جرافات إسرائيلية في إحدى مدن الضفة الغربية المحتلة
رام الله: نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حملة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها حملة اعتقالات طالت 20 فلسطينيا، وهدم 3 منازل فلسطينية بذريعة “عدم وجود تراخيص”.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين وعددا من بلداتها (شمال)، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، استخدم خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز.
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية. pic.twitter.com/b2couhiLT9
— Enas Jaber (@EnasJABER19) June 26, 2024
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في جنين (غير حكومي)، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 6 مواطنين من المدينة في ساعات الفجر.
وفي قلقيلية (شمال)، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمة لعدد من أحيائها، وسط إطلاق الرصاص الحي بحسب شهود عيان.
وأشار الشهود إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مواطنا قبل أن تنسحب.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدتي دورا قلقيلية وحلحول بمحافظة الخليل (جنوب)، ونفذ حملة اعتقالات طالت نحو 10 مواطنين على الأقل.
كذلك نفذ الجيش في ساعات الفجر اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات سلفيت (شمال) وبيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط)، قبل أن ينسحب منها لاحقا.
وأشار بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير إلى أن “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 9400، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وبالتزامن مع حربه على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما خلف 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، ونحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة.
بينما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
في السياق، قال شهود عيان إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة أريحا (شرق) وهدمت منزلين اثنين بمساحة 130 مترا مربعا لكل منهما بدعوى “البناء دون ترخيص”.
جرافات الاحتلال تهدم منزلاً في نهاية شارع فلسطين بمدينة أريحا pic.twitter.com/eO9v2maPZN
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) June 26, 2024
وأفادت مصادر محلية بأن قوات إسرائيلية أخرى اقتحمت بلدة بيتللو غرب مدينة رام الله، وهدمت منزلا قيد الإنشاء من 3 طوابق بمساحة 200 متر مربع لكل طابق.
جرافات الاحتلال تهدم منزلاً في قرية بيتللو غرب رام الله. pic.twitter.com/Sb1fO50ahw
— Yasmeen7October (@YasmeenElsay3) June 26, 2024
والثلاثاء، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل بذات الدعوى في محافظتي بيت لحم والخليل (جنوب).
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتُشكّل الأخيرة نحو 60 في المئة من مساحة الضفة.
(الأناضول)
هه عصابة الشر الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة التي عاثت سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين عبثا تحاول فالنصر سيكون حليف الفلسطينيين مهما طالت مدة الاحتلال الصهيوني الأمريكي البريطاني الألماني الغربي اللعين لأرض فلسطين فإنهم لمطرودون بوعد إلهي يتفوق على الخردة العسكرية المهترئة الصدئة لعصابة البانتاغون الأمريكي العفن النتن الذي يرسل أسلحته القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒🚀
كان منهج غاندي فعالا! المقاطعة الشعبية الجماهيرية الاقتصادية والسياسية أقوى من مناوشات وإن كانت تنغص أمن المعتدي.