لندن- “القدس العربي”: نشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، إحدى أبرز الفنانين المؤيدين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تدوينة طويلة على صفحتها الموثّقة في فيسبوك إثر هروب الأسد وسقوط النظام، رفضت فيها “التنكّر” لمواقفها السابقة.
وقالت فواخرجي في منشورها: “لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق”، في محاولة للتصالح مع مرحلة جديدة تشهدها سوريا، مضيفة: “لم أكن خائفة ولن أكون”.
ورداً على مطالبات بعض متابعيها بحذف صورها السابقة مع رموز النظام، تساءلت الفنانة السورية: “إن مسحتُها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟”، مؤكدة أن “تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
وفي موقف لافت، أبدت فواخرجي ثقة غير متوقعة في النظام الجديد قائلة: “لا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا”، في إشارة ضمنية إلى النظام السابق.
ولم تفوّت الفنانة السورية الفرصة لتوجيه انتقاد لإسرائيل التي “زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا”، معربة عن أملها في استعادة الجولان المحتل.
واختتمت منشورها بالدعوة إلى “سوريا العلمانية المدنية”، في موقف قد يُفسر كتحفّظ ضمني على التوجهات الأيديولوجية المحتملة للقوى الجديدة في دمشق.
يُذكر أن فواخرجي كانت من أبرز الوجوه الفنية المؤيدة لنظام الأسد طوال سنوات الثورة والحرب السورية، وظهرت في مناسبات عديدة مع رموز النظام السابق.
أقول للفنان دريد لحام، هاهو “الخريف العربي” كما كنت تصفه يوم اصطفافك مع النظام البعثي المجرم أصبح ربيعا يفوح حرية و عدالة و انعتاقا.
ويفوح احتلالا ايضاً انه يوم عار ومصيبة أليس كذلك ،،،،،الدبابات الاسرائيلية تشرف على دمشق ،،،،بعد ان احتلت ارضاً سورية جديدة ودمرت كل السلاح السوري في يومين ،،،،،هكذا قلنا قبلكم عن صدام الدكتاتور كما تقولون عن بشار الدكتاتور ولكننا بعد سنوات فهمنا ،،فاعتبروا يا أولي الألباب
الكثير من الفنانين وقفوا مع نظام الطاغية المجرم ..رغم ما إقترفه ضد الشعب السوري…كانوا يعملون كمكبرات الصوت ..لتزيين صورة ابن المقبور و نظامه المقبور ..إصطفوا معه لا يساورهم شك في ان جيش المجرم سينتصر ضد إرادة الشعب السوري..و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفنهم المحطمة اصلا…للإشارة فقط منذ إسقاط نظام الطاغية ..تحولت آراء الكثير من الشخصيات و الفنانين 180 درجة و هي التي كانت تساند إجرام المجرم ..و بدا ترحيبهم بالحكام الجدد ..مبررين إنخراطهم مع النظام البائد..على انه كان بدافع الخوف ليس الا…فسبحان مغير الاحوال يا لحام يا دريد و يا فواخرجي ..و غيركم ممن اكلوا على موائد اللئام.
اغلبية الفنانين لا أمان فيهم دائما مع المواقف وضد الضعيف هذا هو الواقع في العالم العربي
وهل تعتقدي هؤلاء القادة الذين كانوا حلفاء للقاعدة سيجعلوا سوريا دولة علمانية مدنية