لندن- “القدس العربي”:
أفادت مصادر صحافية، بأن المسؤولين في نادي ريال مدريد وعلى رأسهم المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعثوا رسالة مطمئنة لجوهرة شباب اللوس بلانكوس ومنتخب المغرب، وذلك بهدف تحفيزه وإثارة غيرته للتركيز والعمل بجدية على تطوير موهبته ومؤهلاته الفنية والبدنية، تمهيدا لمنحه فرصة العمر بتصعيده إلى الفريق الأول في المستقبل غير البعيد.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “المنتخب” المغربية، أن الظهير الأيسر اليافع يوسف لخديم، تلقى رسائل إيجابية من قبل المسؤولين وأصحاب القرار في النادي الملكي، مفادها أن الميستر كارليتو قد لا يمانع فكرة انضمامه إلى الفريق الأول في المستقبل، لكن هذا سيتوقف على مدى نجاح صاحب الـ18 عاما في تحقيق المطلوب منه في المرحلة القادمة، أهمها رفع معدلاته البدنية وتطوير إمكاناته على المستوى الفني، ريثما يكون مؤهلا لخطوة المنافسة على مكان أو دقائق لعب مع الكبار.
وعلمت الصحيفة المحلية من مصدر مقرب لصاحب الشأن، أن الفتى الذي يُلقب في إسبانيا بيوسي، عبر عن سعادته بثقة مسؤولي ريال مدريد الكبيرة في مؤهلاته، وهو ما يتوافق مع خططه وأهدافه سواء على المدى القريب أو المتوسط، على أن تكون البداية باستغلال فرصه الكبيرة المحتملة مع فريق الرديف في الموسم الجديد، أملا أن تكون بوابته لطرق أبواب مشروع المدرب أنشيلوتي مستقبلا.
من جهة أخرى، شدد المصدر على أن الظهير الأيسر المستقبلي لمنتخب أسود أطلس الأول، لم يحبط أبدا من قرار المدير الفني للمنتخب وليد الركراكي، بإبعاده من القائمة التي هزمت زامبيا والكونغو في النصف الأول من يونيو/ حزيران الجاري في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، مؤكدا في مناقشات خاصة مع أفراد من دائرته المقربة، أنه اعتبر الأمر عاديا، على أن يواصل رحلة الكفاح من أجل العودة لتمثيل المنتخب في المستقبل القريب.
ومعروف أن يوسف لخديم، وُلد في إسبانيا في أكتوبر/ تشرين عام 2005 لأب إسباني وأم مغربية، وهو ما جعله يتدرج في كافة الفئات السنية لمنتخب الماتادور، كان آخرها ظهوره مع منتخب الشباب تحت 18 عاما أمام نظيره الإيطالي يناير/ كانون الثاني هذا العام، قبل أن يستقر على تمثيل رابع مونديال قطر 2022 في المحافل الدولية، تزامنا مع دعوته للانضمام إلى المنتخب المغربي الأول في مارس/ آذار الماضي.
لم يصل اي تعليق…يرجى معاودة الارسال
شكرا لكم.. أخطأت المقال 😀
.
توضيح للقراء .. هذا ليس مونواوغ.. بل دردشة بين ابن الوليد والمحرر..