لندن-“القدس العربي”:
طالب رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز في خطابه أمام أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة بحل سياسي لنزاع الصحراء الغربية، وتجنب الحديث عن تقرير المصير لعدم إغضاب المغرب، وتفادى الحديث عن دعم الحكم الذاتي تقربا من الجزائر لتحقيق المصالحة.
وجاءت تصريحات المسؤول الإسباني ليلة الخميس، وكانت أنظار عدد من الدول تتجه لمضمون خطابه حول قضايا على رأسها نزاع الصحراء، لأنه الملف الذي يمارس تأثيرا كبيرا على العلاقات الدولية في غرب البحر الأبيض المتوسط، وأساسا المغرب، والجزائر، وإسبانيا، وفرنسا.
ويأتي الاهتمام بخطاب بيدرو سانشيز بسبب موقفه الداعم للحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب حلا للنزاع، ثم محاولاته خلال الأسابيع الأخيرة للمصالحة مع الجزائر التي سحبت سفيرها من مدريد، وعلقت العمل باتفاقية الصداقة وحسن الجوار كرد فعل على هذا الموقف.
عنونت جريدة “بوبليكو” الإسبانية: “سانشيز يتجنب ذكر دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء”، مشيرة إلى أنه عاد لاستعمال الصيغ نفسها التي استعملها سنوات 2019، 2020 و2021 حول هذا النزاع
وخصص سانشيز فقرتين أمام الدورة 77 للجمعية العامة، حيث يقول في الفقرة الأولى حرفيا “لا يمكننا جر الصراعات من القرن الماضي. ولهذا السبب، فيما يتعلق بمنطقة مهمة للغاية لإسبانيا مثل الصحراء الغربية، تؤيد إسبانيا حلاً سياسيًا مقبولاً للطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبهذا المعنى، فإن عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة يبدو أساسيًا بالنسبة لي، وأود أن أقول إنه يحظى بالدعم الكامل من حكومة إسبانيا”. ويضيف في فقرة أخرى “سيواصل بلدي، إسبانيا، دعم السكان الصحراويين في المخيمات، كما فعل دائمًا، كونه المانح الدولي الرئيسي للمساعدات الإنسانية لمخيمات اللاجئين الصحراويين”.
وكانت تصريحات سانشيز دقيقة للغاية، فقد بحث عن توازن في ظل التحديات التي تواجهها دبلوماسية مدريد في التعامل مع كل من المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو ثم الداخل الإسباني. وعلاقة بهذا، فقد تجنب ذكر تقرير المصير في خطابه، وبهذا تجنب التسبب في أزمة مع المغرب، لا سيما وأن الرباط كانت تحبّذ إشارته إلى الحكم الذاتي ليكتسب المقترح زخما سياسيا، لا سيما وأنه سيكون أمام الجمعية العامة ومن طرف دولة كانت قوة استعمارية وتأخذ الأمم المتحدة برأيها.
ومن جانب آخر، تجنب تأييد الحكم الذاتي عكس ما سطّر عليه في الرسالة التي وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس منتصف مارس/آذار الماضي وفي البرلمان في يونيو/حزيران الماضي. وشدد على حل سياسي مقبول من الطرفين في إطار ميثاق الأمم المتحدة. وبهذا، فقد سعى إلى تهدئة الأطراف الداخلية التي انتقدته بسبب دعمه الحكم الذاتي، سواء تيارات وسط الدولة أو حزب “بوديموس” الذي يشكل معه الائتلاف الحكومي وأحزاب المعارضة.
في الوقت ذاته، أرسل رسالة تهدئة الى الجزائر بحثا عن المصالحة من خلال تجنب الحكم الذاتي والاقتصار على قرارات الأمم المتحدة والحل المتفق عليه علاوة على الإشارة إلى صحراويي مخيمات تندوف.
كتبت جريدة “لافنغورديا”: “سانشيز يتحدث عن الصحراء دون ذكر تغيير الموقف لصالح المغرب”. وكان تعليق “الباييس” مثيرا بقولها “سانشيز يتجاهل المغرب عند حديثه عن نزاع الصحراء في الأمم المتحدة”
والواقع أن تجنب سانشيز الحديث عن الحكم الذاتي، وهذا لا يعني تجميد دعمه، كان منتظرا نظرا للتصريحات السابقة التي جاءت على لسان مساعديه ومقربين منه. وكانت أبرز هذه التصريحات تلك التي صدرت منذ ثلاثة أسابيع عن المسؤول عن العلاقات الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (كان وزيرا للخارجية في إسبانيا) بقوله إن موقف إسبانيا هو موقف باقي أوروبا والأمم المتحدة. وكل هذه التصريحات تمهد لمصالحة مع الجزائر حتى لا تفقد إسبانيا مصالحها الاقتصادية ومزيدا من الامتيازات في استيراد الغاز لصالح فرنسا وإيطاليا.
وفي انتظار تفاعل الأحزاب السياسية مع خطاب سانشيز حول الصحراء، اهتمت الصحافة كثيرا به. وعنونت جريدة “بوبليكو” الإسبانية مقالها حول مضمون الخطاب عن الصحراء “سانشيز يتجنب ذكر دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء”، مشيرة الى أنه عاد لاستعمال الصيغ نفسها التي استعملها سنوات 2019، 2020 و2021 حول هذا النزاع. وكتبت جريدة “لافنغورديا”: “سانشيز يتحدث عن الصحراء دون ذكر تغيير الموقف لصالح المغرب”. وذهبت كل الصحف الإسبانية في هذا الاتجاه، وكان تعليق جريدة الباييس مثيرا بقولها “سانشيز يتجاهل المغرب عند حديثه عن نزاع الصحراء في الأمم المتحدة”.
هذآ ما يسمى بالمراوغة السياسية والنفاق الممزوج بمذاق لغة المصلحة حتى لا تدخل اسبانيا في الصراع بين الدولتين
فهي تقول .من.ينتصر منكم فأنا معه
مجرد تساؤل.
ماذا تعني قرارات الأمم المتحدة !!!؟؟؟
جاء في المقال على لسان سانشيز ما نصه:
“فيما يتعلق بمنطقة مهمة للغاية لإسبانيا مثل الصحراء الغربية، تؤيد إسبانيا حلاً سياسيًا مقبولاً للطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” انتهى الاقتباس. مع التشديد على عبارة “الطرفين”.
والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة تعتبر القضية الصحراوية فضية تصفية استعمار وأن جبهة البوليزاريو هي الممثل الوحيد للشعب الصحراوي، وأنشأت له لجنة تحت مسمى ” مينورسو” لتمكينه من حقه في تقرير مصيره الغير قابل للتصرف ولا السقوط بالتقادم.
الأخ غزاوي لا تفسر قرارات الأمم المتحدة على هواك فالمغرب هو من طالب بخروج المستعمر الإسباني ووضع ملف صحرائه في اللجنة الرابعة سنة 1963 أي قبل وجود شئ إسمه البولساريو ولعلمك فقط فالجزائر أنذاك كانت تساند المغرب وبإيعاز من القدافي إنقلبت ، على أي أتحداك أن تأتينا بقرار أممي واحد يتكلم عن إحتلال فالأمم المتحدة تتحدث عن منطقة متنازع عليها ولم تعدد في قرارتها منذ 2007 تتحدث عن إستفثاء لإستحالة تحديد من يحق لها المشاركة فيه ولهذا فالأمم المتحدة تؤكد على حل سياسي تفاوضي وواقعي يقبله الطرفين المغرب والصحراويون بمن فيهم الصحراويون المغاربة الذين إنتخبوا ممثليهم عبر صناديق الإقتراع ومتشبثين بمغربيتهم وهذا يعني لمن فهمه تقيل إستحالة قيام دولة البولساريو ماعدا داخل تندوف نفسها وأن المغرب لن يفرط في وحدة أرضه ولو على جتث 40 مليون مغربي
مجرد تساؤل.
هل يمكن أن ندعم الحكم الذاتي ونؤيد قرارات الأمم المتحدة !!!؟؟؟
ذلك من ثامن المستحيلات لأنه يعني هذا:
– التواجد في مكانين في نفس الوقت ( .You can’t be in two places at once).
– التواجد في الفرن والمطحنة (Etre au four et au moulin.).
جاء في المقال ما نصه:
” والواقع أن تجنب سانشيز الحديث عن الحكم الذاتي، وهذا لا يعني تجميد دعمه…” انتهى الاقتباس
بلا، وكذلك فعل بايدن مع تغريدة سلفه ترامب. لأن الحكم الذاتي أو الاعتراف بمغربية الصحراء يتعارض ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وبعثة المينورسو. لأن نزاع الصحراء مدرج ضمن اللجنة الرابعة للأمم المتحدة ويخضع لمسار تصفية الاستعمار منذ 1963.
كما يتعارض مع القانون الدولي ممثلا في محكمة العدل الدولية بموجب حكمها الصادر بتاريخ:16/10/1974، ومحكمة العدل الأوروبية بموجب أحكامها الصادرة بتاريخ: 21 /12/2016، و 27 /11/ 2018 و 29 /09/ 2021، جميعهم يعتبر الصحراء الغربية إقليم منفصل ومميز عن المغرب.
نحن من أدرجناه ونحن من سنسحبه
نقل قائد حراك الريف في المغرب، ناصر الزفزافي، ليلة الخميس إلى الجمعة، الى مستشفى خارج السجن، أين قضى ليلته ولايزال متواجدا هناك، حسبما أفاد به والده أحمد الزفزافي.
اللهم فك سراح هذا المناضل.
اللهم آمين، كما ندعوه جل وعلا أن ايفك اسر المئات من معتقلي الحراك السلمي في الجزائر
سانشيز فشل في المصالحة مع الجزائر القارة إلى أن يرحل هو وحكومته .قالها الرئيس تبون ومن بعده شنقريحة
من يعرف الشعب المغربي عبر التاريخ لن يتجرأ على لمس الصحراء .و ان طارق بن زياد و يوسف بن تاشفين و الزرقطوني مرغوا الأعداء في الاوحال. وان النصر دائما حليفنا.
العرجة سلات عيشو 12 قرن في المواقع ولنا الواقع لن تستيقظو الا وتجدوننا على ضفاف نهر ملوية بإذن الله
لا نحتاج الى سانشيز او اي احد ليقول ان الصحراء المغربية ملكنا هي لنا ومن يقول العكس ويتجرأ على الاقتراب منها فحياتنا نحن 45 مليون مغربي رخيصة في سبيل الوطن .
شكرا لكم ولقناتكم بالتوفيق والازدهار
علينا كمغاربة أن نقوي جبهتنا الداخلية والاهتمام بعامة الشعب المغربي والعدل في القضيا التي تهم الشعب والااتلاف بين جميع الأحزاب والجمعيات والنقبات وينخرط الجميع بنهوض الدولة المغربية وكفانا من الحسبات الضيقة والتصرف بصرامة مع من يسيء التصرف والانفراد بالقرارات وضرب المصداقية بعرض الحاءط كفى من مثل هكدا تصرفات سءمنا فلا سانسيز ولا ماكرون ولا الأمم المتحدة نحن فقط من عليه الدفاع عن قضيانا والله المستعان
على نفسها ستجني براقش! لقد رأى الإسبان ما كان منا حينما استقبلوا ابراهيم غالي وإذا عادوا عدنا ، وسيحصل لهم ما حصل لإيطاليا 😉