عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة طرطوس الساحلية
دمشق: أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، إلقاء القبض على تيسير محفوض، أحد “مجرمي الحرب” في النظام المخلوع بعملية أمنية في مدينة طرطوس الساحلية (غرب).
جاء ذلك وفق ما أوردته وزارة الداخلية السورية في بيان على قناتها بتلغرام نقلا عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ.
وقال الدباغ: “في إطار عملنا المتواصل لتعقّب مجرمي الحرب وملاحقة كل من تورّط في سفك دماء الأبرياء، وردتنا معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود المجرم تيسير محفوض في مدينة طرطوس”.
وأضاف: “بالتعاون مع مديرية أمن طرطوس، تمكّنا من تنفيذ كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على محفوض”.
في إطار عملنا المتواصل لتعقّب مجرمي الحرب وملاحقة كل من تورّط في سفك دماء الأبرياء، وردتنا معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود المجرم “تيسير محفوض” في مدينة طرطوس وبالتعاون مع مديرية أمن طرطوس، تمكّنا من تنفيذ كمينٍ محكمٍ أسفر عن إلقاء القبض عليه.
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) April 23, 2025
وأشار الدباغ، إلى أن “المجرم (محفوض) كان يعمل لدى فرع الأمن العسكري 215 (سرية المداهمة)، والمتورط بجرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديداً في أحياء المزة وكفرسوسة”.
ولفت إلى مسؤولية المقبوض عليه عن “تغييب أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من أبناء حيي المزة وكفرسوسة، في سجون النظام البائد”.
وأكد بيان الداخلية “الاستمرار في ملاحقة كل من تلطّخت يداه بدماء الشعب السوري، حتى ينال جزاءه العادل”.
نؤكد استمرارنا في ملاحقة كل من تلطّخت يداه بدماء الشعب السوري، حتى ينال جزاءه العادل.
مدير مديرية أمن دمشق المقدم “عبد الرحمن الدباغ”#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) April 23, 2025
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لاسيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
(الأناضول)
يفرج جميع السوريين عند القبض على المجرمين و الشبيحة و القتلة في جميع المحافظات، لا فرق من هولاء القتلة سنة ام علوية، إلا في الساحل (القسم العلوي) تقوم القيامة و يبدء اللطم و يصبح المجرم مدني و القتيل اللذي دمر و هجر و اعتقل و قتل، شهيد!؟
ملاحقة المجرمين والقتلة أمر ضروري،ولكن ضروري أيضاً حماية حدود الدولة من الاعتداءات الخارجية.!!!!, لا ينبغي أن تكون الحدود السورية مستباحة كما كان الداخل السوري مستباحة ايام بشارون اسدوف!!!
الإشاعات تكبر وتكبر وتتضخم، وتروج وتنتشر طالما وجدت آذان تصغي إليها، وألسنة ترددها وشفاه تنقلها، ونفوس مريضة حاقدة تتقبلها وتصدقها، اللهم أحفظنا من كل سوء.