقاب الشعب السوري. الله وحده من سيقتص من هؤلاء و يرينا فيهم عظيم أمره!