رفض القضاء العراقي ترشيح 150 سياسياً يثير مشكلة بين الفائزين بعضوية البرلمان
رفض القضاء العراقي ترشيح 150 سياسياً يثير مشكلة بين الفائزين بعضوية البرلمان بغداد ـ القدس العربي : أصدر القضاء العراقي قراراً برفض ترشيح 150 سياسياً عراقياً للانتخابات البرلمانية التشريعية وانتزاع المقاعد البرلمانية ممن فازوا بها لشمولهم بقرارات الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث ما قد يثير مشكلة جديدة مع مختلف التيارات إذا فاز بعضهم في عضوية البرلمان. وأكد المدير العام للهيئة علي فيصل اللامي إن القضاء العراقي رد قرار مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الذي قبلت بموجبه ترشيح عدد كبير من المشمولين بقرارات الاجتثاث، بينهم رؤساء قوائم انتخابية سبق ان طالبت الهيئة العليا للاجتثاث بحرمانهم من المشاركة في الانتخابات الأمر الذي رفضته مفوضية الانتخابات ودفع الهيئة الي اللجوء الي القضاء العراقي”. وقال اللامي ان القرار شمل 150 سياسياً يتوزعون علي عدد كبير من الكيانات السياسية”، مشيراً إلي ان القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي تتصدر الكيانات في عدد المشمولين بالقرار، إضافة الي خمسة من قائمة المصالحة والتحرير بزعامة مشعان الجبوري وخمسة من قائمة جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك، واثنين من قائمة جبهة التوافق العراقية بزعامة عدنان الدليمي، واثنين من قائمة الائتلاف العراقي الموحد بزعامة عبدالعزيز الحكيم وغيرها. ولفت اللامي الي ان بعض المشمولين بقرار الاجتثاث قدموا اعتراضاتهم للمفوضية والقضاء العراقي وقبلت اعتراضات بعضهم فيما رفضت اعتراضات آخرين وشدد علي ان قرار القضاء بحق الـ150 سياسياً المشار اليهم قرار نهائي ولا رجعة فيه وزاد ان هؤلاء شملوا بالقرار لتوفر الأدلة الثبوتية علي ارتباطهم بالاجهزة الامنية والحزبية للنظام السابق وعدم توفر الشروط التي تؤهلهم للترشيح استناداً الي قانون ادراة الدولة الموقت”، ولفت الي ان هيئة الاجتثاث، وبالتنسيق مع المفوضية، طالبت الكيانات السياسية بتعويض مرشحيها ممن شملهم القرار بآخرين واكد ان القرار يقضي بحرمان المرشحين الـ150 من المقاعد البرلمانية في حال فوزهم بها.وضمت القائمة أسماء مثل عدنان الجنابي (وزير الدولة السابق والمرشح ضمن القائمة العراقية) وراسم العوادي (الشخص الثاني في القائمة نفسها) وسعد عاصم الجنابي، وحازم الشعلان (وزير الدفاع السابق رئيس قائمة برلمان القوي الوطنية”) ونزار ربيع الحايري (قائمة الائتلاف العراقي الموحد”) وقياديين في حركة الوفاق بزعامة علاوي و الجبهة الوطنية للحوار الوطني بقيادة صالح المطلك، و تجمع الديموقراطيين المستقلين و الحركة الإسلامية في العراق و حركة اهل العراق و مجلس أعيان العراق و حركة الضباط الاحرار بزعامة نجيب الصالحي.