زرع رقائق كمبيوتر تحت الجلد يفتح لك الابواب المغلقة
أنف الكتروني لمراقبة الروائح الكريهة والغازاتزرع رقائق كمبيوتر تحت الجلد يفتح لك الابواب المغلقة نيويورك ـ رويترز: نسيان كلمة السر الخاصة بجهاز الكمبيوتر يعد مصدر احباط يومي الا ان الحل ببساطة قد يكون في اليد عن طريق زراعة شريحة كمبيوتر تحت الجلد. فبتلويحة من يده يفتح المقاول امل جرافسترا (29 عاما) ومقره فانكوفر في كندا الباب الرئيسي لمكتبه وبتلويحة أخري يدخل الي جهاز الكمبيوتر الخاص به. لقد جعلت زراعة رقائق كمبيوتر التعرف علي ترددات الراديو (ار.اف.اي.دي) في يدي جرافسترا كل ذلك ممكنا. وقال جرافسترا في مقابلة بنيويورك حيث يروج لتكنولوجيا ـ ار.اف.اي.دي من أجلي ـ فقط لا أريد ان أفقد سبيل الدخول الي الاشياء التي أحتاج الدخول لها . وتتفاعل شرائح الكمبيوتر التي تبلغ تكلفتها نحو دولارين اثنين مع جهاز يركب في أجهزة الكمبيوتر والاجهزة الالكترونية الاخري. وتنشط الرقائق حين تصبح علي مسافة ثلاث بوصات مما يسمي القاريء الذي يمسح بيانات الرقائق. وأجهزة القاريء متاحة مقابل أقل من خمسين دولارا. والمعلومات الخاصة بمكان شراء الشرائح وأجهزة القاريء متاحة علي موقع منتدي تاجد علي الانترنت حيث يتبادل المتحمسون لهذه التكنولوجيا الحوار ويتبادلون المعلومات. وقال جرافسترا ان 20 علي الاقل من أصدقائه الاذكياء زرعوا رقائق كمبيوتر تكنولوجيا (ار.اف.اي.دي). وصدقت جنيفر تومبلين (23 عاما) وهي طالبة تدرس التسويق وصديقة جرافسترا علي كلامه قائلة لا يمكن أن أشعر بها بالمرة. انها لا تعوقني. لا تؤذي بالمرة. تقريبا لا أقول لاحد انها (مزروعة) هناك . وقال مايكلي سكلار (28 عاما) ومن سكان بروكلين انها تعطيك نوعا من قوة (تعويذة) تجعل الابواب تفتح وتتجاوز كلمات المرور بمجرد تلويحة من يدك . وحقن جراح في لوس انجليس في يد سكلار شريحة (ار.اف.اي.دي) التي يقل حجمها عن حجم حبة الارز ويمكن ان تبقي لاكثر من مئة عام. وقال ان فناني الوشم (التاتو) والاطباء البيطريين كذلك يمكنهم حقن شرائح مماثلة في الحيوانات الاليفة لتتمكن من العودة لاصحابها اذا فقدت. ويرجع اعجاب جرافسترا للتزود بشرائح (ار.اف.اي.دي) الي رغبته في جعل الحياة أيسر في هذا العصر التكنولوجي لكن سكلار قال انه مغرم أكثر بامكانيات التكنولوجيا بشكل أعم. وفي مانشستر توصل باحثون في جامعة مانشستر الي تطوير انف الكتروني لمراقبة الروائح الكريهة وغاز الميثان في مطامر النفايات ومواقع معالجة المياه. وقال الباحثون ان الانف الالكتروني قد يشكل حلا لكثير من المجتمعات، وان شركات ادارة النفايات تبحث عنه. وقال مخترعو الاداة الجديدة انه لا توجد اداة اخري حساسة كفاية لمراقبة التركزات المنخفضة للروائح والغازات في مطامر النفايات. وفي معظم المواقع يتم تحليل الروائح بكاشفات يدوية ومن خلال متطوعين يطلب منهم شم عينات من الهواء. وللالة الجديدة اربعة مجسات تحلل تركيبة الغازات والهواء. ويتم سحب الهواء الي الالة في اوقات محددة، وترسل التركيبة الكيميائية للهواء الي حاسوب في مكان بعيد في الاوقات الفعلية. والنظام قادر علي تحديد ما ذا كان الميثان او الغازات الاخري قد بلغت مستويات غير مقبولة. وتتم تنقية الهواء قبل اطلاقه في الجو. وتمت تجربة الانف الالكتروني في مطامر نفايات بروكهيرست وود قرب مطار غاتويك.0