واشنطن: أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الخميس، أن طائرة “إف 22 رابتور” على أهبة الاستعداد في موقع “غير معلن” ضمن منطقة مسؤوليتها بالشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر بالمنطقة.
وقالت “سنتكوم”، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إن “طائرة ’إف 22 رابتور’، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، على أهبة الاستعداد في موقع “غير معلن” ضمن منطقة مسؤوليتها بالشرق الأوسط”.
F-22 Raptors prepare for takeoff in the U.S. Central Command (USCENTCOM) area of responsibility (AOR). @USAFCENT @usairforce pic.twitter.com/pSGc4oMCZT
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 29, 2024
ويأتي إعلان القيادة المركزية الأمريكية تعزيز قواتها بالمنطقة مع تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
وفي وقت سابق، أعلنت “سنتكوم” وصول طائرات من طراز “إف 22 رابتور” إلى المنطقة، في 8 أغسطس الجاري، كجزء من تعزيزات أمريكية لمواجهة تهديدات إيران والجماعات المدعومة من قبلها.
وبعد يوم من وصول طائرات “إف ـ 22” إلى الشرق الأوسط، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في منشور عبر منصة إكس، إنها تمثل جهود بلاده للدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأمريكية في المنطقة.
و”لوكيهد مارتن إف 22 رابتور” مقاتلة تتمتع بقدرة عالية على المناورة الجوية تتفوق بها على مثيلاتها من الجيل الخامس، وتستخدم تكنولوجيا التخفي، كما تتمتع بقدرات إضافية تتضمن هجوما بريا وحربا إلكترونية.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي حربها المدعومة أمريكيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويأتي تعزيز القدرات الأمريكية في وقت تترقب فيه إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، نهاية يوليو/ تموز الماضي.
(وكالات)
هذه هي النتيجة المنتظرة حينما يصل نظام وازلامه درجة متقدمة جدا من السعار و الحنق على جاره ويفقد صوابه ويوظف اعلامه الذي لايتقن سوى لغة السب والشتم والخوض في اعراض الناس.
تغلغل الكيان الغاصب في المملكة المغربية وصل إلى مستويات خطيرة على حسب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ،أكد المرصد ان المملكة تحولت إلى أرض خصبة لمختلف المناورات الدنيئة للمحتل الغاصب، فهل يتفطن المغاربة قبل الدمار.
“من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد”. الأبطال الشجعان لا تخيفهم طائرة ولا اسطول طائرات.