روسيا تهون من تأثير سقوط الأسد على نفوذها في المنطقة.. وتعتبر منشآتها في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

حجم الخط
10

موسكو: هون الكرملين الأربعاء من الضرر الذي لحق بالنفوذ الروسي في الشرق الأوسط نتيجة سقوط حليفه رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلا إن تركيز موسكو منصب على أوكرانيا وإن بلده على اتصال بالحكام الجدد في سوريا.

وعندما تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية في 2015، ساعدت في قلب ميزان القوى لصالح الأسد لذا فإن سقوطه يشكل انتكاسة خطيرة لكل من روسيا، التي تخوض حربا في أوكرانيا، وإيران، التي تقاتل إسرائيل في أنحاء بالشرق الأوسط.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين “تعرفون بالطبع أننا على اتصال مع الذين يسيطرون على الوضع حاليا في سوريا”.

وردا على سؤال عن مدى الضعف الذي اعترى نفوذ روسيا في المنطقة بعد سقوط الأسد، قال بيسكوف إن موسكو تحافظ على اتصالاتها مع جميع دول المنطقة وستواصل ذلك.

وأضاف أن أولوية موسكو هي الحرب في أوكرانيا.

وقال بيسكوف “العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) تشكل أولوية مطلقة لبلدنا.. يتعين علينا ضمان مصالح أمننا ومصالح شعبنا الروسي، وسوف نفعل ذلك”.

من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.

ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

وتدعم موسكو سوريا منذ فترة طويلة، إذ اعترفت باستقلالها في عام 1944 عندما سعت دمشق إلى التخلص من الحكم الاستعماري الفرنسي. أما الغرب فقد اعتبر سوريا تابعا للاتحاد السوفيتي.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أردني حر:

    كذبتم…لقد تنازلتم عن سوريا مقابل تنازل ترامب عن أوكرانيا..وعندما يتسلم ترامب الحكم ستنكشف الامور

  2. يقول حمدان العربي / الجزائر:

    كل ما بني على باطل فهو باطل…

  3. يقول مليك:

    من الان لن يثق احد في روسيا…زعيم فاغنر المغدور كان على حق

  4. يقول MAZEN:

    لن نحافظ على قاعدتهم في طرطوس إلا إذا طردت روسيا الأسد والمتعاونين الآخرين إلى سوريا

  5. يقول محمد:

    حكم بشار كان اجرام و روسيا ذو الوجهين كانت تسانده في قتل شعبه . أمريكا و هي عملة واحدة. ااذليل إسرائيل تقصف سوريا بموافقة روسيا و أمريكا .

  6. يقول يوغرطا:

    روسيا امريكا ألمانيا تركيا فرنسا بريطانيا وسايكس بيكو سيتكرر في الاعوام القادمة.

  7. يقول azebadel:

    كل الدول النافذة ستأخذ حصتها من سورية :
    تركيا الرابح الأكبر; هي المحتل الجديد
    أمريكا ستأخذ منطقة النفط التي تسيطر عليها
    إسرائيل دمرت كل ما هو عسكري وأضافت أراضي محتلة جديدة و لن يستطيع أي حاكم عمل آي شيئ بدون موافقتها
    روسيا ستحافظ على قواعدها دون وجع راس
    الدويلات العربية سيصفق كل لسيده
    السوريون سيدخلون نفقا مظلمًا; من المحتمل جدا أن تتقاتل الفصائل المختلفة على المناصب و النفوذ

    1. يقول مجتهد:

      يا ريت تركيا فعلا تضم سوريا إليها على الأقل لن يجرؤ الصهاينة على التنفس. تركية دولة جارة و بلد إسلامي عزيز ومرهوب الجانب. يا ريت يرجع العصر العثماني الذهبي.

  8. يقول Abo Ahmad:

    السوريون لن ينسوا الاجرام الروسي والذي بدأ من سنة 2015 وحتى سقوط بشار. فوق ذلك منحوا المجرم بشار لجوء وحماية عندهم,

  9. يقول مجتهد:

    الروس اتفقوا مع الصهاينة بتدمير كل أسلحة الجيش السوري وهناك تقارير موثقة بهذا والدليل أن القصف الصهيوني لم يكن يبعد سوى كيلومترات قليلة عن القواعد الروسية في الساحل السوري. قصد الصهاينة معروف لكن هدف الروس هو أن يلجأ الحكم في سوريا للروس لتسليحم من جديد بأسلحة روسية وبالتالي ليضمنوا التبعية لهم. لكن خسئوا وخابوا والحكم الجديد في سوريا سوف يطرد الروس حالما يجد الفرصة لذلك وأعتقد أن جل أسلحة الجيش السوري المستقبلية سوف تكون تركية الصنع فتركيا تصنع 80% من أسلحتها. والتي أثبتت جدارتها وتفوقها على العتاد الروسي الخردة.

اشترك في قائمتنا البريدية