دمشق ـ «القدس العربي»: واصلت إدارة العمليات العسكرية في سوريا حملتها الأمنية ضد من تسميهم “بقايا وفلول نظام الأسد”، في مدن دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، وسط حديث عن انتهاكات، فيما شهدت البلاد وقفات للمطالبة بكشف مصير المغيبين.
مصدر عسكري من إدارة العمليات العسكرية قال لـ”القدس العربي” إن قوات الأمن العام، اعتقلت أكثر من 200 من الشخصيات البارزة والمتهمة بالتورط في جرائم حرب ضد الإنسانية والتحريض الطائفي خلال الحملة الأمنية التي شنتها في حمص وحدها. كما اعتقلت عدداً آخر في اللاذقية، آخرهم “الخارج عن القانون حيان ميا سيئ السمعة والمسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين” في جبلة.
وأيضاً، قضت على عدد من المتورطين أمثال زعيم عصابات الخطف في حمص شجاع العلي خلال مواجهات مع قوات الأمن العام، ومواصلة عمليات التمشيط وملاحقة فلول نظام الأسد في ريف حمص الغربي.
والعلي متهم بقتل نشطاء وثوار سوريين في أثناء الثورة السورية، وهو المسؤول عن ارتكاب مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها 109 نصفهم أطفال.
كما تحدث مصدر لـ”الجزيرة” عن اعتقال فخري درويش مدير مكتب قائد مليشيا” لواء القدس” (فصيل فلسطيني موالٍ للنظام) في حلب. فيما ترددت أنباء عن اعتقال العميد رياض حسين مسؤول الأمن العسكري، وذلك في منطقة المزرعة في دمشق.
في موازاة ذلك، انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل تظهر ارتكاب انتهاكات بحق أشخاص قبض عليهم عناصر من إدارة العمليات العسكرية. وقالت صحيفة “عنب بلدي” أن الفيديوهات، تظهر ممارسة انتهاكات بحق الأشخاص المقبوض عليهم، وتنفيذ عمليات تعذيب وتوجيه إهانات، واعتداءات بالشتائم والسباب.
إلى ذلك شهدت البلاد وقفات للمطالبة بكشف مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا وحماية المقابر الجماعية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بعد إطاحة النظام السابق.
إحدى هذه الوقفات كانت صامتة أمام محطة الحجاز في دمشق، حيث رفع المشاركون الذين خيّم الوجوم على وجوههم، وبينهم نساء ورجال وشباب، صور معتقلين أو مفقودين من أفراد عائلاتهم. وحمل آخرون لافتات جاء في إحداها “لا أريد قبراً مجهولاً لولدي، أريد الحقيقة”، بينما كُتب على أخرى “كشف مصير المغيبين حق”.
اذا قطعت راس مافيا بشار الداخلية فلن تجرؤ اعداء الخارج الدخول بجيوشهم و اتعظوا مما حدث لنا في مصر فهؤلاء عندما تمد يدك له بالسلام لن يتورع عن قطعها و كذلك ( سلميتنا اقوى من الرصاص ) تمت مواجهتها بأسلحة خارقة للدروع فقد كانت تثقب الاجساد في رابعة و غيرها تورع الرئيس مرسي رحمة الله عليه ان يصيب دما فقتلوه هو و ابنه عبدالله و ابنه الثاني اسامة محبوس حبس انفرادي لسنوات و ابادوا الاف من المصريين فلا يخدعكم هؤلاء بالديمقراطية او بأي شئ يرتدي ثياب الخير و الا اين كان الخير حينما كانوا ينهشوا اجساد السوريين و مع ذلك انتبهوا ان تصيبوا ابرياء و انا لا احرض على اي ظلم و لكن اطالب بمحاكمات عادلة