لندن ـ «القدس العربي»: سادت حالة من السخرية عقب ما كتبته دار الإفتاء المصرية عن احتفائها بذكرى غزوة بدر، والتي وقعت أحداثها في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة النبوية.
ووصفت دار الإفتاء المصرية المعركة بأنها كانت معركة وطنية، حيث كتبت على حسابها في تويتر: « غزوة بدر الكبرى أول معركة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والكرامة سماها القرآن الكريم بيوم الفرقان نستلهم منها دروسًا متجددة في الوطنية والكرامة والجد والاجتهاد وفي الحياة».
ناشط يتخيّل تغطية «العربية» لـ«استشهاد أبو جهل في معركة ضد الإرهاب»
وتفاعل رواد تويتر مع تدوينة دار الإفتاء، حيث كتب الإعلامي عبد الماحي ساخرا: « دفاع عن وطن ووطنية… إزاي يا مولانا… دا النبي صلوات الله عليه كان خارج بلده وكان بيقاتل الظلمة الطغاة أبو جهل وصناديد قريش الذين أخرجوه من وطنه ظلما وعدوانًا… عيب يا شيخ تفتي وأنت جاهل».
كما تخيّل العديد من رواد تويتر كيفية تغطية قناة «العربية» لأحداث غزوة بدر الكبرى، حيث علق حساب شؤون إسلامية ساخرا: «دار الإفتاء نقدر نقول عليهم دار الندوة… وهذه تغطية قناة «العربية» للمعركة: «استشهاد أبو جهل الحكم عمرو بن هشام قائد الجيش الوطني للدفاع عن مكة في معركة بدر أمام قوات الإرهاب».
وأضاف: « الغزوة وقعت بين المسلمين والكفار وكانت في منطقة بين مكة والمدينة… لو طبقنا معايير الوطنية الحديثة فإن أبا جهل ومن معه كانوا يدافعون عن وطنهم (مكة) ضد مجموعة دخيلة لا تؤمن بالحدود (المهاجرين والأنصار) وكان جيش الكفار يضم أبناء الوطن ويعتبر وطنيا بامتياز… فمن الذي يدافع عن الوطن».
يذكر أن غزوة بدر وقعت بين المسلمين وكفار قريش، حيث استشهد من المسلمين حوالى 14 صحابيا، بينما قتل من كفار قريش 70 مشركا معظمهم من رؤساء وزعماء قريش.
كما عسكر النبي ثلاثة أيام في بدر كدليل على الانتصار وفق الرسوم العسكرية المتبعة في ذلك العصر بسيطرته على معسكر العدو.
وقد سمى الله عز وجــل غزوة بدر بـ «يوم الفرقان»، كما قاتلـت فيها الملائكة، وتحدثت سورة الأنفال عن معظم أحداث المعركة تخليدا لما تم من أحداث.
هم نسخة من بعض علماء بغداد أيام الغزو التتري الذين كانوا يبحثون فيما إذا كان دم البق نجس أم والحرمان تنتهك والاوطان تضيع
لكنها مرحلة وانتهت وينتهي أمثال هؤلاء إلى حيث ألقت أم قشعم رحلها
ستتغير جلودهم واقوالهم مع الهوى السياسي
يا ألله ….ما هذا ….؟ اللهم يا الله ألطف بعبادك و أفتح بصيرتهم حتى يفقهوا قولك …..آمين
أتساءل : ” أهو نصيب العقل العربي , متى سيسمحون له أن يرى الماضي بعين الحاضر, عين مجردة واعية, فيشق طريقه إلى العلم والمعرفة ؟ “