رداً على قبول فرنسا 1200 طبيب جزائري.. زمّور يؤكد: سأضع حداً لمسابقة جلب الأطباء الأجانب- (فيديو)

آدم جابر
حجم الخط
18

باريس- “القدس العربي”: خلال برنامج على تلفزيون BFM الفرنسي، أكد إريك زمّور، المرشح اليميني المتطرف المثير للجدل إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، رفضه الترحيب بالأطباء الأجانب في فرنسا، لاسيما الجزائريون.

ورد زمور على إعلان مقدمي البرنامج أنه تم قبول 1200 طبيب جزائري من إجمالي ألفي مكان متاح، بالقول: “سأضع حداً للمسابقة التي تهدف إلى جلب أطباء أجانب.. منذ ثلاثين عاما نذهب لاستقدام أطباء من الجزائر، بينما نمنع الشباب الفرنسي من التخصص بسبب ربع نقطة”.

وأضاف: “نحن في غنى عن هؤلاء الأطباء الجزائريين الـ1200، و سنتركهم في الجزائر التي هي بحاجة إليهم حقاً.. فالحالة المتداعية للمستشفيات الجزائرية تتطلب قطعا أن تحتفظ بهؤلاء الأطباء …”.

في المقابل أكد زمور أن الأطباء البلغاريين والأوروبيين مرحب بهم في فرنسا لأنهم يستطيعون التجول في جميع أنحاء أوروبا، عكس الآخرين (الأفارقة) فهم أجانب.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول منير الصقلي:

    إذا كان من الصعب لهؤلاء الأطباء العودة للبلد الأم فبإمكانهم الاستقرار بالكيبيك بعد مسار ولو قصير في فرنسا يمكنهم من الحصول على شهادة ممارسة الطب بها. راتب طبيب مبتدأ بكندا يبلغ ٣٠٠ ألف دولار وهو أزيد من ضعف نظيره بفرنسا. الدول الغربية غالبا ما تستقبل الأطر بترحاب لأنها لم تنفق سنتا واحدا على تكوينهم من دراستهم الابتدائية إلى نهاية دراساتهم الجامعية, بخلاف طبيب مثلا تلقى تعليمه ببلده الغربي صرفت عليه دولته مئات آلاف الدولارات من تعليم وتطبيب ورعاية لما يفوق ٢٥ سنة قبل أن يصبح طبيبا فالعملية بحساباتهم رابحة ١٠٠ % الخاسر الوحيد في عملية الهجرة هي البلد الأم.

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    لا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول الجزائري:

    اصلا نحن كجزائريين نعتبر من يذهب إلى فرنسا خائن لان فرنسا ليست الدولة الوحيدة في اروبا اظف الى ذالك مزال بيننا وبينها وادي من الدم لن ننسى مافعله هؤلاء لوطننا الغالي

  4. يقول لا يهم:

    انا أسكن بفرنسا و اعلم ان هذا الرجل يكره الجميع مع العلم انه اجنبي

  5. يقول ل.م:

    لكن وزارة الصحة الفرنسية تفضل الاطباء الجزائريين على غيرهم لأنهم يتقنون الفرنسية ولا يجدون صعوبات في التواصل مع المرضى عكس الأجانب الأوربيين الذين لا يحسنون اللغة وهي عائق كبير.ثم الاطباء الجزائريين موجودون منذ سنوات في المستشفيات الفرنسية…

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية