“سنتكوم” تؤكد قتل قائد العمليات العالمية لتنظيم “الدولة” في العراق- (فيديو)

حجم الخط
3

واشنطن: أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، السبت، قتل قائد العمليات العالمية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والذي كان يشغل أيضاً منصب القائد الثاني في التنظيم (نائب الخليفة) عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المكنى أبو خديجة)، بغارة جوية في 13 مارس/ آذار الجاري بمحافظة “الأنبار” غربي العراق.

وجاء في بيان “سنتكوم” عبر منصة إكس: “نفذت قوات سنتكوم، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، ورئيس العمليات ومسؤول اللجنة المفوّضة، عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المكنى أبو خديجة)، وعنصر آخر في داعش”.

وأضاف البيان: “بصفته أمير، فهو أعلى هيئة صنع قرار في داعش، وتولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي”.

بعد الغارة، توجهت قوات “سنتكوم” إلى موقع الغارة برفقة قوات عراقية، ووجدت عنصري داعش مقتولين، حسب المصدر نفسه.

وأوضح البيان أن “كلا الإرهابيين كانا يرتديان سترات انتحارية غير منفجرة، وكان بحوزتهما أسلحة متعددة، فيما تمكنت القوات من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة”.

وبهذا الخصوص، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد “سنتكوم”: “كان أبو خديجة أحد أهم عناصر داعش في تنظيم داعش العالمي، وسنواصل القضاء على الإرهابيين، وتفكيك تنظيماتهم، التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها”.

والجمعة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عبر منصة “إكس”، مقتل من سمّاه “أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”، وذلك عبر عملية مشتركة وبإسناد من قوات التحالف الدولي.

وقال السوداني، إن “جهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكن بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المكنى أبو خديجة)”.

وأوضح أن الرفيعي، “يشغل منصب ما يسمّى نائب الخليفة، وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية”.

ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على تنظيم الدولة “داعش” باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق.

لكن التنظيم لا يزال ينشط في محافظات الأنبار (غرب) وصلاح الدين (وسط) وكركوك (شمال) وديالى (شرق)، بينما تشن الحكومة عمليات أمنية وعسكرية للقضاء عليه في مواجهة هجمات يشنها من حين إلى آخر.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عزالدين مصطفى جلولي:

    ليس إنجازات تصفية عناصر أي تنظيم من عقيدته حب الموت، المهم في محاربة هذه التنظيمات القضاء على مبررات وجودها وعنفوانها، وعلى رأسها الوجود الأجنبي غير المشروع، وتحقيق العدالة بمفهومها المشروع.

  2. يقول مراقب صريح صريخ:

    من المعروف والمؤكد ان الحروب والعمليات العسكريه من استعداد وتجنيد وتنفيذ تتطلب تمويلا ماليا كبيرا يفوق بشكل كبير قدرات متبرعين ، ان التمويل يجب ان يتصف بالكميةو بالاستدامة حتى تستمر المليشيات. والفصائل المسلحة من بقائها بصفة استمراريه ، ؟ ان السماء لا تمطر ذهبا ولا دولارات ؟ من اين وكيف يأتي تمويل كافة الفصائل المسلحة الموجودة منذ عقود بمئات. الملايين من الدولارات شهريا وسنوياً وحاجتها لميزانيات عسكره ضخمه وخاصة التي يفرض عليها حجرا محجورا برا وبحرا وجوا ؟ ، للخروج. من دائرة الشك ؟ من لديه الخبر اليقين يا جهينة ؟؟

  3. يقول Samir:

    هذا مثال للمعايير المزدوجة الأمريكية حيث قد أسقطوا مكافئة مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتل أو القبض على أبي محمد الجولاني، لكنهم قاموا باغتيال أبي خديجة الرفيعي..؟؟

اشترك في قائمتنا البريدية