وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (يسار) يشارك في جلسة بمنتدى دافوس
عمان-” القدس العربي”: جزئية التفاصيل التي قصدها عضو البرلمان الأردني ينال فريحات قد تكون “أكثر أهمية ” من “صياغة” ثم توثيق “3 أسئلة دستورية” ذات سياق “استجوابي” وجهها بشأن تصريحات منقولة عن وزير الخارجية أيمن الصفدي على هامش منتدى دافوس بسويسرا.
فريحات سجل 3 أسئلة لا ينقصها “الخبث السياسي” حتى وإن نقصتها “المعلومة الدقيقة”.
أولا، سأل فريحات وفقا لأحكام الدستور عبر رئاسة المجلس: لا بد من توضيح من يقصد الوزير تحديدا في وصفه وحديثه عن”ميليشيات مسلحة”؟ هل يجوز وصف تنظيمات فلسطينية شاركت في انتخابات ديمقراطية وشكلت حكومة فلسطينية بالميليشيات؟.
السؤال الثاني أشمل: هل يجوز إصدار تصريحات تعبر عن إدانة العمل النضالي للشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه؟.
السؤال الثالث تفخيخي بامتياز سياسيا: هل يدرك الوزير مخاطر سحب السلاح من أيدي المقاومين بما يتيح للاحتلال الهيمنة على كامل أرض فلسطين والمنطقة بحيث يبدأ مخططاته بالتوسع على حساب الأردن؟.
جرعة الاحتجاج والتسييس في أسئلة فريحات الدستورية ملحوظة في سياق تداعيات ملموسة بالمقابل للجدل والضجيج المثار بعد نقل تصريحات لوزير الخارجية الأردني بعنوان “عودة السلطة لحكم وإدارة غزة ثم شرعنة السلاح”.
عمليا، لم يتطرق وزير الخارجية بأي صيغة لملف “سحب سلاح المقاومة” .
وكان في الواقع “يرد على سؤال وجهه” منتدى دافوس له في جلسة نقاشية بـ”اللغة الإنكليزية” قبل أن تحصل تجاذبات حادة جراء “الترجمة ” المنقولة والمنشورة تنتهي بتصريح للقيادي في حماس الدكتور باسم نعيم يعترض فيه على ما قاله الصفدي ويتحدث عن”شرعية سلاح المقاومة” وعن “عدم وجود ميليشيات في فلسطين”، والأهم عن “فصائل مقاومة لا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول الشقيقة”.
الناشط النقابي الأردني أحمد أبو غنمية تمنى علنا بأن تكون العبارة ليست أكثر من “زلة لسان”.
شروحات خاصة باسم المؤسسة الرسمية حظيت بها “القدس العربي” لتصريح الصفدي الذي فجر وسجل عاصفة جدل واعتراض ليس في حماس والمقاومة فقط ولكن في الشارع الأردني.
الشروحات تتضمن الإشارة لـ”إجابة باللغة الإنكليزية حصرا” على “سؤال بنفس اللغة” وبموجب خبرات الوزير الصفدي في “كيفية مخاطبة الإعلام والجمهور الغربي”.
لاحقا التصريح المتعلق بـ” إدارة السلطة لغزة” ينسجم مع معايير “الموقف العربي المعلن” وليس جديدا، والاشتباك كان ردا على أسئلة وليس عرضا لـ”الموقف الأردني”.
وترجمة مفردة “ميليشيات” غير دقيقة وتصريح الوزير “أخذ ثم أخرج من سياقه” والأردن عموما “لم يغير” أيا من مواقفه وثوابته العلنية لا في ملف غزة والعدوان ولا في الملف الفلسطيني.
اجتزاء تصريحات لوزير الخارجية أيمن الصفدي في دافوس حول “حكم غزة وحصر السلاح الفلسطيني بيد الدولة” يثير جدلا ويقلب الحقائق.. فما حقيقة تصريحاته؟#أيمن_الصفدي #وزير_الخارجية #الأردن #هنا_المملكة pic.twitter.com/hVJLYm4v3N
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) January 23, 2025
ما ورد عن تصريح للوزير الصفدي. ليس إلا تعبير عما يحول في ذهن السلطة الفلسطينية التي هي السلطة الشرعيه ، المعترف بها دوليا ، وقد انقلبت عليها حماس بقوة السلاح وشكلت دولة انفصالية كانت كارثيه على قطاع غزه وعلى مجمل القضية الفلسطينية. وما يجري حاليا في الضفة ليس إلا زلزال ارتدادي لما جرى بغزه ، ان المواطن العربي لم يفقد عقله بعد عندما يرى حجم الكارثة التي حلت بغزه. باسم المقاومه التي تفوق كل وصف ، ويبدو ان كارثة الضفة الغربيه في الطريق ،كالمقاومة استراتيجية لإنجاز وتحقيق اهداف. ، ليس جلبابا يرتديه اصحاب الأجندات الخاصة الشعبوية ؟ انتهى. مواطن في قفص بين وصيف وبغا يقول مثل ما تقول الببغا ، وما قاله الصفدي ليس ببعيد عما قاله ويقوله لبنان عن سلاح حزب الله والذي ايضا جلب الكوارث إلى لبنان ؟ اسلحة باسم المقاومة لم تحرر شبرا واحداً خلال خمسين سنه بل الأدهى والأمر انها استدعت احتلالا جديدا ؟ يا امة ؟؟
أهل الذل والهوان لن يفهموا معنى الجهاد، ولن يفهموا معنى: يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، هؤلاء لا يروا بأعينهم إلا دنيا رغيدة،،،،، من تعلق بارحمن وعاش حلاوة الإيمان وصبر على قضاء الرحمن فمصيره جنان الرحمن التي عز بها إيمان كل طعان لعان ،،، حلاوة الجنة لا ينشدها من شك فيها ،،، وسلطة الخزي العار لا تعي إلا دنيا تعيش لها،، أما عيش الآخرة فغيبي لا يفقهوه ،،، أهل البلاء زالت ذنوبهم بإذن الله، وهم أيضا على موعد مع جنان الرحمن بصبرهم وعظيم عطائهم.
هل سمعتم بياناً من جمعية أو نادٍ أو رابطة، أو أي من مؤسسات المجتمع المدني الموجودة في غزة، تطالب «حماس» بوقف المقاومة؟!
هل سمعتم غزاوياً واحداً يحمّل «حماس» مسؤولية ما يجري في غزة من دمار؟!
العاقل المنصف فقط هو من يعرف سبب هذا الموقف البطولي لأهل غزة، لأنهم أدركوا أن دعاوى السلام والتطبيع مع الصهاينة لن تؤدي إلا إلى المزيد من ضياع الأرض واستمرار اغتصابها، وإن السكوت عن انتهاكات الاحتلال اليومية لن ينتج عنه إلا المزيد من العيش الذليل والعبودية التي لا يقبلها الشرفاء.
وهل هناك ديمقراطية لكي نعرف رأي أهل غزة؟ كم صوت على الذين خرقوا الهدنة ؟ العالم شاهد فرحة أهل غزة بالهدنة التي أعادها ترامب رضي الله عنه وجزاه خيرا، أما الملشيات فلا تهتم بالإنسان الفلسطيني وحياته، فهي تحتمي بالأنفاق وبمخيمات المدنيين وتسمي ذلك مقاومة و تتسبب في موت الفلسطينيين و تسمي ذلك صمود وعدوان، لاأحد يُريد هذه الملشيات الدول في العالم تسير فيه الحكومات والمؤسسات الشرعية شؤون الناس وليس ملشيات ترهن حياة الأبرياء لمقامرات ضيقة لدفع أثمان لاتساوى 1% مما يتحقق، غزة فقدت الارواح والبنية التحتية و مساحتها تقلصت بتمركز الإحتلال بأجزاءها، وعدد شاحنات الأكل قلت هذه إنجازات الملشيات
صارلنا 76 سنة لأجئين شوفنا كل امقاومين اللي استشهد نسيوه واللي عايش أصبح من كبار التجار والمستثمرين
تعم كلهم خسروا البلاد والعباد ودمروا الأنسان
كغاية لنحاول مثل المانيا واليابان في الحرب العالمية خسروا الحرب لكن صاروا اكبر فوى اقتصادية
قلت العاقل المنصف فقط,
لا حول ولا قوة إلا بالله.
المقاومة هي رد فعل طبيعي للحصار والطرد
والتعذيب والاحتقار والإذلال للفلسطينيين.
تحرير سوريا الأموية هو بداية الطريق لتحرير باقي دولة بني أمية من رجس المحتلين . هولاء هم الرويبضة الذي اخبرنا عنهم رسولنا الكريم .
قريباً ستعود الدولة الأموية شاء من شاء وابى من أبى
دولتنا الأموية ستعود وسنبنيها والطريق لن يكون سهل بوجود الخونة على عروشهم ولكنه الطريق الصحيح .
لو ازلت كلمة ‘اموية’ هداك الله لأزلت مبررا للخلاف والشقاق والتنابز بالمذاهب. وهذا لا ينقص من اسلامك شيئا اذ ان الخلافة الأموية تعبر عن ‘الملك العضوض’ ولاخلاف في هذا التوصيف بين السلف والخلف. واذا كنت ملتزم دينيا، فكان الاحرى بك انت تدعو الى ‘خلافة راشدة على نهج النبوة’ فهذا اسمى وانبل واهدى سبيلا. ونذكرك بدعوة الرسول عليه الصلاة واتم التسليم «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، كيف لا ونحن في اشد الحاجة بعدم تبديد الجهد في نقاشات وخلافات حول فترة تاريخية انتهت وجنبنا فتنتها الله و لافائدة ترجى من اذكاء جذوتها
بعد حرب عالمية وذبح شرق أوروبا يهودها أقام الحلفاء مخيمات مؤقتة لليهود الناجين وصدر قرار أممي بدعم كل الدول العظمى 1947 يقسم فلسطين بين عرب ويهود قبل إخلاء بريطانيا مستعمراتها بسبب ديون فلكية لأمريكا فأعلن العرب الحرب 1948 ثلاث عقود فخسروا كل فلسطين واعترفوا بالتقسيم (مصر 1979 فلسطين 1993 الأردن 1994) لكن باقي دول عرب ومسلمين دعمت حركات تمرد مسلحة بتأويلات لا تطابق ظروف فأضعفوا بناء دولة فلسطينية بشرعية دولية جوار إسرائيل وعمت فوضى عمقت دعم الغرب لإسرائيل وتصنيف حماس حركة إرهاب تتخذ السكان رهائن