في لحظة شديدة الخطورة والأهمية، محليا وإقليميا وعالميا، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بيانا مشتركا دعوا فيه إسرائيل وحركة «حماس» لاستئناف المفاوضات في الدوحة أو القاهرة، الأسبوع المقبل، لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
يمثّل البيان الثلاثي، الصادر أول أمس الخميس، تطوّرا سياسيا مهمّا، فهو، من جهة أولى، يحاول فك الاستعصاء الذي حصل في المفاوضات المذكورة، الذي «وصل إلى طريق مسدود» بعد المحادثات التي عقدت السبت الماضي، بين وفد إسرائيلي ومسؤولين مصريين في القاهرة، بسبب مطالب جديدة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما أن مجيئه من قبل القادة الثلاثة يرتبط، من جهة أخرى، بالتوتر الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، مع احتمالات وقوع رد إيراني على إسرائيل على اغتيالها لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة «حماس» في طهران.
حسب نص البيان، فإن الاتفاق الإطاري «مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ» وعليه فإن استئناف المحادثات التي وافقت إسرائيل على حضورها في 15 من الشهر الحالي قد يؤدي «لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل» كما أكد البيان أيضا.
رغم نبرة التفاؤل التي يبديها البيان فإن الرهان الفعلي يقع، بداية، على الإدارة الأمريكية الحالية التي ليست في أقوى أحوالها، وخصوصا بعد تنحي بايدن عن السباق الرئاسي، وانضاف امتناعها (حتى قبل التنحّي) عن ممارسة ضغط حقيقي على حكومة اليمين المتطرّف الإسرائيلية، بل إن واشنطن سارعت، بعد عملية اغتيال هنية (وكذلك اغتيال فؤاد شكر، القيادي الكبير في حزب الله) إلى تحريك حاملتي طائرات وسفن حربية والعمل على تشكيل تحالف دولي للتصدي لاحتمال هجوم إيراني.
يشكل البيان، من جهة، ضغطا دبلوماسيا وازنا يفترض أن يخفف من تعنّت نتنياهو، الذي أوضح مرات لا تحصى، آخرها خلال لقائه الذي نشر الخميس الماضي مع صحيفة «التايمز» أنه يريد الاستمرار في الحرب، والذي عمل، ووزراء حكومته من اليمين المتطرّف، لمنع أي فرصة لنجاح وقف إطلاق النار، بدعوى أن المزيد من الضغط العسكري هو الطريقة الوحيدة لـ«تحرير الرهائن».
رغم تركيز البيان على وقف إطلاق النار في غزة، فهو محاولة دبلوماسية لنزع احتمالات أزمة إقليمية وعالمية كبرى في حال قررت إسرائيل تنفيذ هجوم كبير آخر على إيران، سواء كرد على الرد، أو كـ»هجوم استباقي» (كما اقترح وزراء اليمين المتطرّف) وهنا أيضا يبدو أن هذه الخطوة الدبلوماسية وحدها قد لا تمثّل لنتنياهو وحلفائه ضغطا كافيا، وأن رهانهم المضاد سيكون العمل على إيجاد أسباب لإفشال هذه الخطوة، وربما محاولة استفزاز إيران أكثر، فمعلوم من تاريخ نتنياهو الطويل أن توريط الولايات المتحدة في صراع مع إيران هو أحد أهدافه التي سعى إليها على مدى سنوات.
السباق الآن بين هدنة لا تقدّم واشنطن وسائل ضاغطة كافية لفرضها على نتنياهو وشركاه، وردّ إيراني قد يمثّل، بالنسبة لنتنياهو، الفرصة التي كان ينتظرها منذ زمن طويل.
لنكن على قدر من المنطق .. هل إيران فعلا بتلك القوة التي تدعيها ، ام ان بقاءها مرهون هو ايضا بخدمة تقدمها؟
إيران لا تختلف عن العرب .. اما تهديداتها فخدمة مطلوبة لتبرير الدعم الغربي لدولة صهيون ..فهي لن تتجاوز الكلام إلى الفعل- كما العرب تماما – الا بتهديدات تتكرر و يتكرر اقتباسها في خطاب تلك الدولة للغرب .
فعلى من ينتظر ردها سيظل ينتظر كما انتظر من سبقه.
أظن أن إيران سترد من خلال ادرعها العربية… فقط..
أو أساسا… فهي غير مستعدة لتخريب بلادها… ما
دامت دول عربية اربعة مستعدة لتلقي اللكمات في
مكانها كرها لا طوعا… بسبب ادرع إيران العربية…
.
ستجد إيران تخريجة لحفظ ماء الوجه.. وربما التفاوض
حول طريقة الرد جاري مع إسرائيل وامريكا… على المكان
والزمان والقوة…
.
لكن مع هذا كله.. هذه المرة يتبين بالواضخ ضعف
إيران للعالم… وسياسة تصدير الخراب إلى أربعة دول عربية..
.
المحصلة… إيران لم تحرك ساكنا لحد الآن… والوقت
يمر… ويمر… ولعلها تريده أن يمر… لكنه لن يمر
مرور الكرام هذه المرة… طبعا لمن نظر واعتبر ..
أما الباقي… فسيكملون حفل اللطم بتخريب بلدانهم
من أجل تحرير فلسطين.. على طريقة إيران… وكما تريد إيران…
الشهيد المغدور سني وامه مليار سني و 22 دوله عربيه تطلب من شيعي ومن 200 مليون شيعي ان يثأروا لسني وان لم يفعل الشيعي تربصوا و اتهموه بالجبن. أخذت يقوله عاقل مالكم كيف تحكمون.
انت مع المخاطب الخطأ… انا لا أرى سني ولا شيعي.. ولست طائفيا…
.
أرى إيران.. كدولة … بأطماعها ..
خذلان الحكام العر ب جريا وراء بقائهم في الكراسي لم يبقى للمقاوة الا الاستمرار في الجهاد ولو بالحجارة لان العدو يسكن داخل بيتها ولا يقبل حتى بقسمة هذا اليبت معه بل يريده لوحده ويقضي على المقاومة , فكيف يكون مع هذا الحال السلام وتوقيف القتال ؟ اليست الشهادة في سبيل الله هي الحل المعقول لمثل هذا الوضع وينصر الله من يشاء
ونحن نتجرع مرارة المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني.. جهارا نهارا… وآخرها مذبحة هذه الليلة التي ذهب ضحيتها مائة من الأبرياء…
الاعلام العربي الصهيوني يسمي حركات المقاومه العربيه ب “اذرع أيران” . حان الوقت كي نسمي حكومات الخيانه العربيه ب “أذرع إسرائيل”
توقعت أن ترد إيران وحلفائها الثلاثاء الماضي، وكان توقعي صحيح، فلم يكن من داعي لكلمة ثانية لنصر الله إن لم تكن هي الرد عينه، واعتبرها في حينه الرد الأنسب: استمرار اليمن ولبنان بنصرة غزة، فإسرائيل تعترف أنها فاقدة للسيادة في الشمال، وكما قالت فتاة من جنوب لبنان للإسرائيليين: انتم تحت الارض ونحن على السطوح
شهدنا مؤخراً تطورات إيجابية منها: وضع السعودية و57 دولة ثقلها الدبلوماسي خلف إعتبار اغتيال هنية (عدوان على سيادة إيران) وليس مجرد خطأ أو تصعيد، وانضمام تركيا لجنوب افريقيا في ملاحقة اسرائيل كمجرم حرب ابادة، سبقتها مصر باعتبارها وحماس مسألة الأسرى مجرد محطة لانهاء الحرب وليس وجهة نهائية كما يعتبرها نتنياهو ، وفرز الناطق بإسم البيت الأبيض – قصدا وليس ردا على سؤال – سمورتش كمعرقل و”معرض لحياة الأسرى للخطر” كاشفا لتغطي نتنياهو به ومرسلا الوفد المفاوض الخميس المقبل
اخيرا ، عنوان “الول ستريت جورنال” اليوم “إيران تقترب من التمكن من النووي” ومررت “النيويورك تايمز” ضربة استباقية لإسرائيل كأحد السيناريوهات، فإسرائيل ولوبيها في امريكا مستميتون على توسيع الحرب لخلط الأوراق لإخراج اسرائيل من مأزقها وعزلتها
ولكن النتن – ياهو –مصمم علي القتل مهما حدث ولايهمه اي اتفاقات فكرسيه ورقبته اليه للسقوط وستسقط باذن الله
مقال جيد. العقبات التي تكتنف انهاء الجرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني هي ان هذه الادارة الأمريكية وسابقتها والتي تاءتي بعدها لا تقيم اي وزن للدول العربية. ثانياً لقد قالها الرئيس بايدن انه صهيوني وبالرغم من ذلك يتحداه نتانياهو في عقر داره والدول العربية ضعيفة ومغلوب على امرها.
ليس في نية الدول العربية أن تدافع عن الشعب الفلسطيني او تقدم له العون ضد الهجمة العنصرية الاسرائيلية على غزة. ولذلك ليس امام الشعب الفلسطيني غير الصمود والوحدة الوطنية والدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان ينصر الشعب الفلسطيني على هذه الهجمة العنصرية الصهيونية. وكم من الشعوب المغلوب على امرها حققت انتصارات باهرة. ولذلك ادعو القراء ان يستمروا في الدعاء لكي ينصر الشعب الفلسطيني وان يطالبوا حكومات العالم لفرض العقوبات الاقتصادية على اسرراءيل.