واشنطن- “القدس العربي”: حذّرت منظمات إنسانية من أن استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة قد يودي بحياة ما يصل إلى 14 ألف رضيع خلال اليومين المقبلين، ما لم يتم إدخال مساعدات غذائية عاجلة.
ورغم ما تداولته وسائل الإعلام عن سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول خمس شاحنات إغاثة محملة بأغذية ومساعدات للأطفال إلى القطاع المحاصر، إلا أن خبراء وميدانيين وصفوا هذه الخطوة بأنها “قطرة في بحر الاحتياج”.
ايها العالم الظالم المتوحش
ايها العالم الخانع المتآمر المجرم
ايها العالم المتفرج
يا #امم_متحدة_ومجلس_امن واتحاد اوروبي وجامعة عربية وجمعيات انسانية#ماتت_رهف_من_الجوع_في_غزة
ماتت ومات معها الضمير والاخلاق والرحمة
قتلها #الصهيوامركي_المجرم بالحصار بعدما قتلو عشرات الالاف بالقنابل pic.twitter.com/LbNB6WZjGD— Youssef Haddad (@youssefhactor) May 17, 2025
وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن الكمية التي أُدخلت لا ترقى إلى مستوى الاستجابة الفعلية، مشيرًا إلى أن القطاع يواجه مستويات “مرتفعة جدًا” من سوء التغذية الحاد، في وقت يهدد فيه شبح الجوع ربع مليون إنسان يعانون من “حرمان غذائي شديد”.
وأفاد فليتشر، في حديث لبرنامج “توداي” على إذاعة بي بي سي، بأن فرق الإغاثة قدرت وفاة نحو 14 ألف رضيع خلال 48 ساعة في حال لم تصلهم مساعدات غذائية. وأشار إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم الإثنين – وهي نسبة ضئيلة مقارنة بـ600 شاحنة كانت تدخل يوميًا خلال فترات التهدئة – لم تصل بعد إلى السكان.
وفي اليوم التالي، حصلت 100 شاحنة إغاثة إضافية على تصاريح دخول. وأعرب فليتشر عن قلقه من احتمال تعرض هذه الشاحنات للنهب، وسط حالة الفوضى واليأس المتزايدة بين سكان غزة.
أطفال غزة يموتون جوعاً وحرقاً وعرب وعالم لا يرى .. ألا ترى أعينكم وتسمع آذانكم⁉️
تبا لإنسانيتكم ..💔🔻😭
تبا لعروبتكم ..💔🔻😭
كم يحتاج هذا العالم المنافق من قـ ـتل وتجويع أطفال ونساء #غزة حتى يشبع من الدم⁉️🇵🇸#غزة_تموت_من_الجوع#افتحوا_معبر_رفح#في_غزة_قتلت_الطفولة pic.twitter.com/OODg8QTctN— 🇵🇸✌🇾🇪Hanan Al fashg حنان الفاشق (@han_moh7) May 15, 2025
ومنذ بدء الحصار في 2 مارس/ آذار الماضي، نفدت مخزونات الغذاء لدى المنظمات الدولية العاملة في القطاع، بعد 79 يومًا من الحصار الكامل.
وقال واسم مشتهى، من منظمة أوكسفام، إن “إسرائيل حرمت سكان غزة من الغذاء والماء والدواء والإمدادات الأساسية، بينما تواصل قصفها الوحشي والعشوائي”. وأضاف: “هناك مليونا إنسان على شفا المجاعة، إنهم لا يعانون من الجوع فقط، بل من الصدمة والمرض والتشريد”.
وشدّد مشتهى على أن “السماح المحدود بدخول المساعدات لا يمكن اعتباره تقدمًا حقيقيًا، بل إن أقصى ما يمكن وصفه بأنه تنازل ضيق يعكس تصاعد الضغوط الدولية”.
وقد دفع استمرار الحصار الإنساني الشامل عدة دول، منها بريطانيا وكندا وفرنسا، إلى إصدار بيان مشترك الإثنين أدانت فيه “مستوى المعاناة البشرية غير المقبول في غزة”، وهددت بفرض “عقوبات محددة”.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان أن بلاده علّقت مفاوضات تجارية على خلفية الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع. كما أيد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، دعوات لمراجعة علاقة الاتحاد الأوروبي التجارية مع إسرائيل.
طفلة تنهار من بكاء لا أستطيع المشي أكثر، كل خطوة ينزل الدم من قدمي، مش قادرة أمشي، تعبت .. كل يوم بمشي وبينزل من رجلي دم. طفلة صغيرة تدفع ثمن الظروف القاسية في بلادها .😱😭🔻
لا تتجاهل من أجل الإنسانية لا تتوقف عن النشر 🙏 والمشاركة💔🇵🇸#غزة_تموت_من_الجوع#في_غزة_قتلت_الطفولة pic.twitter.com/iLug7QlLUo— 🇵🇸✌🇾🇪Hanan Al fashg حنان الفاشق (@han_moh7) May 20, 2025
وقال بارو: “إن العنف الأعمى والحصار المفروض على المساعدات الإنسانية حوّل غزة إلى فخ للموت، بل إلى مقبرة. يجب أن يتوقف هذا فورًا… إنه انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية”.
وتأتي هذه المواقف الأوروبية مخالفة للموقف الغربي السائد منذ عام 2023، والذي يبرر العمليات الإسرائيلية بأنها دفاع عن النفس ضد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتزايدت مطالب منظمات حقوقية ونواب تقدميين بوقف دعم الحكومات الغربية لإسرائيل، التي تواجه دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
امه الخذلان والعار أين انتم 😱😭💔🔻
لا أذرع ولا أقدام ولا طعام ولا حياة بدون ألم : هذا ما يفعله الإسـ..رائيـ ـليون بالأطفال الفلسطينيين‼️
شاركوا لكي تجدوا جواباً عند سؤال الله لكم : ما فعلتم لنصرة غزة‼️🇵🇸#في_غزة_قتلت_الطفولة#غزة_تموت_من_الجوع#خذلان_غزة_جريمة pic.twitter.com/PwEnY1zIiF— 🇵🇸✌🇾🇪Hanan Al fashg حنان الفاشق (@han_moh7) May 19, 2025
من جانبها، أكدت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في أوكسفام للأراضي الفلسطينية، أن المطلوب هو “فتح كل المعابر فورًا لتأمين استجابة إنسانية شاملة وآمنة تحترم القانون الدولي”.
وأضافت أن “قافلة رمزية لا تمثل تقدمًا. وحده الوصول المستمر والمسؤول عبر كل المعابر يمكن أن ينهي هذه المعاناة. كما نحتاج إلى وقف فوري ودائم للقصف، إلى جانب تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة”.
ألهذا ألحد وصل ألجبن ألعربى أمام إسرائيل؟ أطقال غزة تموت بسبب ألجوع وعدم توفر حتى ألحليب لهم!!! لم أسمع قيام دولة عربية من ألمطبعين وألمقيمين علاقات كاملة مع إسرائيل بأنها نددت أو تجرأت وإحتجت لدى إسرائيل على ما يتعرض له ألقطاع من تدمير وتجويع وتقتيل وتدمير للأنسان والحجر والبشر!!! أين ألعروبة ؟! ألم تسمعوا كلام ألله ألذى قال : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما؟! كنت سأكتب ما قاله مظفر ألنواب فى بعضكم ياعرب، ولكنى تمنعت إحتراما للبعض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا ادري لماذا كل هذا الحقد الأمريكي الإسرائيلي على اطفال غزة